الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبدالله يرفض أي تقاسم للسلطة مع كرزاي

2 سبتمبر 2009 02:57
رفض أبرز منافس للرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي في انتخابات رئاسة أفغانستان الأخيرة، وزير الخارجية الأفغاني الأسبق عبدالله عبدالله ابرام اي اتفاق بينهما لتقاسم السلطة، لكنه دعا أنصاره إلى التزام الهدوء وعدم التظاهر في الشوارع لإدانة تزوير الانتخابات بينما تتزايد الاتهامات بعمليات تزوير في العملية الانتخابية. والتقى عبدالله في العاصمة كابول 300 من زعماء قبائل وشيوخ قرى من جنوب أفغانستان اشتكوا من عمليات تزوير مكثفة وتوعدوا باللجوء إلى العنف في حال إعلان فوز كرزاي بولاية ثانية. وقال «أؤكد لكم إنني لن أبرم أي اتفاق لتسلم السلطة أو أي منصب كان. سأدافع عن حقوقكم بالوسائل السلمية والشرعية حتى آخر لحظة». وكرر تحذيره من أن انتصار كرزاي سيعني بقاء حكومة «فاسدة» لخمسة أعوام أخرى في البلاد. وقال زعيم قبلي في ولاية هلمند اسمه الحاج منان «نريد استقالة كرزاي وتشكيل إدارة انتقالية ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة». وأضاف «أدعو الى المقاومة العسكرية واقسم بالله أننا سنعارض أي حكومة لا تكون إسلامية ودينية. إن الأميركيين يقتحمون منازلنا وأبناءنا يقتلون». وردد آخرون تصريحات عنيفة مماثلة لكن عبدالله نأى بنفسه عنها قائلاً «ادعو الى الهدوء والصبر وضبط النفس والتحلي بالمسؤولية». وأضاف «مبعث قلقنا الرئيسي هو أنه يوجد ضغط شديد من هؤلاء الناس علي من أجل تنظيم تظاهرات. قندهار وخوست وغزنة تريد القيام بتظاهرات وكان علي أن أمنعهم، فطلبت منهم الهدوء والصبر». في غضون ذلك، صرح مسؤولون أميركيون أن كبار مساعدي ومستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون أفغانستان اتفقوا مع قائد القوات الغربية في أفغانستان الأميركي الجنرال ستانلي ماكريستال قادة الجيش الأميركي على ضرورة نشر المزيد من القوات للقضاء على مكاسب حققتها حركة «طالبان» في شرق وجنوب البلاد وجنوبها. وقال مشاركون في مباحثات مبدئية أجراها قادة عسكريون ومسؤولون في إدارة أوباما والكونجرس الأميركية إنها تدور حول الخيارات المستقبلية بما في ذلك إرسال دفعة ثانية من مشاة البحرية الأميركية مؤلفة من 5 آلاف فرد إلى جنوب أفغانستان معقل «طالبان». وذكر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أن أي توصية بزيادة عدد القوات ينبغي أن تتصدى لمخاوفه بخصوص احتمال أن يصبح الوجود العسكري الأجنبي أكبر مما ينبغي ويعتبره الأفغان قوة احتلال معادية. وقال لصحفيين خلال تفقده مصنع شركة «لوكهيد مارتن» للطائرات المقاتلة طراز «اف-35» في فورت وورث بولاية تكساس الأميركية «من الواضح أنني أريد التصدي لتلك القضايا وسيتعين علينا النظر في توافر القوات والتكاليف والعديد من الأمور المختلفة». وتابع «رغم وجود كثير من الكآبة والتشاؤم، أعتقد أن لدينا مزايا وتطورات مشجعة». وأعلن مبعوث أوباما الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك أن القوات الغربية كبدت «طالبان» خسائر فادحة في جنوب أفغانستان، موجهة ضربة لتجارة المخدرات. وقال في مقابلة على محطة «فرانس 24» التلفزيونية الفرنسية «إن قوات التحالف التي تشمل الأميركيين والبريطانيين كبدت طالبان خسائر فادحة، مما أدى الى ضعضعة صفوفها، كما سيطرت على مخابئ الأفيون والهيروين ومواد لإنتاج المخدرات» وأضاف «.لقد تمكنت فعلاً من وضع حد لزراعة المخدرات والسيطرة على نقاط كانت تعتبر معاقل لطالبان وحظيت باستقبال حار من المواطنين». من جهة أخرى، أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل جندي أميركي بانفجار قنبلة محلية الصنع في جنوب أفغانستان.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©