الألوان الفاتحة والقصات القصيرة موضة شعر ربيع وصيف 2011

تبرز الألوان الفاتحة لتكون العنوان الرئيس لألوان الشعر خلال موسمي الربيع والصيف كونها تضفي اشراقة على الاطلالة، غير أن لاختيار اللون الفاتح محاذير من بينها ملاءمته للون البشرة والعيون وملامح الوجه. كما يبرز الشعر القصير نسبيا ليتصدر قائمة القصات لعام 2011. ينصح مصفف الشعر المصري طارق الطحان المرأة بأن تختار الألوان الفاتحة للشعر خلال الربيع والصيف، لأن ذلك يمنحها قدرا من التناغم مع الطبيعة، ويضفي على الوجه مزيدا من الإشراق ينسجم مع طبيعة الأجواء. ويرى أن تفتيح لون الشعر يجب أن يراعي لون البشرة، وملامح الوجه، ونفس الشيء إذا كانت المرأة ترغب في اختيار قصة شعر جديدة فلا يكفي أن تختار قصة جميلة شاهدتها على إحدى صديقاتها أو على نجمة سينمائية. الشنيون الأنسب حول الألوان التي يرشحها للربيع والصيف، يقول الطحان “هناك درجات متعددة منها الثلجي والبلوند والكستنائي والأحمر والبندقي والمهم تفتيح الشعر بلون ينسجم مع البشرة ولون العينين، كذلك لا يجب اختيار لون واحد فقط لتفتيح الشعر بل الأفضل الاعتماد على درجتين أو ثلاث من نفس اللون لنمنح القصة والوجه الإضاءة الملائمة بدرجات لونية متقاربة”. وعن أفضل التسريحات للسهرة، يقول “الشنيون هو الأنسب خاصة في الحفلات والسهرات الكبرى، ورغم أن الاتجاه العالمي يستعيد الشنيون الضخم موضة الستينيات والسبعينيات لكني أفضل أن تغير المرأة شكلها فإذا رغبت في عمل شنيون ضخم مرتفع، وكان يلائم تكوينها الجسماني، وكذلك ملامح وجهها فعليها أن تجرب عمل شنيون أكثر بساطة ورقة في مناسبة أخرى”. ويضيف “أرشح الشنيون على الطريقة الإيطالية الذي يجمع الشعر لأسفل ويسمح بأن تنسدل بعض الخصلات بطريقة تبدو عفوية لكنها محسوبة بدقة لتعطي تأثيرا معينا، ويدخل في اختيار شكل الشنيون طبيعة الفستان الذي ترتديه المرأة وكذلك اختيار الاكسسوارات الملائمة”. ويرشح الطحان الاكسسوارات المصنعة من الكريستال أو حبات الألماس حيث يتم توزيعها لتبرز جمال الخصلات المتداخلة في الشنيون. أما الاكسسوارات التي تدخل فيها اللآلئ والزهور الصغيرة فهي الأنسب للعروس لأنها تلائم طبيعة فستان الزفاف الأبيض. هالة من الضوء يقول الطحان إن هناك أكثر من طريقة لاختيار اللون المناسب للبشرة منها تلوين عدد محدود من خصلات الشعر وتوزيعها بحيث يشرق الوجه بهالة من الضوء الناعم الرقيق وهو ما يعرف بـ”لولايت”. وعن الجديد في القصات، يؤكد أن الشعر القصير نسبيا هو المفضل خلال العام الحالي بحيث لا يتعدى طول الشعر الأكتاف إلا قليلا، موضحا أن معظم القصات تعتمد على اللوك الطبيعي بحيث يبدو الشعر متموجا أو به بعض الكسرات. ولكن هناك من تفضل الشعر المنسدل في شكل ناعم وتكون الكسرات أو التموجات في نهاية أطرافه. ويشير الطحان إلى أن القصات المتدرجة مازالت هي المساعدة فهي تعطي الشعر مظهرا أكثر كثافة، وتجعل طريقة التصفيف بسيطة وسهلة، ويمكن أن تتغير بمجرد تغيير وضع الخصلات وهو ما يساعد مصفف الشعر على إظهار أجمل ما في الوجه، والتغلب على بعض العيوب على سبيل المثال عن طريق إسدال غرة يمكن التقليل من الإحساس بالجبهة البارزة أو العريضة، كذلك استخدام بعض الخصلات على الوجنتين يخفي عيوب الوجه المربع والفكين البارزين. ويضيف أن القصات المتدرجة والقصيرة نسبيا تكسب المرأة طلة شبابية ومظهرا عصريا وتمكنها من الاحتفاظ بأناقتها لأطول وقت من دون أن تشعر بالقلق من تغيير تسريحتها والتي تجعل كثيرا من النساء يشعرن بالقلق نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة أو الحرارة خاصة في الصيف. تاج العروس يرى مصفف الشعر طارق الطحان أن عروس 2011 عليها أن تختار تاجا رقيقا من الألماس أو الكريستال مع اللؤلؤ حيث يكون ملائما لحجم الوجه وينسجم مع الشنيون، والأفضل أن تختار العروس القصيرة شنيونا مرتفعا يزيد مظهرها طولا أما الفارعة الطول فيفضل أن تعتمد على شنيون بسيط يجمع الشعر إلى أسفل الرأس ويتم تركيب التاج بأسلوب يجعله في مستوى أفقي بقدر الإمكان.