اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الخطة الاستراتيجية للجنة للفترة من 2014- 2016، والتي سيتم فيها التركيز على البرامج الرياضية والتوعوية لكافة الفئات العمرية لنشر الثقافة والفكرة الأولمبي بين أفراد المجتمع، فيما وجه سموه بدعم نادي النخبة وتوفير كافة الإمكانيات لدعم الرياضيين الذين تم اختيارهم بالبرنامج الذي تم اعتماده برنامجاً أساسياً في اللجنة تسعى من خلاله إلى إعداد أبطال المستقبل الساعين إلى رفع رايات الوطن في المحافل الدولية والأولمبية المقبلة.
جاء ذلك في اجتماع مجلس الإدارة الذي ترأسه سموه، وأقيم بمجلسه في زعبيل بحضور معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة، عبيد الشامسي، المدير المالي، داوود الهاجري، الأمين العام المساعد، بالإضافة لأعضاء مجلس الإدارة، وهم: يوسف الملا، أحمد الكمالي، أسامة الشعفار، أحمد عبدالله الفلاسي، اللواء ناصر الرزوقي، الشيخ حامد بن خادم بطي آل حامد، الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، ناصر البدور، الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، سلطان الجوكر وعبد المحسن الدوسري.
وتقدم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، بأسمى آيات التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بمناسبة فوز أسرة سموه بجائزة الشارقة للأسرة الرياضية، مؤكدين أن هذا التتويج جاء في محله وفي توقيت مميزة لتكريم مسيرة أسرة رسخت ثقافة الإبداع في مختلف الميادين الرياضية، وكان لها الفضل الأكبر في دعم أصحاب الإنجازات المميزة وضرب أروع الأمثلة بتفوقها في المحافل الإقليمية والعالمية.
كما هنأ مجلس الإدارة، محمد خليفة القبيسي بطل العالم السابق في البولينج وعضو مجلس الإدارة، بفوزه بفئة أسرة صنعت بطلا في ذات الجائزة، مؤكدين أنه من أبناء الدولة الذين قدموا الكثير من جهدهم ووقتهم وحرص على مساندة أسرته لتوفير بيئة محفزة للإنجاز والعمل على نقل حب ممارسة الرياضة لأبنائه لمواصلة مشوار العطاء والفخر برفع راية الدولة.
وأكد مجلس الإدارة، أن انضمام اللجنة البارالمبية الوطنية واتحاد الجوجيتسو إلى عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية، يعد إضافة قوية للرياضية الإماراتية في ظل النجاحات والنقلة الكبيرة التي شهدتها الألعاب البارالمبية والجوجيتسو في السنوات الماضية، ونجاحهما في تقديم العديد من الأبطال الذين تألقوا في أقوى وأكبر المحافل الرياضية الدولية.
واعتمد مجلس الإدارة نهاية مايو المقبل موعداً لعقد الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية، والذي سيتم فيها بحث تقارير العمل وخطة الأداء والاهداف المتحققة والغايات المرصودة بحسب الخطة الاستراتيجية 2014-2016، وبما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الحكومة الرشيدة وحدد فيها أولويات مهمة للارتقاء بالقطاع الرياضي.
كما اعتمد مجلس الإدارة في الاجتماع نادي النخبة برنامجاً أساسياً وفق توجيهات سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث تم استعراض الرياضيين الذين تم اختيارهم بناء على تحليل ومتابعة دقيقة للنتائج ومستويات الأداء خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما تم اعتماد الرياضات المدرجة فيه وتقسيمها إلى مستويين، يضم الأول: الرماية والفروسية، بينما يضم الثاني: الجودو، الشراع، المبارزة، التايكواندو، القوس والسهم، وألعاب القوى.
واطلع مجلس الإدارة على الخطوط العريضة لخطة عمل فريق برنامج “الحلم الأولمبي” برئاسة المستشار محمد الكمالي، الأمين العام، والتي سيتم من خلالها التركيز على 32 رياضياً تم ضمهم في المرحلة الأولى، على أن يتم رصد وضم المزيد من المواهب الصاعدة القادرة على المنافسة في الدورات الاولميبية 2020 و2024، وذلك انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية للجنة التي تركز على تحويل التركيز بالدعم نحو الرياضيين بشكل مباشر بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية.
فيما تم اعتماد الزي الموحد للرياضيين الذين يمثلون الدولة في البطولات والمحافل الدولية والاولمبية، حيث سيكون القميص باللون الأبيض ذي العلامات الحمراء مع بنطال أسود بوصفه الزي الأساسي، بالإضافة إلى القميص الأحمر مع البنطال الأسود بوصفه الزي الاحتياطي الأول، مع الاختيار بين اللون الأخضر والأسود كخيارات بديلة وفق اللوائح الفنية لكل لعبة مع وضع علم الدولة أعلى يسار الصدر وتحته اسم الدولة باللغتين العربية والإنجليزية وشعار اللجنة الأولمبية الوطنية أو شعار الاتحاد المعني على الكتف الأيمن، بينما يوضع الرمز “UAE NOC” على الكتف الأيسر.
وتم الاطلاع على خطة المشاركة في الدورات الرياضية المقبلة خلال العام الحالي، والتي تم تخصيص مبلغ 9 ملايين و462 ألف درهم لها ما بين الاستعدادات والمشاركات التي تتقدمها دورة الألعاب الآسيوية “الآسياد” في مدينة أنشون بكوريا الجنوبية من 19 سبتمبر إلى 4 أكتوبر المقبليين، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب في مدينة نانجينج الصينية من 16 إلى 28 أغسطس المقبل، ودورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة في قطر من 20 إلى 26 أكتوبر المقبل ودورة الألعاب الشاطئية الآسيوية الرابعة في جزيرة بوكيت التايلاندية من 14 إلى 23 نوفمبر المقبل، حيث تنطلق التحضيرات رسمياً بداية من الأول من مايو المقبل.
من ناحية أخرى تم مناقشة كافة المقترحات الواردة من المكتب التنفيذي، حيث تم تشكيل فريق عمل لإعداد مشروع استضافة أول دورة خليجية للشباب لتكون محطة قوية للاحتكاك مع العديد من الدول، إلى جانب دراسة المقترح الخاص بإقامة اليوم الأولمبي الوطني للترويج للحركة والمبادئ الأولمبية يتزامن مع تاريخ تأسيس اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يصادف يوم 19 ديسمبر المقبل من خلال إقامة فعاليات على مستوى الدولة بالتنسيق مع الاتحادات الأولمبية الوطنية.
إلى ذلك أشادت اللجنة الأولمبية بتعاون وزارة التربية والتعليم، وتجاوبها في تسهيل وتخصيص الصالات الخاصة بالمدارس لتدريبات المنتخبات والفرق الوطنية لدعم مسيرة الرياضة عموماً، حيث أكدت الوزارة أن الصالات موجودة للاستثمار في برامج وتدريبات الرياضيين في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وهو أمر بات علامة مميزة للوزارة التي تحرص دائما على تقدين كافة امكانياتها بخدمة القطاع الرياضي.
كما تم الاطلاع على تقارير العمل للجان التخطيط والفنية والطبية، وغيرها من فرق العمل التي تم تكليفها خلال الفترة الماضية لدراسة ووضع البرامج اللازمة لتنفيذ استراتيجية اللجنة الأولمبية وتحقيق الأهداف المنشودة. (دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
