القاهرة (وكالات)
استشهد ضابطان بالجيش المصري في اشتباكات بين قوات الجيش وخلية إرهابية في قرية الجورة جنوب الشيخ زويد شمال سيناء، وفق ما نقل مراسل «سكاي نيوز عربية» عن مصدر أمني. وقال المصدر ذاته، إن «ضابطين بالجيش المصري استشهدا وأصيب ستة مجندين في اشتباكات بين الجيش وخلية تكفيرية». ونقل المجندون إلى المستشفى العسكري بمدينة السويس التي تقع شرقي القاهرة للعلاج.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر أمنية، إن ضابطاً من قوات الأمن المصرية يحمل رتبة مقدم قتل وأصيب ثلاثة مجندين في انفجار استهدف مدرعة في منطقة الحسنة بوسط سيناء، عندما كانت المدرعة تنفذ مهمة أمنية في المنطقة وأحدث دوياً هائلاً، كما بعث دخاناً كثيفاً.
من جانب آخر، أدلى أحد عناصر «داعش سيناء» باعترافات مثيرة، عقب وقوعه في الأسر لدى قبائل سيناء الذين يطاردونهم في معارك وملاحقات مثيرة بكل ربوع سيناء، وتحت إشراف كامل من الجيش المصري. وقال في اعترافات له أمام أحد شيوخ قبيلة الترابين، إن التنظيم الإرهابي يقبل أي عناصر تطلب الانضمام له، ثم يقوم أحد قادة التنظيم بالتحفظ على هذا العنصر في مكان آمن وتحت حراسة مسلحة لحين التأكد من هويته والاستفسار عنه من بعض الأنصار في منطقته التابع لها، فإذا اطمأنوا له من خلال المعلومات التي تصل إليهم من أنصارهم يقبلونه على الفور، ويطلبون منه البيعة والولاء التام، أما إذا تشككوا فيه فقد يقتلونه على الفور وبلا تردد.
عدد اليوم
