الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرميثي: شرطة أبوظبي تطبق أفضل الممارسات العالمية في الوقاية من المخدرات ومكافحتها

الرميثي: شرطة أبوظبي تطبق أفضل الممارسات العالمية في الوقاية من المخدرات ومكافحتها
26 يونيو 2016 00:00
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات أصبح تقليدا سنويا يتوقف من خلاله العالم على جهود سنين طويلة من الجهد والتنسيق والتعاون، ونرى معا النتيجة والثمرة لتلك الجهود الفعالة في حماية المجتمعات من هذه الآفة المدمرة. وأشار معاليه إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي لهذا العام تحت عنوان «أسرتنا متماسكة» وقال إن ما حققناه في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها يعتبر بكل المقاييس من أكبر الإنجازات، ويحق لنا أن نفخر بما حققناه من إنجازات على صعيد الوقاية من المخدرات ومكافحتها وعلاجها، من خلال العديد من البرامج والمبادرات المحلية العلمية الممنهجة، وتعزيز مفهوم الشراكات بالإضافة إلى تعزيز آليات التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المحلية لاعتماد أفضل الممارسات العالمية في مواجهة آفة المخدرات والتركيز على الوقاية قبل المواجهة والعلاج. وأضاف معاليه أن تجار المخدرات يستهدفون القضاء على القوة الإيجابية في المجتمع واستنزاف الموارد وتبديد الموارد المالية من أجل برامج علاج المدمنين وتوفير الإمكانيات العلاجية في المستشفيات، علاوة على ما يتركه الإدمان من آثار سلبية على المجتمع والذي يبدأ في تفكك الأسرة وضياع الأبناء وزرع الحسرة والألم في نفوس المدمنين ومحيطهم. وأشاد معالي القائد العام لشرطة أبوظبي بدور كافة الجهات والمؤسسات كشركاء استراتيجيين في كل البرامج والمبادرات الخاصة بمواجهة المخدرات ورعاية تلك الفعاليات الذي كان ترجمة للإحساس العالي بالمسؤولية من أجل حماية المجتمع وثروته من الضياع وتحييد تلك الطاقات والتي من المفترض أن تكون عماد مسيرة التطوير والإنتاج ومستقبل الوطن وسر نجاح عملية التطوير. وأضاف معالي اللواء الرميثي أنه في عام 1987 وفي اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمناقشة قضية انتشار المخدرات حول العالم، بعد أن أصبحت الحلول الفردية التي تنهجها دول العالم كل على حدة لم يعد لها أي نفع في مواجهة انتشار وتنقل المخدرات والفتك بالمجتمعات حول العالم، يومها قررت الأمم المتحدة اعتبار السادس والعشرين من يونيو يوما عالميا لمكافحة المخدرات، وذلك من أجل وضع أفضل آليات التنسيق والتعاون الدولي لمواجهة المخدرات والوقاية منها من خلال تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالمخدرات وتوفير أقصى الإمكانات من أجل الهدف الأسمى الذي يسعى إليه العالم في مكافحة المخدرات وتخليص المجتمعات من أخطار تلك الآفة الأكثر فتكاً. وأضاف الرميثي: إن تخصيص يوم عالمي لمكافحة المخدرات يعتبر دليلاً قاطعاً على أن المخدرات تجاوزت قدرات البلد الواحد، وتحولت إلى قضية عالمية تقف وراءها عصابات منظمة ومدربة تنفق المليارات على كوادرها وعصاباتها تدريبا وتطويرا، إضافة إلى العشرات إن لم نقل مئات الألوف من المتعاونين الذين باعوا ضمائرهم من أجل الثراء السريع، دون أي اعتبار إنساني أو تدمير للمجتمعات والذي يستهدف هؤلاء في أي مجتمع فئة الشباب في الدرجة الأولى. وأشار معاليه إلى أن الأجهزة الأمنية والمعنية بحماية المجتمع والوقاية من المخدرات في إمارة أبوظبي تعمل بكفاءة عالية وبطواقم عمل مدربة تدريباً عالياً يمكنها من أداء المهام الموكلة إليها بكل احترافية ومهنية عالية، وبالتعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية المحلية المعنية بمكافحة المخدرات من واقع أن مسؤولية مكافحة آفة المخدرات هي مسؤولية جماعية، ويدرك المعنيون من منتسبي القوة أن حماية المجتمع من أي ظاهرة هو مسؤولية وأمانة أخلاقية ووطنية تفرض على الجميع أن يكونوا العين التي لا تنام، وكان للأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات في إمارة أبوظبي تحقيق العديد من الإنجازات والضبطيات بكل حرفية ومهنية من قبل الفرق المختصة. الشريفي: فعاليات ثقافية ورياضية لشغل أوقات فراغ الشباب أبوظبي (الاتحاد) أكد اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي بالإنابة، أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يؤكد أن أخطار هذه الآفة على المجتمعات والأفراد لا تتعلق بمجتمعات بعينها، بعد أن أصبحت أخطار المخدرات من أكبر المخاطر والتحديات التي تواجه العالم، أصبحت الآفة القاتلة والعابرة للحدود، والتي بلا أدنى شك هي من تؤدي إلى إحداث الخلل في التركيبة السليمة للمجتمعات، علاوة على ما تؤدي إلى تحييد لطاقات الشباب، حيث يعتبرون من القطاعات الأكبر المستهدفة بمخاطر المخدرات. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تدرك أن مكافحة المخدرات هي مسؤولية جماعية لا ترتبط بأجهزة أمنية لبلد ما داخل حدوده أبداً بل لابد من التعاون والتنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة تلك الآفة التي تهدد كيانات المجتمعات، وتمثل عبئاً كبيراً على ميزانيات الدول، وإهدار الموارد في القطاع الصحي، من صرف الأموال والإمكانيات التي ترصد للإشراف على علاج المدمنين، وتخليصهم من آثار الإدمان ومخاطره على صحة الضحية ومحيطه، علاوة على ما تلحقه من أذى كبير في بنية الأسرة وتماسكها عند تورط الآباء أو الأبناء في قضايا ذات علاقة بالمخدرات بأنواعها. وأكد مدير عام شرطة أبوظبي أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يأتي لهذا العام تحت شعار «أسرتنا متماسكة»، يفرض على الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم أن تقوم كلا منها بالدور المرسوم لها على قدر عال من التعاون والتنسيق، والتركيز على توظيف الموارد الكافية بتنظيم حملات توعية استباقية ممنهجة ومدروسة تستهدف قطاعات الشباب في المراحل الدراسية المختلفة، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالقطاع الثقافي والرياضي والترفيهي إلى إتاحة الفرص للشباب لممارسة كل أنواع الرياضات والمشاركة في فعاليات ثقافية ورياضية تقيمها تلك المؤسسات بالشكل الذي يعود بالفائدة على قطاع الشباب وللاستفادة من أوقات الفراغ، ولحمايتهم بالتالي من احتمالية الوقوع ضحايا لآفة المخدرات والتي تعتبر من أخطر عوامل هدم كيان الأسرة والمجتمع، وتحويل الشباب، الذين يعتبرون الطاقة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير، إلى قوى عاطلة على المجتمع وقطاعاته الخدمية الأخرى وفي مقدمتها الصحية وما يتركه من آثار سلبية على العائلة . وأضاف اللواء الشريفي أن الأجهزة الأمنية إلى جانب الفعاليات المؤسساتية الأخرى تدرك أن الوقاية من آفة المخدرات هي من التحديات التي على الجميع مواجهتها .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©