الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطالب باستخدام أساليب حديثة لتجفيف الأسماك برأس الخيمة

مطالب باستخدام أساليب حديثة لتجفيف الأسماك برأس الخيمة
15 ابريل 2018 21:43
محمد صلاح (رأس الخيمة) أكدت جمعية الصيادين في رأس الخيمة أن بدء موسم تجفيف العومة في منطقة الحليلة بالإمارة وراء الشكاوى من روائح الأسماك في بعض المناطق مثل الرمس وحليلة وغيرها. وأوضحت الجمعية رداً على شكاوى الأهالي بانتشار هذه الروائح خلال الفترة الماضية، أن عملية تجفيف أسماك العومة تبدأ في مثل هذا التوقيت من العام وتتسبب في روائح كريهة بالقرب من الشواطئ، مشيرة إلى أن هناك عدداً من الصيادين يستفيدون من تجفيف هذه الأسماك وتعبئتها وطرحها في السوق المحلي وكذلك تصديرها للخارج. وقال خليفة المهيري رئيس الجمعية، إن الصيادين يعمدون لصيد كميات كبيرة من هذه الأسماك، ومن ثم تجفيفها على الشاطئ وإعادة تعبئتها بعد التأكد من جفافها، حيث تستغرق عمليات التجفيف من يومين إلى أربعة أيام، موضحاً أن صيادي الشباك في الإمارة وفي الساحل الشرقي تعودوا منذ سنوات طويلة على صيد أسماك العومة، وتجفيفها وتعبئتها في أكياس، حيث تستخدم هذه الأسماك كعلف للحيوانات بالإضافة إلى استخدامها في المزارع كأسمدة. وطالب عدد من الأهالي بإيجاد حلول جذرية لانتشار الروائح الكريهة في المناطق السكنية القريبة من منطقة الحليلة، مشيرين إلى أن هذه المشكلة تتكرر سنوياً مع بدء موسم صيد هذه الأسماك، مؤكدين ضرورة أن تكون هناك حلول مبتكرة لمنع انتشاء هذه الروائح ووصولها للمناطق السكنية. وقال علي الشحي من منطقة الحليلة، إن المنطقة استخدمها الصيادون في السابق لتجفيف العومة قبل أن تمتد لها المساكن التي شيد معظمها بالقرب من شاطئ البحر والتي باتت تتأثر بروائح الأسماك التي يجرى تجفيفها على شاطئ المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المشاكل لم تكن معروفة في السابق نظراً لبعد المناطق السكنية عن مناطق التجفيف، وإلى ضرورة إيجاد حلول عصرية لهذه المشكلة ودراسة تجارب الدول الأخرى في كيفية تجفيف هذه الأسماك بالطرق الحديثة. وأكد عبد الله محمد من أهالي المنطقة أن منطقتي الرمس وحليلة غالباً الأكثر تأثراً بتجفيف العومة، مطالباً بضرورة نقل عمليات التجفيف إلى مناطق أخرى لتجفيف هذه الأسماك ومن ثم تجنب وصول هذه الروائح لمنازل الأهالي في المنطقة، مشيراً إلى أن أسماك العومة تحتاج لعملية التقليب بشكل مستمر من قبل العمال خلال عمليات التجفيف قبل تعبئتها ونقلها من المكان، لافتاً إلى أن الصيادين يعمدون لتجفيف كميات كبيرة من هذه الأسماء وهو ما يزيد من تأثير هذه الروائح خاصة بالليل، مشيراً إلى أن بعض الدول تقوم بتجفيف هذه الأسماك بطرق حديثة لتعظيم الاستفادة منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©