الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«دولية النصر».. زرقاء

«دولية النصر».. زرقاء
2 سبتمبر 2009 01:59
توج الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم فريق النصر بطلاً للدورة الدولية الأولى لكرة القدم التي نظمها النادي، وذلك بعد فوز «العميد» على بيروزي الإيراني 2-صفر في المباراة النهائية سجلهما عامر مبارك محمد مال الله في الدقيقتين 5 و23 من الشوط الأول، وحل بيروزي في المركز الثاني، فيما نال الفيصلي الأردني المركز الثالث وحل فريق الكرامة السوري في المركز الرابع. وقطف النصر بجانب كأس البطولة لقبين من الألقاب الثلاثة الأخرى، بعدما حصل لاعبه الإيراني المحترف إيمان مبعلي لقب أحسن لاعب، وهدّاف البطولة برصيد هدفين، فيما نال علي حقيقي حارس بيروزي لقب أحسن حارس في الدورة. وكان النصر قد قبض على زمام مباراته مع بيروزي، ونجح في تسجيل هدفين في الشوط الأول، بعد أن دانت له السيطرة على مجريات اللعب، بفعل تماسك خطوطه ونشاط وحيوية خط الوسط، فمنذ الدقيقة الثالثة، والنصر بدأ في تهديد مرمى بيروزي، عندما سدد «الجوهرة» محمد إبراهيم كرة قوية مرت بجوار القائم مباشرة، وتبعه الظهير الأيسر خالد سرواش بأخرى أمسكها الحارس، وهنا فاحت رائحة الأهداف من جانب العميد النصر، وبالفعل تحقق له ذلك في الدقيقة الخامسة، عندما تقدم الظهير الأيمن محمود حسن في الجهة اليمنى ليُهدي زميله لاعب الوسط عامر مبارك تمريرة جيدة على حدود منطقة الجزاء لفريق بيروزي، فسدد كرة مباشرة سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى علي حقيقي محرزاً الهدف النصراوي الأول. بث الهدف المزيد من الثقة في نفوس لاعبي النصر، فوضعوا لاعبي بيروزي في منتصف ملعبهم، عبر التمريرات الدقيقة، وتنويع اللعب والضغط على حامل الكرة، وإجادة التحركات بدون كرة وترابط خطوط الفريق، فلم تظهر أي خطورة لفريق بيروزي الذي وضع كل اهتماماته في التركيز على التصدي لهجمات النصر، لكنه لم يفلح فجاءت الدقيقة 23 عندما اخترق المحترف الهولندي أنور ديبا دفاع بيروزي بمهاراته العالية، حتى دخل منطقة الجزاء، فأهدى محمد مال الله تمريرة سحرية ليسدد مال الله كرة مباشرة تسكن الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الإيراني. كان طبيعي أن يبحث فريق بيروزي عن نفسه، ومحاولة تعديل النتيجة فتحسن أداؤه في ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول، بعد الهبوط النسبي الذي حل بأداء النصر نتيجة الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في نصف الساعة الأولى، وكذلك الرطوبة العالية، فأتيحت لبيروزي فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 37 عندما انفرد المهاجم إيشبتيم أرض بمرمى عبدالله موسى، لكنه سدد الكرة بغرابة شديدة خارج المرمى، وبعدها بأربع دقائق فقط تألق عبدالله موسى حارس النصر في إنقاذ مرماه من هدف محقق للفريق الإيراني لينتهي الشوط بتقدم النصر بهدفين نظيفين. لم تقل بداية الشوط الثاني بالنسبة لفريق النصر عن بداية الأول، وكاد يعزز الأهداف عن طريق الخطير محمد مال الله الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 3 أمسكها الحارس ثم انفرد بالمرمى في الدقيقة 6 وأضاع فرصة هدف محقق. ومع ذلك لم يتسرب اليأس إلى نفوس لاعبي بيروزي وسعوا إلى تعديل النتيجة وتحسن أداؤهم بشكل كبير، وأخذوا بزمام خط الوسط مستغلين التغييرات العديدة التي أجراها الألماني باكلسدورف مدرب النصر، بعدما دفع باللاعبين عبدالعال بوصابون، وحميد عباس، وفهد سبيل، وعبدالله مبارك وقاسم عبدالرضا، مفضلاً إراحة ديبا ومحمد إبراهيم وسالم سعد وخالد سرواش وعامر مبارك، ومع ذلك لم ينفرط عقد فريق النصر، وظل على ترابطه وتماسك خط الدفاع بقيادة كاظم علي وهادف سيف ومحمود حسن أمام الهجمات الإيرانية وأبلى البدلاء بلاءً حسناً، حيث يسعى كل لاعب إلى إثبات وجوده وحجز مكان له في التشكيلة الأساسية بعد تجديد دماء الفريق بشكل كبير سواء على مستوى اللاعبين الأجانب أو المحليين. وأمام الروح العالية لفريق النصر لم ينجح لاعبو بيروزي في فك شفرة الدفاع النصراوي ومرماه لينتهي اللقاء بفوز مستحق للعميد بهدفين نظيفين واقتناص كأس ولقب البطولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©