الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة: سياسة الإمارات المتوازنة والمعتدلة أكسبت بلادنا احترام وتقدير العالم

خليفة: سياسة الإمارات المتوازنة والمعتدلة أكسبت بلادنا احترام وتقدير العالم
2 سبتمبر 2009 02:45
شدد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الدور المهم الذي يلعبه سفراء الدولة في توثيق وتعزيز علاقات دولة الإمارات بالدول الشقيقة والصديقة وإبراز مكانتها في المحافل الدولية.وأضاف سموه أن السياسة المتوازنة والمعتدلة التي انتهجتها دولة الإمارات منذ قيامها تجاه القضايا العربية والدولية أكسبت بلادنا الاحترام والتقدير في مختلف المحافل الدولية. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بقصر سموه بالبطين مساء أمس بحضور سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سفراء الدولة في الخارج وممثليها بعدد من المنظمات الإقليمية والدولية الذين قدموا لسموه أحر التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على سموه وشعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يمتع سموه بموفور الصحة والسعادة ليواصل مسيرة الخير والعطاء. وقال سموه إن نجاح السياسة الخارجية لدولة الإمارات شكل أحد أبرز الإنجازات المشهودة للدولة مشيراً إلى أن هذا النجاح قام على مجموعة من الثوابت التي أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. ودعا سموه السفراء إلى أن يظلوا النموذج المشرف والمرآة العاكسة للإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات مشدداً على انفتاح دولة الإمارات سياسياً واقتصادياً واستثمارياً على العالم الخارجي يرتب عليها مستويات وأعباء. وطالب سموه سفراء الدولة بالتفاعل الإيجابي مع القضايا المطروحة على الساحات التي يعملون بها مشيراً إلى أن هذا التفاعل هو الذي يحفظ للسياسة الخارجية للدولة قوة دفعها وحيويتها وزخمها. وأضاف سموه أن هذا التطور النوعي في علاقاتنا مع دول العالم يلقي على عاتق سفرائنا وممثلينا أعباء إضافية ويزيد من مسؤولياتهم في متابعة هذه التوجهات لتعميق الصلات القائمة وفتح المزيد من قنوات التواصل من أجل بناء فرص جديدة للتعاون المشترك. وأوضح سموه أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات ترتكز على قواعد ثابتة تتمثل في الحرص على التزامها بكافة مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية واحترامها، وإقامة علاقات مع جميع دول العالم على أسس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين مع الالتزام بحل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين. ودعا سموه السفراء إلى دراسة تجارب الدول التي يعملون فيها والتفاعل الإيجابي معها بهدف الاستفادة منها، وأن يكونوا جسوراً للتواصل مع الثقافات الإنسانية لنقل ثقافة وتراث دولة الإمارات إلى شعوب تلك الدول وابتكار الوسائل والمبادرات للتواصل مع شعوب العالم وتعزيز التعاون الثقافي والإنساني ونشر ثقافة السلام والاعتدال. وشدد سموه على أهمية دور البعثات الدبلوماسية في مساعدة مواطني الدولة في الخارج ورعاية شؤونهم، مذكراً سموه بأن الإنسان في الإمارات هو الثروة الحقيقة وهدف أي تنمية وأي تطوير وله الأولية في كل ما يوضع من برامج وخطط وقال « إننا نسعى إلى تسخير كل الإمكانات من أجل سعادته ورخائه وتأمين العيش الكريم له». ومن جانبهم أعرب سفراء الدولة عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة مؤكدين أن هذا اللقاء الذي درج سموه على تجديده سنوياً يشكل حافزاً لهم ويجدد طاقتهم لبذل كل الجهد في خدمة دولة الإمارات في الدول التي يعملون فيها بما يعزز أواصر الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©