وما أدراك ما الكويت!..؟ دولةُ المجد والعز والفخر.. دولة آل صباح.. دولة الموسيقى والفن والطرب.. الكرم والطيبة والسمو والشهامة والمحبة والأخوة والسعادة..
تاريخها العريق مليء بالأصالة.. والشموخ والفخر والتضحية.. والإصرار والعزيمة..
والشجاعة والبسالة وقوة التحمل والصبر وغيرها من القيم الإيجابية.. وأهمها الولاء للوطن ومن ضحى في سبيله.. سواء أكان كويتياً أو غير كويتي..
الكويت.. بستانٌ من بساتين الخليج والوطن العربي..
وعروس الخليج.. لؤلؤية ودانته آه يا الكويت كم أنتِ غنيةٌ بمشاعرٍ إيجابية جميلة ومعالمَ وفنون جميلة أخاذة..
من يزوركِ يرى الماضي في المباركية وأبراجكِ ويرى الحاضر والمستقبل أيضاً..
أنا شخصياً لم أزر الكويت ولكن كل من زارها لا يذكر فيها إلا محاسنها.. وجمالها وجمال معالمها وأهلها.. وأتمنى أن تكون لي زيارة قريبة إليها.. وكي أشعر بما شعروا وأستكشف جمالها.
رائعة هي الكويت.. شعبها الراقي وشيوخها.. وشعبها.. الوفي لبلده ولغيره.. والكريم، الطيب.. الشهم..
يجلب السعادة لمن يزوره لأنهم يستقبلونه بصدرٍ رحب.. يبث فيهم عطر الإيجابية التي لا مثيل لها..الكويت عظيمة.. بتاريخها.. تضحية شعبها، إخلاصه لها.. ولمن يزورها.. مدرسةً للفن والكرم والأصالة والضيافة والطيبة.. روادها كثيرون في الفن والمسرح والغناء، تضحيات شعبها في الحروب كحرب العراق.. الكويت.. وما أدراك ما الكويت.. تعطيك من كف يديها شعباً.. لا مثيل له.
خولة الخنجري
عدد اليوم
