الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موديلات مبتكرة تبرز ملامح الأنوثة وتمنحها طلة رومانسية

موديلات مبتكرة تبرز ملامح الأنوثة وتمنحها طلة رومانسية
31 مارس 2014 22:03
ماجدة محيي الدين (القاهرة) قبل سنوات قليلة، اقتحمت مصممة الأزياء نسمة حلمي عالم الموضة والأناقة، لكنها نجحت في أن تسجل اسمها بحروف بارزة في قائمة أهم المصممين المصريين، حيث تميزت بأسلوب وخطوط ناعمة تؤكد انحيازها للطلة الرومانسية والملامح الأنثوية من خلال موديلات مبتكرة وأفكار متجددة، حيث طرحت أحدث مجموعاتها لسهرات الربيع والصيف في مجموعة مترفة اعتمدت فيها على أحدث وأرقى الخامات والأقمشة، وحلقت بجرأة وثقة في عالم الإبداع لتجعل من فساتين السهرة وأثواب الزفاف سيمفونية متنوعة بالتناغم بين الروح الشفافة الحالمة والقوة والحضور الطاغي، واستعانت بالألوان الباستيل الهادئة وبالدرجات الزاهية الباهرة في تصاميم يحمل كل منها فكرة جديدة وأكسسوارات لافتة تمنح المرأة أثواباً تتسم بالترف والرقي والذوق الفني الذي تميزت به خطوطها. حول الخامات والأقمشة التي اختارتها لسهرات الربيع والصيف، تقول نسمة حلمي: يبحث كل موديل عن الخامة الملائمة له، فالدرابيهات الناعمة والطبقات المتطايرة المنسدلة يفضل أن تكون من الأقمشة الخفيفة وتتميز بالمرونة والنعومة، مثل الشيفونات والحرير والكريب شيفون، وغيرها من الخامات الهفهافة، وفي بعض التصاميم لجأت الى الساتان والتفتاه والتول والدانتيل، وكثيراً ما وجدت ضرورة الاستعانة بأكثر من خامة في الفستان الواحد. تفرد ورقي وتضيف نسمة: كنت حريصة على أن تكون المجموعة متكاملة ومتنوعة في أفكارها بحيث ترضي الأذواق المختلفة من فئات عمرية متنوعة، لذلك وضعت أفكاراً على قدر كبير من التحرر من أي قيود ترتبط بشريحة عمرية محددة أو نمط واحد، فهناك موديلات تناسب الشابات من سن 18 الى 25 وأخرى أرشحها لمن هن دون الأربعين، وبشكل عام وجدت أن العمر وحده لا يكفي لتحديد ذوق وأسلوب معين، وإنما طبيعة الشخصية وتكوين القوام يؤثر بصورة كبيرة في اختيار الفستان الملائم، وكذلك الأطوال والألوان. وتقول: أبحث دائماً عن أفكار غير تقليدية لفستان السهرة وأثواب الزفاف، وأصبحت مهتمة بأن أدمج خامات وعناصر تبدو متنافرة ومتناقضة في تصميم واحد، وذلك للحصول على طلة تتسم بالتفرد والإبهار والرقي، واستمتع باستخدام المعادن والجلود والأحجار مع أقمشة مترفة وناعمة، مثل الحرير الطبيعي، والشيفون، والتول والساتان الطبيعي. فنون الهوت كوتيور وتشير إلى أنها تفضل الاعتماد على حركة الأقمشة، واستغلال فنون الهوت كوتيور للحصول على ثوب لافت، ويتناسب مع طبيعة قوام المرأة العربية وعشقها لأن تحظى بتصميم خاص بها يجعلها تبرز جمالها بشكل طبيعي، بعيداً عن المبالغة، ولذلك اختفى التطريز بشكله الكلاسيكي في العديد من الموديلات. وتبرر اختيارها لمجموعة كبيرة من الألوان المتناقضة بعضها فاتح وشفاف الى جانب الألوان القوية والداكنة قائلة: هدفي أن تلبي المجموعة رغبة المرأة في التجدد، فأحياناً تريد المرأة أن تبدو رومانسية حالمة، وفي مناسبات أخرى تسعى لأن تكون نموذجا للأنوثة والأناقة الكلاسيكية والألوان لها تأثير مباشر على نجاح الموديل، ولذلك أجرى تجارب عدة لأحدد الألوان الأنسب لكل موديل. وعن عنايتها بالأكسسوارات واهتمامها بتصميم الحقائب والكوليهات والأقراط والأحزمة مع كل مجموعة جديدة، تقول: الأكسسوارات عنصر مهم ويضفي شخصية مميزة على التصميم ويهمني أن تبدو الفساتين مريحة للعين، وتعبر عن فكرة وروح الموديل، بحيث يكون بينهما تناغم وانسجام. وتقول: ثوب العروس حالة متفردة، ويهمني أن يجمع بين الفخامة الأسطورية والرومانسية والبراءة التي تجعل العروس تحظى بطلة ساحرة وجذابة، ولذلك قدمت عدة موديلات تناسب العروس العصرية، لكنها تراعي اختلاف الأذواق والأجواء التي تصاحب حفل الزفاف، وتداخلت الخامات في فستان العروس لتمنحها الرفاهية والفخامة التي تستحقها من خلال تصميم استثنائي في قصاته وخاماته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©