ياهو تصحو على إيقاع الشبكات الاجتماعية

بعد فترة طويلة من الصمت دامت أكثر من عشر سنوات، وعقب تسجيل بعض العثرات في غمرة السباق نحو القمة في صناعة محركات البحث وابتداع مواقع الشبكات الاجتماعية، أعلنت شركة «ياهو» الأسبوع الماضي عن تبنّي مخطط جديد يهدف إلى تطوير وترقية مجمل خدماتها على شبكة الإنترنت بما فيها تحسين تقنيات المنتجات الاتصالية، خاصة منها البريد الإلكتروني، وبحيث تزيد من السعة الإجمالية لذاكرات التخزين والخوادم المركزية وأعداد وحجوم الصور فضلاً عن تطوير تقنيات التحرير والمعالجة ضمن إطار التراسل الإلكتروني وزيادة القدرة على الاتصال مع البرامج التطبيقية التي تقع خارج ملاكها. وتأتي هذه الإجراءات التطورية أيضاً عقب إعلان «ياهو» الأسبوع الماضي عن إتمام صفقة شراء معظم أصول موقع «مكتوب دوت كوم» الأردني لتفتح لنفسها بذلك بوابة واسعة لاختراق سوق الشبكات الاجتماعية الناطقة باللغة العربية. ويرى خبراء ومحللون تابعوا هذه التطورات، أن ياهو تعتزم تدارك ما فاتها من اهتمام بالتطورات المتسارعة لخدمات الإنترنت، وهي تركّز جهودها الآن على ابتداع مواقع اجتماعية جديدة قادرة على تسجيل حضورها القوي في الأسواق. ويرى الخبراء أن مواقع ياهو للبريد الإلكتروني تحتاج للكثير من عناصر التطوير لضمان تحقيق المزيد من السرّية والخصوصية؛ وتعمل الشركة الآن بجدّ على سدّ هذه الثغرات. ومن المعلوم أن لدى ياهو 250 مليون مشترك في مواقع البريد الإلكتروني عبر العالم، و20 مليون مستخدم لنظامها الخاص بتبادل الرسائل النصّية عن طريق الموبايل، وتعمل مواقعها بـ16 لغة للتواصل بين المستخدمين. وبهذا تصبح مؤهلة لاكتساب لقب «أضخم شبكة اجتماعية في العالم» من دون منازع، وهي تتفوق في هذا الصدد حتى على موقع facebook.com . وأعلنت «ياهو» أيضاً عن ابتداع تقنيات جديدة في البحث على المواقع الاجتماعية؛ ومنها مثلاً إطلاق محرك بحث خاص بالأشخاص، يمكنه استحضار الصور والمعلومات والبيانات المتعلقة بالشخص المطلوب مع تقرير يتعلق بالمواقع الاجتماعية الأخرى التي يتعامل معها والأصدقاء الذين يتصل بهم، كما يمكنه التحري عن اتصالاته الخاصة عبر موقع «فيسبوك»، والصداقات التي أقامها على موقع «تويتير دوت كوم» twitter.com، والسير المهنيّة التي يكون قد قدمها لموقع البحث عن الوظائف «لينكيدلن دوت كوم» linkedln.com. وإذا ما تمكنت «ياهو» من تنفيذ هذه الخطط الطموحة، ونجحت في تقديم مثل هذه الخدمات التي ترضي زبائنها، فإنها من دون شك سوف تحصد الكثير من العوائد المادية الهائلة والكامنة في أسواق الشبكات الاجتماعية. • عن موقع forbes.com تحولت إلى منصّة للتطبيقات المتنوّعة «بلاي ستيشن3» تتخطى عيوب التصميم وتحلّق في الأسواق أبوظبي (الاتحاد) - منذ أن أطلقت شركة سوني أحدث نسخة من منصّة الألعاب الافتراضية تحت اسم «بلاي ستيشن3» Play station3 والتي تمثّل الجيل الثالث من هذه اللعبة، فإن أصداءها لا زالت تتردد في أعمدة الصحف، كما أنها تلقى الكثير من اهتمام جمهور الأطفال. ومما يساعد في زيادة هذا الضجيج الإعلامي أن شركة سوني عمدت إلى تخفيض سعر النسخة الواحدة من «بلاي ستيشن3» بالرغم مما حظيت به من عمليات التطوير وإضافة المزيد من الألعاب الافتراضية الذكيّة. ومن النواحي الهندسية والتقنية، تتميز المنصّة «بلاي ستشن3» برقتها بالقياس للجيلين السابقين، وهي مجهّزة بذاكرة تبلغ سعتها 120 جيجابايت وبما يجعلها سريعة الأداء وعالية الفعالية، كما أنها أخف بنحو 36 بالمئة من المنصات السابقة، ويمكنها توفير 34 بالمئة من الطاقة بالمقارنة معها. وكانت مصادر الشركة قالت إنها باعت 24 مليون نسخة من بلاي ستيشن منذ تم إطلاق نسختها الأولى قبل بضع سنوات مقابل 52.6 مليون نسخة باعتها شركة نينتيندو. وتقع في المرتبة الثالثة شركة مايكروسوفت التي باعت حتى الآن من منصّتها الشهيرة «إكس بوكس 360» أكثر من 30 مليون نسخة. وخلال السنوات القليلة الماضية، صادفت منصّات بلاي «ستيشن» بعض سوء الحظ، إلا أن «بلاي ستيشن3» تأتي لتحل هذه المشاكل تماماً. وكتب لعشاق ألعاب الفيديو الأوروبيين الانتظار طويلاً حتى طرح النسخة الجديدة في الأسواق نظراً لوجود مشكلات في النسخ القديمة تتعلق بأنظمة الليزر في وحدات تشغيل أسطوانات «بلو راي» والتي كانت تؤدي إلى بطء في الأداء. وكانت هذه العيوب كافية لاستيلاء المنافسين التقليديين لشركة سوني على زبائنها في الأسواق. ويقول ماركوس شفيرتيل رئيس تحرير مجلة «جيم برو» الألمانية المتخصصة بألعاب الفيديو: «يبدو أن النسخة الجديدة من «بلاي ستيشن3» تمكنت من تثبيت أقدامها. ولا شك أنها ستحصد عوائد تصميمها الذكي من الأسواق خلال موسم أعياد الميلاد المقبل». وتشير إحصائيات شركة سوني أن عدد الأجهزة المباعة من «بلاي ستيشن3» بلغ 5ر8 مليون جهاز في أوروبا وحدها حتى الآن. وتم إنتاج أكثر من 1100 لعبة خاصة في هذه النسخة الثالثة منها، من بينها عشرون بالمئة من إنتاج سوني نفسها؛ فيما يعود فضل إنتاج باقي الألعاب لشركات أخرى. وأضاف شفيرتيل أن النسخة الثالثة من بلاي ستيشن أتاحت لشركة سوني التركيز على قطاع الشباب المولعين بالتكنولوجيا الحديثة. ولهذا السبب، حرصت على جعل المنصّة الجديدة قمة في التطور التكنولوجي. وتعمل «بلاي ستيشن3» بمعالج «آتوم» جرى تطويره بشكل مشترك بين شركتي «آي بي إم» وتوشيبا. وأصبحت بفضل هذا المعالج، أسرع من بعض أجهزة الكمبيوتر العصرية. ولا تقتصر وظيفة الجهاز الجديد على تشغيل ألعاب الفيديو فحسب، بل يمكن أيضا استخدامه لتنزيل الصور من الكاميرات الرقمية وتشغيل ملفات الموسيقى من صيغة «إم بي 3». وجهزت شركة سوني الجهاز الجديد بقرص صلب سعة 80 جيجابايت في حين أن النسخ السابقة كانت تعمل بأقراص صلبة سعة 40 و60 جيجابايت. ويبلغ سعر «بلاي ستيشن 3» حوالي 400 يورو «572 دولارا». ويقول شفيرتيل إن «هذا السعر يجعله أغلى جهاز ألعاب فيديو موجود في الأسواق» مضيفاً أنه بالرغم من أن هذا الجهاز أكثر تطورا من نظرائه من الناحية التكنولوجية ، إلا أن مبتكري منصّات ألعاب الفيديو نادراً ما يستفيدون من إمكاناتها القصوى». • عن موقع guardian.co.uk • وموقع earthtimes.orgN310 أصغر كمبيوتر محمول من سامسونج دبي، (الاتحاد) – كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات، النقاب عن أحدث إضافة إلى مجموعة كمبيوتراتها المحمولة والخفيفة الوزن، وهو جهاز سامسونج N310 ذو الشكل الرائع والمصمم خصيصاً لأصحاب التنقل الدائم. ويمثل الجهاز الجديد التناغم المثالي بين التصميم العالمي والأداء المتميز؛ فهو من تصميم ناوتو فوكاساوا، المصمم العالمي الرائد الذي فازت أعماله بأكثر من 50 جائزة تصميم في أوروبا وأميركا وآسيا، ومجهّز بأحدث خصائص التكنولوجيا المتطورة والتصميم المنفرد. وفي هذا الإطار، قال مادهاف ناريان، المدير العام لقسم المعلوماتية في سامسونج للإلكترونيات: «لا شك أن إطلاق جهاز سامسونج إن 310 يضع أجهزة الكمبيوتر الصغيرة المحمولة في بعد مختلف تماماً إذ من المؤكد أن هذا النموذج للعام 2009 سيلعب دوراً قيماً في إظهار تركيز الشركة وثقتها في مجال الكمبيوترات الصغيرة؛ ونحن متشوقون للغاية لإطلاق جهاز سامسونج الجديد إلى المسافرين الدائمين في الإمارات العربية المتحدة وكافة دول الخليج». ونجد عدداً من الخصائص الأخرى التي تكمل تصميم ناتو فوكاساوا الفريد والمبسط، مثل القبضة الناعمة واللمسة الفريدة؛ كما يوفر غطاءه المتين أقصى حدود الصلابة والاعتمادية. إضافةً إلى ذلك، يعتبر كمبيوتر سامسونج إن 310 مثالياً للتنقل حيث انه مجهز ببطارية توفر أداءً طويلاً يصل إلى 5 ساعات من دون أي حاجة لشحنه بالطاقة. فالهندسة التقنية الرائدة التي تتمتّع بها سامسونج في هذا المجال إلى جانب شاشة عرض LED وأداء المعالج العالي، تؤمن كلها ضمانةً موثوقة لعمر البطارية المحسن بطريقة ملحوظة. لذلك فأنت دائماً جاهز للذهاب إلى أي مكان والقيام بعملك مهما كان. ويزن جهاز سامسونج إن 310 نحو 1.23 كلغ فقط (مع البطارية ذات الأربعة أجزاء) ليعتبر بذلك الأخف وزناً في فئته؛ كما ويضم شاشة عرض صغيرة بقياس 10.1 إنش تجعله ملائماً للحمل في حقيبة اليد. غير أنه على الرغم من حجمه المدمج، لا يخلو من الوظائف المميزة مثل مجموعة واسعة من أدوات الاتصال التي تستعين بتقنيات لاسلكية متطورة مثل HSPA وموبايل WiMAX وبالطبع واي فاي. ومع إن 310، أصبح من السهل مشاركة البيانات والمعلومات بفضل قارئ بطاقة الذاكرة 3 في 1، و 3 مداخل USB مدمجة وخاصية الاتصال بواسطة البلوتوث 2.0 +EDR الاختيارية التي يمكن الاستعانة بها لنقل الصور وأشرطة الفيديو والبيانات بسرعة من أي من أجهزة الكاميرا أو السمعية البصرية الحديثة.