السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

35 قتيلاً والمعارضة تقصف مسقط رأس الأسد

35 قتيلاً والمعارضة تقصف مسقط رأس الأسد
1 ابريل 2014 00:03
قتل 27 مدنياً سورياً بقصف قوات النظام، و8 عناصر تابعين للنظام، بينما قصفت قوات المعارضة السورية أمس مناطق قريبة من بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، بمحافظة اللاذقية شمال غرب سورية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الألمانية: إنه منذ ساعات الصباح الأولى، تقصف قوات المعارضة المنطقة بين بلدتي جبلة والقرداحة. وكانت قوات المعارضة صعدت جهودها ضد قوات النظام في شمال غرب البلاد خلال الأسابيع الماضية، وهي منطقة تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وأوضح عبد الرحمن أن صواريخ سقطت أيضا بالقرب من مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، والذي يحمل اسم شقيق الرئيس بشار الأسد، والذي لقي حتفه في حادث سيارة في عام 1994. إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري سوري أمس سيطرة القوات النظامية على نقطة استراتيجية في ريف اللاذقية في شمال غرب سوريا، كان مقاتلو المعارضة استولوا عليها قبل أيام، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى «تقدم» للقوات النظامية التي نشرت راجمة صواريخ على التلة المشرفة على قرى عدة تقطنها غالبية من العلويين، مشيرا إلى أن «المعارك العنيفة مستمرة» في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني أحكمت سيطرتها بشكل كامل على النقطة 45 بريف اللاذقية الشمالي، وتتابع ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية في المنطقة». وقالت «سانا» إن «وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني دمرت ست سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، بمن فيها من إرهابيين على طريق نبع المر كانت تحاول الهروب بعد أحكام الجيش سيطرته على النقطة ». وقال المرصد إن «القوات النظامية قامت بنصب راجمات للصواريخ في النقطة 45»، مشيرا إلى «المعارك لا تزال محتدمة في المنطقة». وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى سقوط 27 قتيلاً مدنياً، بينهم 11 في حلب، و7 في إدلب، و5 في درعا، و4 في دمشق وريفها. في غضون ذلك، سقط أكثر من 50 قتيلاً في صفوف مقاتلي المعارضة السورية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خلال معارك دارت بين الطرفين في شمال شرق سوريا. وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها وكالة فرانس برس «ارتفع إلى 39 عدد مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة الذين تأكد مصرعهم خلال الاشتباكات التي دارت يوم السبت، بينهم وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة مركدة الاستراتيجية، بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة كما تأكد مصرع 13 مقاتلاً على الأقل من الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الاشتباكات ذاتها». وأضاف المرصد أن هذه المعارك «أسفرت عن سيطرة الدولة الإسلامية على البلدة بشكل كامل، وانسحاب عناصر النصرة والكتائب الإسلامية إلى بلدة الصور بالريف الشرقي لدير الزور». وبحسب المرصد فإن بلدة مركدة تعتبر مهمة «لكونها تقع على طريق الإمداد للدولة الإسلامية في العراق والشام من العراق وعلى طريق الحسكة - دير الزور، وتوجد على تلة مرتفعة، تمكن الدولة الإسلامية من السيطرة النارية على المنطقة المحيطة، وتقع بالقرب من مدينة الشدادي المعقل الرئيسي للدولة الإسلامية في محافظة الحسكة، وتعتبر منطلقا لمهاجمة مراكز النصرة والكتائب المقاتلة في محافظة دير الزور». ومحافظتا الحسكة ودير الزور الحدوديتان مع العراق تعتبران معقلا لداعش وهما أيضا غنيتان بالنفط. في تطور آخر، أصيب امرأة أمس بسقوط صاروخ على مسجد في إقليم هاتاي التركي على الحدود مع سوريا خلال اشتباكات بين المسلحين والجيش السوري في منطقة قريبة من الحدود، وردّ الجيش التركي بإطلاق النار على المصدر. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مكتب حاكم هاتاي أن 3 قذائف مدفعية سقطت بالقرب من قرية جوزليورت، فيما سقط صاروخ على مسجد حج بلال بالقرب من مخيّم للاجئين السوريين، حيث أصيبت امرأة سورية كانت تمر في المكان عند سقوط الصاروخ على المسجد الذي تضرر جزئياً. وقال المكتب في بيان إن قواتنا المدفعية ردّت بإطلاق النار على المنطقة مصدر النيران. وشن الطيران الحربي النظامي غارة جوية على مناطق في قرية ساقية الكرت بجبل الأكراد كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كسب وجبل الكوز وبيت شروق وبلدة السودا، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و(المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون) من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في المرصد وسط تقدم للقوات النظامية في المنطقة ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت القوات النظامية مناطق في قرية الكبير قرب بلدة غمام ترافق مع قصف جوي للمنطقة فيما تعرض طريق نبع المر لقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف الكتائب الإسلامية المقاتلة. وعثر على جثمان رجل مقتولا في سيارته أمام منزله في المساكن الغربية على طريق الفردوس بمدينة سلمية بريف حماة ، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية عدة مقاتلة من جهة أخرى على الجهة الجنوبية لبلدة مورك، مما أدى لإعطاب عربة شيلكا للقوات النظامية، ومقتل عنصر من الكتائب الإسلامية المقاتلة، ومعلومات عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 8 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©