حلول لنقل بيانات «الشركات الاجتماعية» إلى الحوسبة السحابية والأجهزة المحمولة

طرحت شركة “آي بي إم” مبادرة جديدة لتعزيز جهود المؤسسات والشركات لتصبح أقرب ما يكون للشركات الاجتماعية وذلك من خلال توفير أوسع خدمات الدعم للهواتف الذكية ونماذج التوصيل بالحوسبة السحابية. وقد أطلقت الشركة برمجيات وخدمات وبرامج جديدة من شأنها مساعدة المؤسسات على توحيد مفاهيم التواصل والاتصال الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت ودمجها مع سير العمليات بهدف تعزيز التعاون وتوثيق علاقات العملاء وتوليد الأفكار الجديدة بشكل أسرع والتأسيس لقوة عاملة أكثر فعالية. وفي ظل التطورات السريعة التي تشهدها هيكلية الشركات، أصبح تبنّي البرمجيات الاجتماعية أداة عمل حيوية، الأمر الذي يمكّن المؤسسات من تطوير كل جزء من العمليات بما فيها التسويق وخدمة العملاء والمبيعات إلى تطوير المنتجات والموارد الإنسانية. ويقّدم العمل الاجتماعي عالماً واسعاً من الإمكانيات من خلال تركيز الطاقات والفرص التي تم توليدها حول نماذج العميل، مثل موقعي “فيسبوك” و”تويتر” ، وتحويلها لاستيعاب تحديات العمل. وبحسب دراسة المديرين التنفيذيين لعام 2010 التي تعدّها “آي بي إم”، نجحت 57% من الشركات التي استثمرت في أدوات العمل الاجتماعية في تخطي مثيلاتها. وقد أشارت الدراسة إلى أنّ التعاون كان له وقع مباشر على نمو هذه المؤسسات. ويزداد زخم برمجيات العمل الاجتماعي ودخولها في هيكلية أعمال المؤسسات. ومن المتوقع أن تزداد سوق المنصات الاجتماعية العالمية بنسبة 33% في عام 2011 لتصل قيمتها إلى 630 مليون دولار وأن تتضاعف ثلاث مرات لتصل قيمتها إلى 1.863 مليار دولار مع حلول العام 2014. وفي هذا السياق، قال بشار كيلاني مدير مجموعة “آي بي إم” في منطقة الشرق الأوسط: “لقد اجتاح التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت دول العالم، وبالتالي زادت الحاجة للبرمجيات الاجتماعية كأداة عمل. ومع النمو السريع لأحجام البيانات، أصبحت القدرة على التواصل وتبادل المعلومات في أي وقت ضمن الشبكة أمراً أساسياً للشركات. وسيسمح أحدث عرض من آي بي إم في مجال البرمجيات الاجتماعية للمستخدمين بالنفاذ إلى المعلومات وتصحيحها وتبادلها على مجموعة مختلفة من المنصات تشمل الأجهزة المحمولة التي وسّعت الشركة دعمها لها عن طريق حلول الحوسبة السحابية”.