قيادات نسائية تؤكد أهمية انخراط المتعلمات في سوق العمل

أكدت نجلاء العوضي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات، عضو مجلس الإدارة الإقليمي لمنظمة القيادات العربية الشابة، أنه بالرغم من ارتفاع نسبة النساء المتعلمات، إلا أن العديد منهن لا ينخرطن في سوق العمل ما يجعلها عبئاً اقتصادياً على الدولة، كما بيّنت الدور المهم الذي يؤديه المجتمع في إعطاء الفرصة للمرأة لمشاركة الرجل في العمل وصنع القرار، وبالتالي النهوض بمستقبل البلاد، والارتقاء بمستوى التنمية الاقتصادية بما يعود بالفائدة على المواطنين كافة. جاء ذلك خلال كلمتها في فعالية الذكرى المئوية ليوم المرأة العالمي التي نظمتها «كلية دبي للطالبات» وشركة «إرنست أند يونج» وتقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا في حرم كلية دبي للتقنية تحت عنوان «إلهام وتكريم المرأة: نجاحات الماضي والحاضر والمستقبل». واستعرضت العوضي تجربتها المهنية، وألقت الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المرأة في النهوض بالاقتصاد الوطني، كونها نصف المجتمع، ومربية أجيال المستقبل، مبينةً أن التربية والجو العائلي الصحي لهما دور كبير في إبراز الدور الريادي للمرأة. وقالت د. بهجت اليوسف، المدير المشارك في كلية دبي للطالبات، «تود كلية دبي للطالبات تهنئة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام بيوم المرأة العالمي كونها أسهمت ولا تزال تسهم في تعزيز ثقة المرأة الإماراتية بنفسها وتقلدها مراكز ريادية هامة في المجتمع». وأضافت «نحتفل هذا العام بكلية دبي التقنية للطالبات بمشاركة نخبة من القيادات النسائية اللاتي يتقلدن مناصب متميزة في مختلف القطاعات. ونتمنى من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى تحفيز الإماراتيات بضرورة المثابرة والتسلح بالعلم والجد والاجتهاد في العلم لدفع مسيرة الاتحاد والتطور في ظل دعم القيادة الرشيدة». وتضمنت الفعالية عدداً من الجلسات الجانبية، ومنها جلسة تحدثت فيها حنان حوير وهبة السمت وعائشة الجناحي عن مشروعهن الذي يحمل اسم «إماراتويت» الذي يقوم على استغلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» في الترويج للإمارات وتعميق الهوية الوطنية وسد الفجوة التي يعاني منها المجتمع الإماراتي، وقد اعتمدن في مشروعهن على الشباب الذين يشكلون الأغلبية في المجتمع الإماراتي. وعقدت جلسة «مدرب الحياة» الكفيلة بتحفيز النساء على تطوير قدراتهن على المستويين المهني والشخصي، فضلاً عن تقديم عرض للأزياء والمجوهرات، بالإضافة إلى تنظيم سوق خاص برائدات الأعمال من خريجات الكلية، وإجراء الفحوصات الصحية لهن.