جالو: أيها الحظ السيئ ارحل عنا

وجه البرازيلي جالو مدرب العين الشكر لفريقه على الأداء المتميز، خلال مباراة الشارقة، حيث أشاد بأداء جميع اللاعبين الذين لم يقصروا في تنفيذ المطلوب منهم، مؤكداً أن الخسارة أمام الشارقة لم تكن لأداء سيئ من الفريق، أو تقصير من أحد، لكنها كالعادة بسبب سوء الحظ وعدم التوفيق، في إنهاء الهجمات، وعدم القدرة على ترجمة الفرص التي تتاح لنا أمام المرمى. وأضاف: لقد ظهرنا بمستوى متميز في الشوط الأول، وضاعت فرصة هدف مؤكد من التسديدة التي ارتطمت بالعارضة، وفي الثاني كنا الأفضل منذ البداية، لكن ضربة الجزاء أربكت الحسابات، وما زاد الأمر سوءاً الهدف الثاني الذي جاء بضربة حظ لم تكن مقصودة على الإطلاق. وأثنى جالو على الروح التي سيطرت على لاعبيه، ورغبتهم في تعديل النتيجة، والنجاح في إحراز هدف عن طريق فارس جمعة، ومحاولة التعادل، لكن النهاية لم تأت بما يشتهي الفريق. وأضاف: أعتقد أن التعادل هو النتيجة العادلة للمباراة على الأقل، وليست الهزيمة، ولكن القدر دائماً ما يضعنا في مثل هذه المواقف الصعبة في آخر ست مباريات، فالفريق يؤدي بشكل متميز، ويفعل كل شيء في الكرة، وفي النهاية الخسارة هي المحصلة، بسبب سوء الطالع الغريب الذي يلازم الفريق. ورفض مدرب العين التعليق على ضربة الجزاء التي احتسبت على فريقه، حيث أكد أن الرؤية كانت محجوبة عنه من بعض اللاعبين، ولا يمكنه إطلاق أي أحكام دون مشاهدتها مرة أخرى عبر “الفيديو”. وأعلن جالو أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها “الزعيم” هي العقم التهديفي، بسبب عدم القدرة على استغلال الفرص أمام مرمى المنافسين بشكل نموذجي، وقال إننا نحاول دائماً علاج هذه المشكلة، واعترف بصعوبة موقف العين حالياً في البطولة، لكنه أكد أن فريقه قادر على تجاوز هذه المرحلة قريباً جداً، ولن يكون اسم العين فقط هو المنقذ لنا، ولكن لأن الأداء الذي يظهر به الفريق في كل المناسبات يؤهله لذلك، وإن “الزعيم” قادر تماماً على الخروج من الكبوة، فهناك ثماني مباريات في البطولة، ونحن قادرون على تعويض تلك الخسائر التي لا نعرف سبباً لها. ووجه جالو الشكر لجماهير العين على دعمها المستمر للاعبين في كل المباريات سواء التي تقام على أرض النادي أو الخارجية، مشيداً بتلك الروح، ومؤكداً أن “الزعيم” سوف يخرج من الأزمة بفضل تكاتف جهود الجميع سواء داخل النادي من إدارة ولاعبين أو خارجه من جماهير وفية تحب ناديها، وتقف خلفه دائماً في المواقف الصعبة قبل السهلة. وأخيراً تمنى جالو أن يكون التوفيق حليفاً للاعبيه في المباريات المقبلة، مطالباً الحظ السيئ بالذهاب بعيداً عن فريقه، خاصة إنه كان السبب المباشر في خسائر الفترة الماضية.