الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قمة الاتحاد الإفريقي في طرابلس تعلن 2010 عاماً للسلم والأمن

2 سبتمبر 2009 02:53
أعلنت قمة الاتحاد الإفريقي المخصصة لبحث وتسوية المنازعات في إفريقيا أن عام 2010 هو عام للسلم والأمن في القارة. وتعهدت دول الاتحاد الإفريقي في إعلان طرابلس الذي صدر في ختام أعمال هذه القمة الليلة قبل الماضية بطرابلس بتنفيذ إعلان طرابلس بالكامل من أجل إعطاء دفعة جديدة لعملها المشترك من أجل السلم والأمن والاستقرار والرخاء في جميع أنحاء أفريقيا والعالم، لكن القمة لم تتخذ إجراءات من شأنها إنهاء الحروب التي تشهدها إفريقيا. ودعا الإعلان إلى ضرورة إعداد برنامج مفصل يحدد الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها من أجل تشجيع السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا. وطلب الإعلان من رئيس مفوضية الاتحاد إعداد برنامج مفصل يحدد الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها من أجل تشجيع السلم والأمن والاستقرار في القارة وتقديمه إلى الدورة العادية القادمة لمؤتمر الاتحاد. وعبر الرؤساء في هذا الإعلان عن التصميم على معالجة آفة النزاعات والعنف في إفريقيا بشكل نهائي، معترفين بأوجه القصور والأخطاء، وملتزمين بتوظيف موارد القارة وخبرة سكانها دون تضييع أي فرصة للمضي قدما في برنامج منع النزاعات وصنع السلام وحفظ السلام وإعادة الإعمار في فترة ما بعد النزاع. وتعهد رؤساء الدول والحكومات في هذا الإعلان ببذل مزيد من الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات بطريقة شاملة ومنهجية وطالبوا من المفوضية أن تتخذ جميع الخطوات اللازمة لتوعية الدول الأعضاء المعنية، وأن تجري استعراضاً دقيقاً ومنهجيا لوضع تنفيذ المواثيق الاتحاد وأن تقدم إلى المؤتمر مقترحات عملية بشأن كيفية تحسين الامتثال لها. كما طلبوا من المفوضية أن تقدم إلى مؤتمر الاتحاد في يوليو 2010، تقـريراً شاملا عن أفضل السبل لتعبئة المزيد من الموارد داخل القارة لدعم جهودهـم من أجل السلام. وبعد اختتام الاجتماع، قال وزير إفريقي رفض كشف هويته «لا جديد»، مضيفا أنه عبر تنظيم هذه القمة «أراد الليبيون ضمان حضور رفيع المستوى في احتفالات الأول من سبتمبر». وشهدت جلسة اختتام القمة بالخصوص انضمام رئيس فنزويلا هوجو شافيز ونظيره الدومينيكي ليونيل فيرنانديز اللذين قدما للمشاركة في إحياء الذكرى الأربعين لتولي الزعيم الليبي السلطة في الأول من سبتمبر 1969. وهتف شافيز في خطاب ألقاه بالمناسبة بعدة شعارات تندد بالإمبريالية ودعا إلى الوحدة الإفريقية. وقال «إن إفريقيا الموحدة هي إفريقيا الحرة» وحيى «40 عامًا من الثورة الخضراء» في ليبيا. وأضاف تشافيز «لقد أكدنا دعوة مجمل رؤساء الاتحاد الإفريقي إلى أن نلتقي يومي 26 و27 سبتمبر في فنزويلا». وتابع «لقد اخترنا جزيرة ماجاريتا لتنظيم هذا الاجتماع». وكان من المقرر عقد القمة الإفريقية الأميركية الجنوبية الثانية من 14 إلى 19 سبتمبر في كراكاس. وعقدت القمة الأولى في نيجيريا في نوفمبر 2006. وكان قد حضر افتتاح «الدورة الخاصة» للاتحاد الإفريقي أمس الأول نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة إفريقية. وفضلا عن الرئيس السوداني عمر البشير الملاحق دوليًا بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، حضر القمة التي عقدت تحت خيمة عملاقة نصبت في طرابلس، رئيس زيمبابوي روبرت موجابي. في المقابل، تغيب رؤساء جنوب إفريقيا جاكوب زوما والسنغال عبدالله واد ونيجيريا اومارو يار ادوا وأوغندا يويري موسيفيني.
المصدر: طرابلس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©