الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

يناقش قضية المتشبهين بالجنس الآخر

3 يوليو 2008 00:48
تضمن عدد مجلة ''الشرطة'' الصادر هذا الشهر مجموعة من القضايا الوطنية والأمنية والاجتماعية والثقافية، من أبرزها دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لجمعيات النفع العام، وظاهرة ''المتشبهين بالجنس الآخر'' التي يشهدها المجتمع خصوصا لدى فئة الشباب والفتيات· وحول دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لجمعيات النفع العام، أكدت الوزيرة معالي مريم محمد خلفان الرومي في حوار خاص مع مجلة ''الشرطة'' أن الحركة النسائية في الدولة بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ''أم الإمارات'' رئيسة الاتحاد النسائي العام، تحظى بتقدير واسع وسط الحركة النسائية العربية والدولية· ورأت الرومي أن الجمعيات النسائية في الدولة ساهمت بدور بارز في النهوض بالمرأة وقيادة حركتها وتوسيع مشاركتها المجتمعية، و أن الجمعيات ذات النفع العام جزء أساسي من مكونات المجتمع المدني في الإمارات و لها دور بارز في التنمية الاجتماعية· وأشارت معاليها الى أن للأطفال نصيباً كبيراً في أنشطة الوزارة، كما أن الوزارة أعدت مشروع قانون حماية الطفل ورفعته إلى الجهات المختصة لإصداره، إلى جانب اهتـــــمامها بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفــير خدمات التأهيل والتدريب والتعـــليم لهذه الشريحة المهمة وإدماجها في المجتمع· وتناولت مجلة ''الشرطة'' في تحقيق خاص موضوع ''المتشبهين بالجنس الآخر''، مشيرة الى أن القضية بدأت تأخذ أبعادا كثيرة ليس في الدولة وحسب، وإنما في كثير من دول المنطقة، ناهيك عن بقية دول العالم وخاصة ''المتحضر'' منه والذي شرّع مثل هذه الحالات الشاذة وأقر حقوقاً لها· ولفت التحقيق الى أن هذه الظاهرة قد ''أينعت بالفعل وحان قطافها بالعــــلاج والردع والاحتواء''، لا لأنها ظـــــاهرة غريبــــة عن مجتمعاتنا والقـــيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، وإنما لما تمثله من تهديد لمنظومة القيم والأعراف والاستقرار الاجتماعي والأمني·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©