قضت محكمة الجنايات بدبي بمعاقبة آسيوي شريك في شركة تجارية بالسجن لمدة 7 سنوات وتغريمه 50 ألف درهم وإبعاده عن أراضي الدولة بعد تأديته العقوبة المقررة بحقه لإدانتها له بجلب وإحراز 150 ألف قرصاً من الترامادول في غير الأحوال المرخص بها قانونا حيث كان يحاول تهريبها في حاوية.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة صباح اليوم وأصددرت فيها أحكاما بقضايا مماثلة فضلا عن فصلها في قضية شروع بالقتل.
وكان الشريك المدان أقر خلال مثوله أمام الهيئة القضائية أنه كان يعتزم نقل الترامادول إلى دولة آسيوية فيما قالت النيابة العامة إنه كان يخفي الكمية المضبوطة بحوزته في حاوية بميناء جبل علي مشيرة إلى أن رجال مكافحة المخدرات بدبي ألقوا القبض عليه بعد ورود معلومات مؤكة عنه.
وبين أحد الموظفين في جمارك دبي أن الحاوية بقيت مخزنة في الدولة مدة أسبوعين. وبعدها، تم تسفيرها إلى بلد آسيوي، ثم عادت مرة أخرى إلى دبي بعد 3 أشهر، حيث ألقي القبض على صاحبها بعد التعرف على هويته عن طريق الشركة التي كانت تقوم بتخليص المعاملة.
وذكر الموظف أن المتهم لم يقم بأي إجراءات تعريفية للحاوية، ولم يفصح عن طبيعة البضاعة الموجودة في داخلها عند إصدار "بيان جمركي لإدخال البضاعة للدولة" أو خلال إعادة تصديرها، أو تخزينها في المنطقة الحرة.
وفي قضية أخرى، أصدرت الهيئة القضائية في المحكمة، حكماً بانقضاء الدعوى القضائية المقامة من قبل النيابة العامة على "و.خ.ج" عاطل عن العمل، 21 عاما، المتهم بالشروع في القتل لتنازل الضحية.
وقالت النيابة العامة، في أمر إحالتها إلى المحكمة، إن المتهم شرع عمدا في قتل بائع بعد أن طعنه بسكين في ظهره ورجله وبطنه أثناء تواجده في موقف سيارات.
وأضافت أن جريمة المتهم لم تكتمل بسبب نقل المغدور إلى مستشفى راشد وتلقيه العلاج، فيما قال المجني عليه إنه ذهب مع شقيقه إلى السينما، وعند خروجه إلى موقع السيارات تفاجأ بحضور المتهم برفقة آخرين، واعتدائهم عليه دون سبب.
وأكد أن المتهم طعنه بواسطة سكين حتى سقط أرضا، فيما حضر أحد الأشخاص، وحمله إلى المستشفى، فيما قالت شاهدة، وهي "ربة بيت" إنها كانت برفقة صديقتها في السينما، وتفاجأت بشابين يلاحقانهما أحدهما المجني عليه، ويتحرشان بهما بالكلام، وأثناء ذلك تفاجأت بقدوم المتهم، وتعارك مع الشابين وطعن الضحية.
إلى ذلك، أدانت المحكمة خادمتين أفريقيتن سرقتا منزل مخدومتهما أثناء انشغال الأخيرة في عزاء جدتها، وقررت حبسهما لمدة 3 أشهر وأمرت بإبعادهما عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة.
وقالت النيابة العامة إن الخادمتين استوليتا على 254 ألفاً و971 درهماً و165 قطعة ذهب، ثم دفنتا المسروقات في وسائدهما، واستمرتا في العمل وكأن شيئاً لم يكن، ونمن على المسروقات.
وأضافت أن المتهمتين فتحتا الوسائد وخزنتا المسروقات في داخلها وسط القطن، وأعادتا خياطتها، ثم قمن بالتخلص من الحقائب التي كانت تحتوي على المسروقات.
وجاء الكشف عن القضية بعد أن تفقدت صاحبة المنزل وهي مدرسة خليجية، مكان إخفائها للحقائب أثناء انشغال العائلة بالعزاء، فلم تجدها، وسألت أمها التي أكدت أنها لا تعرف مكانها.
واتصلت المدرسة على الشرطة، وقدمت بلاغاً، حيث حضر الأفراد وبدأوا بالتحقيق والبحث عن المال والذهب إلى أن فوجئ أحدهم بأن المسروقات في وسائد الخادمتين، فألقي القبض عليهما فوراً.
عدد اليوم
