الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«جائزة زايد لطاقة المستقبل» تتلقى 350 ترشيحاً من 60 دولة

«جائزة زايد لطاقة المستقبل» تتلقى 350 ترشيحاً من 60 دولة
1 سبتمبر 2009 23:49
تسلمت جائزة زايد لطاقة المستقبل نحو 350 طلب ترشيح من أكثر من 60 بلداً حتى الاول من سبتمبر، فيما سجل 225 طرفاً أسماءهم مبدئياً بقصد تقديم طلب الترشيح فيما بعد. ووجهت «الجائزة» دعوة «أخيرة» إلى كل فرد وشركة وهيئة غير حكومية في العالم ممن يتميزون بالقدرة على ابتكار حلول عملية وريادية في مجال الطاقة المتجددة لتقديم طلبات ترشحهم للدورة الحالية من الجائزة خلال الأسابيع الثمانية المتبقية لإغلاق باب تسلم الطلبات في موعد أقصاه 16 أكتوبر 2009. وتتيح هذه الجائزة، التي انطلقت للمرة الأولى في عام 2009، فرصاً متكافئة أمام الجميع لترشيح أنفسهم أو تزكية آخرين من أصحاب الإبداعات في مجال الطاقة المتجددة، مما يجعلها الجائزة الأكثر مصداقية واستقلالية بين نظيراتها على مستوى العالم. وتضع «جائزة زايد لطاقة المستقبل» عنصر الإبداع في صدارة المعايير المعتمدة لديها في تقييم طلبات الترشيح، خاصة وأن العمل على تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة يشكل واحداً من أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام الجائزة «أصبح البحث عن حلول الطاقة البديلة ضرورة ملحة اليوم، سيَّمَا وأنه من المهم تلبية احتياجاتنا المتزايدة من الطاقة، والحد من الآثار السلبية للتغير المناخي، وضمان النمو المستدام في آن معاً.» واضاف «هذه الحلول تتطلب نهجاً غير تقليدي يتضافر فيه الابتكار التقني، والتنمية الاجتماعية، وكذلك الجدوى الاقتصاديّة». وتهدف هذه الجائزة السنوية إلى تكريم الابتكار، والرؤية بعيدة المدى، والريادة في مجال الطاقة والتقنيات المتجددة، وتبلغ قيمتها الإجمالية 2.2 مليون دولار، منها 1.5 مليون دولار للفائز الأول، و350 ألف دولار لكل واحد من المتأهلين النهائيين بواقع اثنين كحد أقصى. وتحظى «جائزة زايد لطاقة المستقبل» بدعم «شركة أبوظبي لطاقة المستقبل» «مصدر»، والتي توفر منصة تعاون عالمية للمشاركة المفتوحة في البحث عن حلول لعدد من القضايا الأكثر إلحاحاً في مواجهة البشرية، وفي مقدمتها أمن الطاقة والتغير المناخي وتطوير الخبرات البشرية في مجال التنمية المستدامة. وتتميز «جائزة زايد لطاقة المستقبل» بأنها متاحة أمام أي فرد أو شركة أو هيئة غير حكومية ممن يستطيعون تقديم حل عملي في مجال الطاقة النظيفة. ويمكن تزكية أي طرف أو الترشح مباشرة من خلال زيارة موقع الجائزة على الإنترنت. وبمجرد استلام طلب الترشيح، سيقوم منظمو الجائزة بدعوة المرشحين لتقديم طلب رسمي وفقاً لمعايير محددة. واستقطبت «جائزة زايد لطاقة المستقبل» في العام الماضي 204 تزكية و150 طلب ترشيح من أكثر من 50 بلداً حول العالم. وأما في العام الحالي، فقد تم حتى الآن استلام ما يزيد على 350 طلب ترشيح من أكثر من 60 بلداً، كما سجل 225 طرفاً أسماءهم مبدئياً بقصد تقديم طلب الترشيح فيما بعد، علماً أن المدة المتبقية لإغلاق باب الترشيح هي ثمانية أسابيع تنتهي في 16 أكتوبر2009. وستقوم لجنة الاختيار وفريق التحكيم في «جائزة زايد لطاقة المستقبل» بدراسة طلبات الترشيح، ليتم منح الجائزة بتاريخ 19 يناير 2010 خلال «القمة العالمية لطاقة المستقبل» في أبوظبي. وتضم لجنة التحكيم عدداً من الشخصيات البارزة من ذوي الخبرة في مجال حلول الطاقة والاستدامة. ويرأس لجنة التحكيم الدكتور راجندرا كومار باشوري، الذي يرأس الهيئة الحكومية المشتركة للتغير المناخي والحائز أيضاً على «جائزة نوبل للسلام. ذهبت جائزة الدورة الماضية لـ ديبال تشاندرا باروا، العضو المنتدب المؤسس لشركة «جرامين شاكتي» التي تسعى لتقديم طرق طموحة لتزويد سكان المناطق الريفية في بنغلادش بحلول الطاقة المتجددة على. وقد استفاد من ابتكارات باروا حوالي مليوني شخص في تلك المناطق. وتتجلى إسهامات شركة «جرامين شاكتي» في تدريب النساء القرويات في المناطق الريفية في بنغلادش على اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر تقني للطاقة وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة «الخضراء». وقد استفاد باروا من مال الجائزة لتأسيس «منحة زايد لطاقة المستقبل» في بنجلادش من أجل تعليم النساء القرويات كيفية تأسيس شركاتهن الصغيرة بالاعتماد على حلول الطاقة المستدامة. وخلص الدكتور سلطان الجابر إلى القول: «من المهم أن تنتشر حلول الطاقة المتجددة وأن يتم استخدامها بشكل واسع كما هو الحال مع المبادرات الناجحة التي حققها السيد ديبال. وتسعى «جائزة زايد لطاقة المستقبل» بشكل خاص إلى رعاية كافة الأفكار المبدعة التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع في أي مجتمع. ولا تقتصر قيمة الجائزة على تقدير الأفكار البناءة فحسب، بل تتجلى أيضاً في تشجيع هذه الأفكار الإبداعية والترويج لها في بقية أنحاء العالم»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©