الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلمة حق

2 يوليو 2008 23:05
أدهشني وأغضبني حقاً ما سمعته وشاهدته من حملة جائرة على جريدة ''الاتحاد'' من طرف بعض الأطراف التي لم أفهم إلى هذه الساعة من أين؟ وكيف اختلقت كل هذه الادعاءات والمزاعم الظالمة بشأن الجريدة؟· الإشاعة تقول إن جريدة الاتحاد قد حطت من قيمة ومستوى شباب ورجال الإمارات واعتبرتهم متخلفين، عنصريين وفاشلين، وهو ما يتطلب حسب قول مختلقيها مقاطعة الجريدة· لكن دعنا نرى الحقيقة ونضع النقاط على الحروف أولاً قبل إصدار الأحكام· باعتباري أحد القراء والمتتبعين لـ''جريدة الاتحاد''، لم أجد لهذا الأمر مكانة أو صحة في الواقع بل كل ما أقر به هو أن الجريدة ما فتئت تشجع الكل أطفالاً، شباباً، كهولاً وشيوخاً على العمل والعزيمة ولم تلوث صفحاتها يوماً بنقد هدام أو إشاعات مبتذلة أو أخبار كاذبة وما زالت ''الاتحاد'' صاحبة الخبر الذي لا يكذب وتتمتع بمصداقية وشفافية في طرح القضايا· دعونا نقول كلمة حق ونبتعد عن الفتن والمزاعم التي لن نجني من ورائها أي فائدة تذكر وكما يقول المثل ''من يزرع الريح يجني العاصفة''· بدلاً من أن نسيء إلى هذه الجريدة ، كان علينا أن نشكرها لأنها منبر لكل مواطن ونافذة يعبر من خلالها الكل عن أفكارهم وآرائهم· نحن ننشد التطور وتحقيق التقدم، والجريدة بكل أعضائها تجتهد ليل ـ نهار لتصل المعلومة الصحيحة والكاملة للمواطن وتواكب تطور العصر فهل يصح أن يقال عنها العكس! الأكيد أن الأمر فيه سوء فهم وتأويل أو بالأحرى تشويه لا أساس له من الصحة· وكيف لنا أن نقف ضد نافذة نستنشق من خلالها هواء الحرية وننظر عبرها إلى ما يدور حولنا! أرجو أن يتفهم الكل هذا الأمر، ولنكن أكثر موضوعية وعدالة في الحكم على الأشياء· ناصر سيف الكعبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©