الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

افتتاح صالون «الكارافانات» في دوسلدورف

افتتاح صالون «الكارافانات» في دوسلدورف
1 سبتمبر 2009 23:54
يعدّ معرض دوسلدورف السنوي للغرف السياحية المقطورة أو «الكارافانات» والذي افتتح في ألمانيا يوم السبت الموافق للتاسع والعشرين من شهر أغسطس الماضي ويواصل أشغاله حتى يوم الأحد المقبل الموافق للسادس من سبتمبر، فريداً من نوعه؛ وهو المنصّة العالمية الأكثر شهرة لعرض غرف المعيشة المتنقلة بالإضافة لأنواع الباصات الخاصة والسياحية والمدرسية وحافلات النقل العام. وإلى جانب العربات المعروضة، يمكن للزوار أن يتمتعوا أيضاً بعروض الفيديو التثقيفية المثيرة حول الحقائق المفصلة المتعلقة بطريق الحرير خلال الحقبة التاريخية الوسيطة لمنطقة الشرقين الأوسط والأقصى، وخطوط «بان أميريكانا» البرية في الولايات المتحدة. وتضاف إلى ذلك الأفلام الوثائقية التي تقدم منجزات أشهر الرحّالة العالميين. ويمكن القول إن صالون دوسلدورف يمثل مزيجاً نادراً من العروض التثقيفية والتجارية؛ وهو مظهر إيجابي غير مألوف في بقية المعارض. وكان بطل قصة الدورة الحالية لمعرض دوسلدورف من دون منازع، الباص الفخم «فولكنير موبايل» Volkner Mobile ذو الوظائف المتعددة. والذي يتسع مستودع التخزين فيه لسيارة رياضية كاملة ذات مقعدين؛ وتم تجهيز المستودع بآلية خاصة لإدخال السيارة وإخراجها بطريقة سهلة للغاية. ويعد هذا الباص الأغلى ثمناً من بين مئات معروضات الصالون، حيث يبلغ ثمنه مع السيارة 1.7 مليون يورو أو نحو 2.5 مليون دولار. وهو مبني على منصّة باص من طراز فولفو، ويتميز بفخامة هندسته التصميمية الداخلية والخارجية. ويتم تصنيع «فولكنير موبايل» بطرازين مختلفين في الطول والحجم، يبلغ طول الطراز الأول 10.5 متر ويتسع مستودع التخزين فيه لسيارة صغيرة من طراز «ميني كوبر»، ويبلغ طول الطراز الأكبر 12.5 متر، ويتسع مخزنه لسيارة كوبيه رياضية مثل «أودي تي تي» أو «بورش 911» أو «جاكوار إكس كيه8» المكشوفة. ويضم الباص مطبخاً، وقاعة استقبال، وبعض غرف النوم، وحماماً واسعاً ذا جدران مكسوة بالرخام والسيراميك. وهو مزوّد بنظام تكييف بالغ التعقيد تستخدم فيه أنابيب الزيت الساخن في الشتاء. كما يعدّ الباص أيضاً منصّة لأجهزة الترفيه مثل أنظمة بثّ القطع الموسيقية وشاشات عرض أفلام الفيديو. وهو مزوّد بأجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الإنترنت مباشرة عن طريق نظام «واي فاي». وإذا ما أضيفت إلى هذه المواصفات الجديدة، المآكل الطيبة التي يتم إعدادها في المطبخ الخاص بالباص، فسوف يصبح بحد ذاته معلماً سياحياً كاملاً يمكنه التدحرج على أربع عجلات. وقال خبراء من الذين عاينوا الباص الجديد وتفحصوه ملياً أنه يفتتح عهداً جديداً في مجال رفاهية السفر والترحال ويعطي للسياحة بعداً جديداً لم يكن معهوداً من قبل. وضمت معروضات صالوندوسلدورف أيضاً، أرقى طرازات المقطورات السياحية «الكارافانات» المخصصة للإقامة المتنقلة والتي تربط بالسيارات العادية. إطلاق الجيل الثالث من فولكس فاجن «شيروكو» في الإمارات محمود الحضري دبي، (الاتحاد) - استقبلت أسواق الإمارات والمنطقة الجيل الثالث من سيارة «شيروكو» لتجوب طرقات الشرق الأوسط، لتستكمل مشوار نجاح بدأ قبل 34 عاماً، من خلال طرح شركة «فولكس فاجن» سيارة رياضية تلبي احتياجات شرائح عديدة. وكان الجيلان الأول والثاني من هذه السيارة الرياضية ذات البابين التاريخ من طراز كوبيه الرياضي، قد سجل على مر السنين مبيعات وصلت إلى أكثر من 800 ألف سيارة. وتوفر سيارة شيروكو الجديدة القيادة الممتعة والتصميم الجديد مع تقنيات متطورة مثل نظام التعليق التلقائي وناقل الحركة الجديد والمزود بقابض مزدوج ذي 7 سرعات، ومزودة بمحرك توربيني بطاقة تصل إلى 147 كيلو واط أو 200 حصان. وتتميز «شيروكو» أيضاً بمقصورة داخلية تتسع لأربعة ركاب، وبمستويات عالية من السلامة والأمان، وهي مجهزة بجميع الخدمات القياسية التي تتوفر في كل سيارات فولكس فاجن، كما أن سعرها معقول في الوقت الذي تحتوي على مميزات وتقنيات رفيعة المستوى. واستبعدت فولكس في الجيل الثالث من شيروكو بعض العناصر التقليدية التي كانت موجودة في النسخة الأولى، إلا أنها بقيت شبيهة بأول نسخة أطلقت في منتصف السبعينات من القرن الماضي. وتتصل المصابيح الأمامية بشبكة مبرد ذات قضبان معدنية متداخلة في بعضها البعض والمصبوغة باللون الأسود اللامع، والسيارة مدفوعة بمحرك قوي مزود بشاحن توربيني مع حاقن مباشر للوقود يقوم بمواجهة ذلك التحدي، حيث يمنح هذا المحرِّك قوة قصوى بأقل مستوى لاستهلاك الوقود. وستتوفّر شيروكو في الشرق الأوسط، بنوعين من محرّكات TSI بطاقات متعددة تبلغ 118 كيلو واط أو 160 حصاناً، و147 كيلو واط، أو 200 حصان، والأول بسعة 1.4 لتر ويحقق تسارعاً يصل إلى 100 كم/ساعة من حالة التوقّف خلال 8 ثوانٍ فقط، ويمكنه أن يقفز بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 218 كم/ساعة. وتتضمن «شيروكو» فتحة سقف ذات حاجب وقاية من الشمس يمكن سحبه على السقف من أجل حماية الركاب. وهذا على كل حال قد يكون غير ضروري بوجود زجاج فتحة السقف البانورامية المتطور الذي يسمح فقط بدخول 8.2% من الأشعة فوق البنفسجية، و2.8% فقط من الأشعة تحت الحمراء التي تسبب الحر، و6.9% من الضوء. «فولت» تستهلك لتراً واحداً لكل 100 كيلومتر واشنطن، (د ب أ) - قال فريتز هندرسون الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز الأميركية في حديث صحفي إن السيارة شيفروليه فولت، التي تمثل الأمل في صناعة السيارات الصديقة للبيئة، ستستهلك لتراً واحداً فقط من البنزين لكل 100 كيلومتر أثناء القيادة داخل المدينة وذلك وفقاً للاختبارات الأولية. وخلال الكشف عن مجموعة من الطرازات الجديدة التي تأمل جنرال موتورز أن تساعد في إنعاش ميزانيتها، قال هندرسون إن السيارة فولت الرائدة سيتم إنتاجها في أواخر عام 2010 وستقوم شركة أوبل الألمانية التي كانت تابعة لجنرال موتورز بإنتاج نموذج أوروبي آخر باسم أمبير في عام 2011. وتتميز السيارة فولت التي تعمل بمحرك هجين من الوقود والكهرباء بأنها قادرة على السير لمسافة 60 كيلومتراً باستخدام البطارية الكهربائية وحدها. كما يمكن لمحرك البنزين الذي يتصل بخزان وقود سعته 55 لتراً أن يعيد شحن البطارية أثناء القيادة لتتمكن السيارة من السير لمسافة تصل إلى 1000 كيلومتر. كما يمكن إعادة شحن البطارية خلال الليل من قابس كهربائي منزلي عادي. وأعرب هندرسون عن توقعه أن معظم المستهلكين لن يحتاجوا إلى استخدام أي بنزين في معظم الأيام. وبالمقارنة، فإن تويوتا بريوس، إحدى أكثر السيارات كفاءة في استهلاك الوقود على الطريق، تستهلك نحو 6ر4 لتر لكل 100 كيلومتر خلال القيادة في المناطق الحضرية. وتراجعت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة منذ شهر أكتوبر بنسبة تفوق 35 في المائة في ظل ركود اقتصادي عالمي. وتأثرت شركات صناعة السيارات المحلية بشدة حيث تحول المستهلكون إلى السيارات الصغيرة والصديقة للبيئة التي تنتجها الشركات الأجنبية المنافسة. وقال هندرسون إن فولت ستؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لجنرال موتورز التي نجت من عملية الإفلاس الشهر الماضي بعد سيطرة الحكومة الأميركية على حصة الأغلبية فيها بما يعطيها الحق في مراقبة عمليات الشركة. وإذا تأكدت تلك التجارب، فإن فولت التي ستنتجها جنرال موتورز ستتميز بالكفاءة الاقتصادية التي تجعلها تستهلك ما يقل بأربع مرات عن استهلاك تويوتا بريوس التي سيطرت على سوق السيارات الهجين طوال العقد الماضي. إلا أن هذه التقنية مازالت في بدايتها، ولذلك فإن السيارة ستكون أغلى بكثير من السيارات الهجين الحالية حيث يبلغ ثمنها 40 ألف دولار وفقاً لتقديرات سابقة من جنرال موتورز. أما سعر السيارة بريوس فهو 25 ألف دولار. كما أن شركة هوندا اليابانية عرضت سيارتها الهجين «إنسايت» هذا العام بسعر يقل من 20 ألف دولار
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©