قتل أربعة مدنيين وشرطي بتفجير انتحاري. فيما أطلق مقاتلون قبليون صواريخ قصيرة المدى في كويتا غربي البلاد فقتلوا 4 أشخاص بينهم شرطيان.
وقتل المدنيون الأربعة والشرطي أمس عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة أمام مركز للشرطة في شمال غرب باكستان حيث تشن حركة طالبان وتنظيم القاعدة حملة اعتداءات دامية، حسبما أعلنت الشرطة. ووقع الاعتداء في دوابا بالقرب من مدينة هانجو التي توجد فيها حامية عسكرية والتي تقع بالقرب من المناطق القبلية التي تعتبر معقل حركة طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية لباكستان الأفغانية وملجأ لتنظيم القاعدة.
وقال ضابط في الشرطة المحلية هو عبد الرشيد في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس إن “أربعة مدنيين وشرطي قتلوا في اعتداء بسيارة مفخخة” موضحاً أن 25 شخصا أصيبوا بجروح. وأضاف أن الانتحاري لم يتمكن من اقتحام الحاجز الذي يحمي موقع الشرطة ففجر السيارة على بعض بضعة أمتار ولكن المبنى مع ذلك تدمر جزئياً وأصيبت عشرة منازل بالقرب منه بأضرار. وأكد ضابط آخر في المكان هو محمد مسعود خان أفريدي ظروف الاعتداء والحصيلة غير النهائية.
وقالت تقارير إعلامية إن السيارة المستخدمة في التفجير تم تغيير ملامحها لتبدو كسيارة إسعاف. وتقع منطقة هانجو قرب المنطقة القبلية التي تسودها الفوضى حيث تقاتل القوات الحكومية مسلحي طالبان والقاعدة.
وفي كويتا، قالت الشرطة إن مسلحين يشتبه بأنهم مقاتلون قبليون أطلقوا أربعة صواريخ قصيرة المدى في أجزاء مختلفة من كويتا عاصمة إقليم بلوخستان الجنوبي الغربي في وقت متأخر يوم أمس الأول فقتلوا أربعة أشخاص منهم شرطيان وأصابوا 18 آخرين بجراح. ويقاتل متشددون من البلوخ منذ عقود من أجل الحصول على مزيد من الحكم الذاتي والسيطرة على الموارد الطبيعية للإقليم الغني بالثروات الطبيعية ولكنه أفقر أقاليم باكستان.
إلى ذلك، انفجرت قنبلة تعمل بجهاز للتحكم عن بعد في عربة لقوات الأمن بمنطقة أوراكزاي القبلية مما أسفر عن إصابة جنديين. وقال مسؤولون إنه في رد على الهجوم قتلت القوات الحكومية ثمانية متشددين. ولم يتسن التأكد من صحة نبأ الاشتباك من مصدر مستقل لأن المنطقة نائية ولا يسمح للصحفيين بدخولها.
عدد اليوم
