اعتقال زعيم «القاعدة» في جنوب بغداد و 9 مطلوبين

أكدت قيادة عمليات العاصمة العراقية أمس، اعتقال قيادي كبير في تنظيم "القاعدة" في عملية عسكرية في منطقة اللطيفية التابعة لمدينة الحلة، 40 كم جنوبي بغداد. وأوضح الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، أن قوة من الفرقة 17 للجيش العراقي وبجهد استخباري، تمكنت من القاء القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" لمناطق جنوبي بغداد المدعو مزاحم محمد حوران في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد. ?وأشار عطا إلى أن القوة نفسها، تمكنت في الوقت نفسه من تفكيك عبوات ناسفة تم بها تفخيخ منزل بالمنطقة والقاء القبض على الشخص الذي قام بتفخيخ المنزل. من جهته، أفاد مصدر أمني أن مدنياً لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة شمال شرق بعقوبة أمس.? وذكر المصدر نفسه، أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرئيس لناحية جلولاء انفجرت أمس لدى مرور سيارة مدنية، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين كانوا في السيارة. وذكرت الشرطة العراقية أن مسلحين ألقوا قنبلة على دورية للشرطة وأصابوا شاباً في غرب الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد. كما أصيب جنديان عراقيان بجروح عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق قرب دوريتهما على بعد 30 كيلومترا جنوبي الموصل. من جانب آخر، لقي راعي أغنام حتفه إثر انفجار لغم أرضي في بلدة الحضر الواقعة شمالي بغداد. وفي تطور آخر، أعلن عضو في مجلس عشائر الصليخ ببغداد اعتقال رئيس المجلس طارق العياش من منزله فجر أمس، على يد قوة عراقية ـ أميركية مشتركة.? وأبلغ خالد العزاوي عضو مجلس عشائر الصليخ الصحفيين أمس، أن القوة المشتركة دهمت منزل العياش فجر أمس واعتقلته دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقاله. ودعا العزاوي إلى إطلاق سراح العياش فوراً بسبب حالته الصحية كونه ضريراً، بالإضافة إلى أنه من الشخصيات المعروفة في المنطقة. كما اعتقلت الشرطة 9 مطلوبين في مناطق متفرقة في محافظة ديالى. وذكر الرائد غالب الكرخي الناطق الإعلامي في مديرية شرطة ديالى، أن عملية اعتقال هؤلاء المطلوبين تأتي ضمن سلسلة من حملات الدهم والتفتيش التي تنفذها قوات الشرطة في مدن محافظة ديالى لملاحقة المطلوبين ممن صدرت بحقهم مذكرات اعتقال قضائية.? وأوضح أن المعتقلين التسعة متهمون بقضايا أمنية مختلفة. وأشار الكرخي إلى أن مطلوبين اثنين سلما نفسيهما إلى قوات الشرطة في مدينة بعقوبة ليصبح العدد الكلي للمطلوبين الذين سلموا أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية منذ أكثر من أسبوعين إلى 45 شخصاً. كلينتون: تفجيرات العراق لن تغير جدولة الانسحاب واشنطن (د ب ا) - أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن سلسلة التفجيرات التي شهدها العراق مؤخراً لن تؤثر على الإطار الزمني لبداية انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى واشنطن منذ أن تولى هذا المنصب منذ أيام: "لا نرى شيئاً يمكن أن يتدخل بأي شكل في جدولنا الزمني لسحب القوات الأميركية" من العراق. وأضافت بقولها: "رغم التفجيرات، فقد أُصيبت القاعدة بالضعف بشكل عام في العراق ولم تظهر التفجيرات أي علامة على زعزعة استقرار الحكومة أو إثارة ردود فعل بين الجماعات العرقية العراقية". وذكرت الوزيرة الأميركية "لا يساورنا القلق إزاء قدرة الشعب العراقي ومؤسساته على العمل معاً للتغلب على التهديد الذي يمثله المتطرفون دائماً". وشهد العراق مؤخراً سلسلة من التفجيرات في عدة مدن أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي، كان أحدثها أمس الأول، عندما لقي 9 أشخاص مصرعهم بانفجار بمحافظة نينوى شمال البلاد. وقد حدد الرئيس باراك أوباما نهاية أغسطس المقبل كموعد نهائي لسحب القوات المقاتلة من العراق.