هدى جاسم، وكالات (عواصم) - اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس، بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم «القاعدة» في إحدى مناطق محافظة الأنبار غربي العراق، فيما طلب نائب الرئيس الأميركي جوزيف بادن من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتخاذ خطوات من أجل المصالحة الوطنية بالتوازي مع العملية العسكرية في المحافظة، ودعت «القائمة العراقية» إلى تجنب صدام بين الشعب والجيش، وأيدت الأمم المتحدة مبادرة رئيس حزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم لحل الأزمة سلمياً.
وقال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» إن عسكرية قوة كبيرة هاجمت الليلة قبل الماضية اوكار «القاعدة» في منطقة البوبالي بين الرمادي والفلوجة التي تحولت الى معقل للتنظيم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تشارك فيها دبابات الجيش، فيما تشهد الرمادي والفلوجة هدوءاً حذراً.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، في بيان أصدره في بغداد، أن قوة أمنية خاصة تابعة اعتقلت من كبار قادة فرع التنظيم المسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، واختصاراً «داعش» خلال عملية نوعية في أطراف الأنبار.
![]() |
|
![]() |
من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أن بايدن أجرى للمرة للمرة الثانية هذا الاسبوع، مكالمة هاتفية مع المالكي، دعاه خلالها إلى مواصلة بذل الجهود للحوار مع قادة البلاد وزعماء العشائر والزعماء المحللين. وقال، في بيان أصدره في واشنطن «إن رئيس الوزراء المالكي أطلع نائب الرئيس على عناصر جديدة تتعلق بالوضع في محافظة الأنبار من بينها سلسلة مبادرات سياسية على المستوى المحلي والوطني، فيما أشاد بايدن بالتزام المالكي بالابقاء على موعد الانتخابات في نهاية شهر أبريل المقبل رغم تصاعد أعمال العنف».
![]() |
|
![]() |