إجراء انتخابات حرة وديموقراطية في ظل وجود الخوارج على الساحة العربية أو الإسلامية خطأ فادح وسوف يؤدي إلى فتن ومذابح كما يحصل الآن.
إن النقابات العمالية والصحافية ونقابات المحامين والمعلمين والأطباء والصيادلة وغيرها ما هي إلا منافذ لتسهيل تسلل الخونة الماسونيين إلى مراكز صنع القرار ومفاصل الدولة الوطنية العربية بطريقة تبدو قانونية شرعية يستدعى لتثبيتها والدفاع عنها منظمات دولية ماسونية باسم حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية، وقد تستخدم القوة بحجة أن الأكثرية أو الأغلبية تطلب ذلك.
أبو فيصل