السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خمسة مخاطر «خفية» تهدد مستخدمي الفيس بوك

خمسة مخاطر «خفية» تهدد مستخدمي الفيس بوك
15 مايو 2010 21:39
تصاعدت المخاوف من الشبكة الاجتماعية العالمية “الفيس بوك” في مدى زمني قياسي، فبعدما تكاثرت في الفترة الأخيرة الاتهامات من مصادر عربية كثيرة التي تتهمه الشبكة تارة بالانحياز لإسرائيل وتارة بالاستجابة للضغوط الغربية لإغلاق الكثير من المواقع الإسلامية أو التابعة لشخصيات العربية الناشطة في مناهضة السياسة الأميركية وإسرائيل وآخرها ما وصل عبر البريد الإلكتروني قبل أيام عن شكوك حول استفادة المخابرات الإسرائيلية من المعلومات التي تنشرها الشبكة أو الشكاوى المتزايدة من إقفال مواقع بعض الإعلاميين العرب “إقفالاً نهائيا لا رجعة فيه” بدأت تتواتر في الغرب وفي الولايات المتحدة الأميركية تقارير ومعلومات تضع الشبكة في موقع لا تحسد عليه، وهذه الشكاوى، وإن كانت من صنف آخر غير نظيرتها العربية فأنها تؤكد المخاوف من استخدام الشبكة. ومن هذه المعلومات ما نشره قسم “الأخبار الأمنية” على موقع شبكة “سي نت نيوز” مطلع هذا الأسبوع ضمن تقرير موسع كتبه فريق من محرري “سي بي إس”، هذا نصه: “تعلن فيس بوك أن عدد مستخدميها وصل إلى أربعمائة مليون مشترك ولكن هل جميع هؤلاء محميون من تجسس الفضوليين والمزورين والتجار غير المرغوبين؟” “لا، تجيب جوان جورشيلد، مسؤولة التحرير في موقع “شيف سيكورتي أوفيس” التفاعلي، فهي تقول إن الخصوصية يمكن أن تتعرض لخطر كبير ويمكن أن تنتهك أكثر مما تتصورون عندما تدخلون إلى موقع الشبكة الاجتماعية وذلك بسبب ثغرات أمنية أو لأغراض التسويق من قبل الشركة فيس بوك”. وتعرضت الشبكة الاجتماعية فيس بوك الأسبوع الماضي لنيران من الانتقادات عندما قامت 15 منظمة مختصة بحماية المستهلك وحماية خصوصيات الأشخاص بتقدم شكوى لدى لجنة التجارة الفيدرالية وفيها تحمل فيس بوك مسؤولية التلاعب بخصوصية المشتركين من أجل الاستفادة من المعلومات الشخصية التي يضعها المشتركون على الشبكة في أغراض تجارية. كما أن بعض المستخدمين وجدوا أن محادثاتهم الشخصية يمكن الوقوف عليها من قبل جميع المسجلين على اللائحة الخاصة بجميع من يتصلون بهم. وهو ما يشكل فشلاً أمنياً كبيراً جعل الكثيرين منهم يتساءلون “ما مدى الحماية الأمنية التي تتمتع بها فيس بوك”. وتحسم جودشيلد الإجابة بكلمتين “ليس كثيراً”. “وفي برنامج “إيرلي شوو أون ساتورداي مورنينج” أضاءت جودشيلد على خمسة مخاطر تقول إن مستخدمي الفيس بوك يعرضون أنفسهم لها وربما بدون أن يكونوا على علم بذلك. والمخاطر هي: - إن طرفاً ثالثاً يطلع على المعلومات الشخصية للمشتركين. - إن إعدادات الخصوصية معرضة لخطأ أكثر فأكثر بعد كل عملية لإعادة التصميم. - إن إعلانات فيس بوك يمكن أن تحتوي على برمجيات سيئة. - إن أصدقاءك الحقيقيين يمكن أن يجعلوك مبتذلا دون أن تدري. - إن المحتالين يبتدعون هويات لشخصيات وهمية. ومما شرحته جودشيلد عن هذه المخاطر خلال البرنامج نفسه قولها إن “فيس بوك هي شركة ناشئة فتية وأصحابها من الشباب الذين يفكرون كيف يجمعون الأموال. وإن مثل هذه الظاهرة جديدة. واحتمال الجريمة واقعي جدا”. وأضافت “استنادا إلى “مركز شكاوى جرائم الإنترنت” فإن ضحايا الجرائم ذات العلاقة بالإنترنت خسروا العام الماضي 559 مليون دولار بارتفاع نسبته 110 % عن العام 2008. وذكر مكتب للشرطة البريطانية أن عدد الجرائم التي تعاملوا معها وذات صلة بالفيس بوك ارتفع العام الماضي بنسبة 346% إذن فهناك مخاطر جدية”. وأوضحت “في الفترة الأخيرة لم يمر أسبوع دون الحديث عن مشكلة حماية أمنية في فيس بوك. ومؤخرا اكتشفت “TechCrunch”، وهي شركة معلوماتية مشهورة، ثغرة أمنية تمكّن المشتركين من قراءة المحادثات الشخصية التي أجراها “أصدقاؤهم”. وعملت فيسبوك على معالجة هذه الثغرة. لكن من يعلم كم استمر ذلك الاختراق. بعضهم يتوقع سنوات، وفي الشهر الماضي اكتشف باحثو مجموعة “VeriSign’s iDefense “ أن قرصان إنترنت (هاكرز) يبيع أسماء وكلمات سر حسابات مشتركي الفيس بوك في منتدى سري للقراصنة، وتم تقدير ما لديه بمليون ونصف مليون حساب، وكان يبيع كل حساب بما بين 25 و45 دولاراً”. وأشارت جودشيلد إلى أن شبكة فيس بوك معرضة باستمرار لهجوم القراصنة “الذين يحاولون إزعاج الأربعمائة مليون مشترك فيها أو سرقة معلوماتهم أو تشغيل علميات احتيال آخر من خلالها. وبالتأكيد هناك انتقادات كثيرة موجهة من أوساط المعنيين بأمن الإنترنت لكيفية التحصين الأمني في فيس بوك. لكن الأكثر إحباطا هو أن الشركة قلما ترد على أسئلتهم”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©