الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تطلق دورتها السادسة

جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تطلق دورتها السادسة
1 ابريل 2014 00:17
رضا سليم (دبي) كشف مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عن تفاصيل الدورة السادسة، التي ستبدأ أولى مراحلها اليوم بتسليم ملفات المرشحين للدورة الجديدة على أن يغلق باب الترشيحات 31 أغسطس المقبل وتبدأ لجنة التحكيم عملها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر المقبل، فيما يقام حفل تسليم الجائزة 14 يناير 2015. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس الأمناء ظهر أمس بفندق انتركونتيننتال - دبي فستيفال سيتي، بحضور د. أحمد الشريف الأمين العام للجائزة، د. خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية للجائزة وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة وأحمد الحمادي عضو لجنة الاتصال والتسويق، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات الرياضية. وأكد د. أحمد الشريف في كلمته “أن الجائزة بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حققت خلال الدورات الخمس الأولى نجاحات كبيرة فاقت المدى الزمني البالغ 5 سنوات، فقد تجاوز تأثيرها الإيجابي وقوة الدفع التي حققتها حدود الدولة والوطن العربي الكبير ليصل إلى العالمية، حيث باتت الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية تتنافس بكل إمكانياتها وخيرة كوادرها وبرامجها للفوز بهذه الجائزة المرموقة”. واستعرض الشريف مراحل تطور الجائزة والمشاركة المحلية والعربية والدولية فيها خلال السنوات الخمس الماضية، وكذلك الآفاق التي يتطلع إليها مجلس أمناء الجائزة تنفيذا لتوجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة. وأكد أن الجائزة حققت نموا كبيرا في عدد الملفات المشاركة محليا وعربيا بلغ 75% خلال الفترة 2009-2013، حيث بلغ عدد المتقدمين للمنافسة في الدورة الأولى 116 ملفا من الدولة والوطن العربي وارتفع في الدورة الثانية إلى 132، ثم إلى 135 في الدورة الثالثة، ثم إلى 190 ملفا في الدورة الرابعة، وبلغ في الدورة الخامسة 203 ملفات، أي 776 ملفاً في الدورات الخمس علما أن عددا من الدول العربية ذات الثقل الرياضي الكبير عانت خلال السنوات الماضية من اضطرابات سياسية أدت إلى توقف النشاط الرياضي فيها، ورغم ذلك فإن الجائزة واصلت نموها واستقطاب المشاركين من كل الدول. وكشف أمين عام الجائزة أرقاما تتعلق بمدى تأثير الجائزة، حيث أكد أن الدورتين الأوليين شهدتا مشاركة ممثلين من 16 دولة عربية ثم ارتفع العدد إلى 19 دولة عربية وهو رقم كبير، كما كشف عن نمو المشاركة في الجائزة على المستوى الدولي، حيث تنافس في الدورة الرابعة للجائزة وهي الدورة الأولى للتوسع نحو العالمية 99 لجنة أولمبية وطنية وهو رقم يصل لقرابة 49% من اللجان الأولمبية الوطنية في العالم والبالغ عددها 203 لجان أولمبية وطنية. وأضاف: “شارك في الدورة الخامسة للجائزة وهي الدورة الثانية بعد التوسع للعالمية 23 اتحادا رياضيا دوليا وهي نسبة تصل إلى أكثر من 88% من مجموع الاتحادات الرياضية الدولية والبالغ عددها 26 اتحادا، وهذا الرقم يدل على مكانة الجائزة على المستوى الدولي ووصول تأثيرها لأكبر الاتحادات الرياضية الدولية”. وتابع: «طموح مجلس الأمناء الذي يضم نخبة من الكفاءات الرياضية الإماراتية والعربية هو الوصول إلى جميع الاتحادات واللجان الأولمبية والعاملين في القطاع الرياضي بالدولة والوطن العربي والعالم وأن تكون المشاركة أكبر وتشمل الجميع”. ووجه د. أحمد الشريف باسم مجلس أمناء الجائزة الدعوة إلى جميع الرياضيين في الدولة والوطن العربي للمشاركة في الدورة السادسة للجائزة التي تم إطلاقها لدعم جهود المبدعين وتكريمهم وتشجيعهم لمواصلة الإبداع بما يؤدي إلى تحقيق التطور المنشود في القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم أيضا. وردا على سؤال حول قيمة الجائزة قال: “الموازنة العامة للجائزة تتراوح ما بين 10 و12 مليون درهم من بينها 7 ملايين درهم الجوائز النقدية للفائزين، بالإضافة إلى أن هناك اتجاها لرفع الموازنة إلى 14 مليون درهم في المرحلة المقبلة”. 3 فئات للجائزة وكشف د. خليفة الشعالي رئيس اللجنة الفنية للجائزة عن قرار مجلس الأمناء بالإبقاء على فئات الجائزة الثلاث وهي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي وهي ذات الفئات التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات الخمس الأولى من عمر الجائزة لكونها تضم جميع عناصر الإنجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية، كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الثالثة على التوالي وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الثانية على التوالي. أفضل مبادرة وحدد الشعالي محور التنافس على المستوى الدولي والمخصص للاتحادات الرياضية الدولية الصيفية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية، وهو «أفضل مبادرة» - “برنامج أو مشروع”، مؤكدا أن الهدف من تحديد محور التنافس من أجل حث المشاركين على تقديم المبادرات التي تساهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم. وأكد رئيس اللجنة الفنية للجائزة على الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة والتنافس للفوز بهذه الفئة سيما بعد فوز اللجنة الأولمبية البريطانية واللجنة الأولمبية الأوكرانية في الدورة الرابعة، وفوز الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في الدورة الخامسة، وكشف عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي وهي الفترة من أول سبتمبر عام 2013 إلى 31 أغسطس 2014، وكذلك مواعيد تقديم طلبات المشاركة والتنافس للفوز بجوائز الدورة السادسة للجائزة. حملة ترويجية استعرض أحمد الحمادي عضو لجنة الاتصال والتسويق في الجائزة الجهود، التي تبذلها اللجنة من أجل التواصل مع جميع أطياف القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، وكذلك الجهود التي تواصل الجائزة بذلها من خلال الندوات والمؤتمرات والملتقيات من أجل أن تكون صانعة للإبداع ولا يقتصر دورها على تكريم المبدعين وحسب. وأكد الحمادي استمرار تنظيم اللقاءات التعريفية عن الجائزة في الملتقيات والمناسبات الرياضية المحلية والعربية والدولية واللقاء مع المؤسسات الرياضية في الدولة لتقديم دعوات المشاركة في الدورة السادسة. 3 فئات ومحاور تشمل الجائزة 3 فئات، لكل منها محور خاص لتحديد طبيعة الإنجاز المرشح للتنافس على الجائزة، وهي على النحو التالي، فئة الإبداع الرياضي الفردي، وتمنح هذه الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع الرياضي الجماعي: تمنح هذه الجائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع المؤسسي: تمنح هذه الجائزة للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي. وتشمل مستويات الجائزة، المستوى المحلي للرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية، والمستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية الصيفية، وتتضمن الأعمال المؤهلة للمشاركة على الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية. (دبي- الاتحاد) شراكة مع جائزة فيصل بن فهد أكد الدكتور أحمد سعد الشريف أن الشراكة مع جائزة الأمير فيصل بن فهد لتطوير البحوث من الشراكات القوية والتي نسعى من ورائها إلى توحيد الجهود وعدم تكرار الموضوعات التي تخدم الوسط الرياضي في المنطقة مشيراً إلى أن دبي استضافت حفل توزيع جائزة فيصل بن فهد إلا أنه لا يوجد اتجاه لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد في السعودية، لأن اللوائح الخاصة بالجائزة تنص على إقامتها في الإمارات. (دبي -الاتحاد) 4 محطات عربية أوضح الدكتور أحمد سعد الشريف أن هناك محطات رئيسية على مستوى الوطن العربي للترويج للجائزة في مصر والأردن والسعودية والجزائر، وسبق للجائزة الانتشار في سوريا ولبنان والمغرب وتونس، ودائماً نحرص على أن يكون الترويج للجائزة في مؤتمرات كبيرة فيها حضور عربي كبير كي تصل الرسالة إلى الجميع. (دبي- الاتحاد) آلية جديدة للناشئين قال الدكتور خليفة الشعالي إن مجلس الأمناء يعمل حالياً على وضع آلية جديدة لاختيار الفائزين في فئة الناشئين، خاصة أن النسخة الماضية أقيمت بتصويت الجمهور بالتعاون مع قناة دبي الرياضية ولم نحدد حتى الآن الصيغة النهائية لهذه الفئة وهو ما سيتم الكشف عنه قريباً. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©