الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

11 خطأ فادحاً نرتكبها خلال اليوم

11 خطأ فادحاً نرتكبها خلال اليوم
7 مايو 2017 11:41
منذ اللحظة التي يستيقظ فيها كلٌ منّا من نومه يرتكب، دون قصد، العديد من الأخطاء والهفوات، التي ربما تكون قد باتت جزءاً من برنامجه اليومي. المشكلة أن هذه الأخطاء قد تلقي بظلالٍ سلبية على صحة المرء وقدرته على أداء واجباته ومهامه بكفاءة، حتى وإن كانت تبدو قليلة الشأن. وفي محاولة للمساعدة على تلافي مثل هذه الهفوات، أعدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قائمة بأبرزها، بدءاً من لحظة الاستيقاظ وصولاً إلى وقت الخلود إلى النوم من جديد. 6:30 تجاهل رنين المُنبه ومواصلة النوم قليلاً بالرغم من أن الكثيرين يرون أنه لا يوجد أجمل من نيل قسط إضافي من النوم، وضغط ما يُعرف بـ«زر الغفوة»، الذي يتيح المرء تجاهل رنات التنبيه من هاتفه المحمول لبعض الوقت؛ فإن تيموثي مورغن تالر الخبير في شؤون النوم يقول إن ذلك ليس بالتصرف الصائب. فاغماضك لعينيك ثانيةً بعد استيقاظك يعني دخولك في دورة نومٍ لن تتمكن بالقطع من إكمالها، ولذا فإنك ستنهض من الفراش في نهاية المطاف، شاعراً بالإنهاك والإعياء على الأغلب، بدلاً من الانتعاش والنشاط. 7:00 تصفح البريد الإلكتروني فور الاستيقاظ إذا كنت تنام وهاتفك قريباً منك كما يفعل الكثيرون منّا، فمن السهل عليك أن تمد يدك بمجرد أن تفتح عينيك، لالتقاط الهاتف ومن ثم البدء في تصفح صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني، وهذا بالتحديد ما تحذر منه جولي مورغن شتيرن مؤلفة كتاب «لا تتصفح بريدك الإلكتروني قط في الصباح». فبحسب الكاتبة؛ ستلقي هذه الخطوة بظلالها عليك طيلة ساعات اليوم، بفعل كل ما ستجده في بريدك من طلبات ومفاجآت وإشعارات تُذكرك بما يتعين عليك القيام به. ولذا فهي تؤكد ضرورة الانتظار ساعة كاملة بعد الاستيقاظ قبل الإقدام على هذه الخطوة. 7:30 احتساء القهوة خلال الاستعداد للذهاب للعمل الكثيرون يظنون أنهم لن يستطيعوا القيام بمهامهم بكفاءة دون احتساء فنجانٍ من القهوة في الصباح الباكر. لكن الدراسات تشير إلى أن الجسد يفرز بشكل طبيعي كميات كبيرة من هرمون «الكورتيزول»، الذي يساعد على تنظيم طاقة الإنسان، في الفترة ما بين الساعتين الثامنة والتاسعة من صباح كل يوم، وهو ما يعني أن الوقت الأكثر ملائمة لاحتساء القهوة هو في الفترة التي تلي التاسعة والنصف صباحاً. فاحتساء هذا المشروب مبكراً عن ذلك، يدفع الجسم لإفراز كمياتٍ أقل من «الكورتيزول»، ما يؤثر على نشاط صاحبه سلباً. 8:00 تفويت وجبة الإفطار بحسب خبيرة التغذية ليسا ديفازيو، يؤدي تناول المرء وجبة الإفطار في موعدها إلى تفعيل عملية التمثيل الغذائي لديه، وإعادة مستوى السكر في دمه إلى معدلاته الطبيعية، وهو ما يساعده على التركيز والعمل بنشاط خلال باقي ساعات اليوم. ولذا فإن تفويت هذه الوجبة، يصيب المرء بالتوتر ويجعله سريع الانفعال وعاجز عن التركيز في عمله بسهولة. وتوصي ديفازيو بتناول وجبة إفطار سهلة الهضم تحتوي على عصائر وأطعمة مليئة بالألياف. 9:45 الوصول إلى العمل متأخراً كشفت دراسةٌ حديثة عن أن المديرين يميلون للنظر بشكل سلبي إلى مرؤوسيهم الذين يتأخرون في الوصول إلى العمل. وقالت الدراسة إن المديرين يعتبرون هؤلاء الموظفين أقل مراعاة لضمائرهم، ويمنحونهم تقديراتٍ أقل في التقييم السنوي للأداء، حتى وإن كان هؤلاء المرؤوسون يمكثون في العمل إلى ما بعد موعد الانصراف. 9:50 البدء بإنجاز المهام الأكثر سهولة بالرغم من أن الدراسات العلمية لم تخلص بعد إلى نتائج قاطعة فيما يتعلق بما إذا كانت طاقة الإنسان تتقلص بمرور الوقت خلال اليوم أم لا؛ فإن من المنطقي أن يبدأ المرء يومه بأكثر المهام الموكلة إليه صعوبة، وذلك لأنه لا يعلم ببساطة ما الذي يمكن أن يحدث له فجأة خلال باقي ساعات الدوام. ويطلق البعض على هذا النهج من التفكير اسم «التهام الضفدع»، نسبةً إلى نصيحة وردت على لسان الكاتب الأميركي الساخر مارك توين قال فيها «إذا ما بدأت نهارك بالتهام ضفدع حي، فلن يحدث لك ما هو أسوأ خلال ما تبقى من اليوم». 12:30 بعد الظهر - تناول الطعام على مكتبك بدايةً قد يكون تصرفٌ مثل هذا فظاً من الأساس إذا ما قام به الإنسان في مكان عمله. بجانب ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في المكان المعد لذلك في الشركة والمؤسسة، يساعد على توطيد الصلات بين الموظف وباقي زملائه في فريق العمل، وتسهيل التواصل فيما بينهم، وربما تحسين أداء الفريق كذلك. 1:30 بعد الظهر - الاستماع إلى موسيقى خلال العمل إحساس خادعٌ ذاك الذي قد ينتابك بأن قدراتك الإنتاجية تتحسن، إذا ما استمعت إلى موسيقى خلال أدائك لعملك. هنا يقول دانييل لفتين، وهو موسيقي وخبير في الأعصاب، إن الاستماع إلى الموسيقى يؤثر سلباً وبشكل كبير على أداء المهام التي تتطلب التفكير أو القراءة أو الكتابة. أما فيما يتعلق بالمهام التي تتسم بالرتابة، مثل العمل على خط تجميع منتجٍ ما أو قيادة السيارة لفترة طويلة، فقد يؤدي الاستماع إلى الموسيقى خلالها إلى تحفيز الذهن وإنعاشه. 8:30 مساءً - تناول العشاء متأخراً يرى الخبراء أن تأخير وجبة العشاء كثيراً يقلص فرصة النوم المريح في الليلة التالية لذلك، كما يقلل من قدرة المرء على الحفاظ على وزنٍ صحي. وفي هذا السياق، فمن الأفضل الكف عن تناول أي طعام، حتى وإن كان في صورة وجبات خفيفة، خلال الساعات الثلاث السابقة للتوجه إلى الفراش. 9:00 مساءً - قضاء وقت طويل كل ليلة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ربما يبدو تصفح مواقع مثل «فيس بوك» أو «إنستغرام» أمراً مريحاً للأعصاب بعد يوم عمل طويل. لكن هذا التصور خاطئ تماماً في حقيقة الأمر. فالدراسات تشير إلى أن «التصفح السلبي» لهذه المواقع، أي مطالعة المرء لما نشره الآخرون عليها لا نشره مواد خاصةً به، قد يجعله في مزاج سيء. وربما يعود ذلك إلى أن منشورات الأخرين ربما تثير حفيظة المرء أو غضبه، أو حتى حسده إذا ما كانت تصورهم وهم يستمتعون بحفلات أو عطلات رائعة. 11:00 تصفح بريدك الإلكتروني قبل النوم من شأن الانهماك في استخدام أي جهاز إلكتروني قبيل النوم إقلاق نومك فيما بعد. فالإضاءة زرقاء اللون، التي تنبعث من الهواتف المحمولة أو الحواسب اللوحية، يمكن أن تؤثر بالسلب على إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تنظيم الوقت وجلب النوم، وهو ما يجعل من العسير على مستخدم تلك الأجهزة الخلود للنوم بسهولة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©