السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اتحاد الكرة يعد مشروعاً ضخماً لدعم ممثلي الإمارات في البطولة

اتحاد الكرة يعد مشروعاً ضخماً لدعم ممثلي الإمارات في البطولة
21 مارس 2015 22:25
معتز الشامي (دبي) بلور اتحاد الكرة، مشروعاً ضخماً، يتم رفعه للجهات المعنية خلال الأيام القليلة المقبلة، حول كيفية مساهمة الاتحاد، وتسخير كل إمكاناته، في دعم وخدمة أنديتنا التي يتوقع أن تشارك في مونديال الأندية، والتي فازت بها الإمارات بحق تنظيمها عامي 2017 و2018، وعلمت «الاتحاد»، من مصادر موثوقة، أن المشروع سوف يهتم بالتفاصيل كافة التي من شأنها أن ترفع درجة استعداد النادي البطل لنسخة الموسم الماضي، والذي يشارك تلقائياً في البطولة، بحسب قوانين«الفيفا»، بما يضمن أفضل إعداد وتحضير، حتى يترك بصمة في المحفل العالمي، ويأتي تحرك الاتحاد بهذه السرعة، إلى وجود رغبة في الإسهام بجزء كبير، عبر التنسيق بين الجهات المعنية كافة، للتأسيس لأفضل الممارسات وآليات الدعم، التي يمكنها أن تتاح أمام بطل دوري الموسم المقبل، للمنافسة في المحفل القاري وترك بصمة إيجابية. وكشفت المصادر عن أن هناك توجهاً بالاستعانة بخبراء فنيين، وإقامة ورش عمل مشتركة مع الأندية، التي يتوسم فيها قربها من المنافسة على اللقب، أو بمعنى أدق، أندية القمة الخمسة، وهي العين، والأهلي والجزيرة والوحدة، الشباب، للعمل على مراجعة كيفية التحضير والاستعداد للموسم المقبل، والاستماع للآراء الفنية لتلك الأندية، بالإضافة إلى باقي أندية الدوري، حول شكل «روزنامة» التوقفات المطلوبة، بما يضمن أفضل إعداد ممكن للمنافسة في المحفل العالمي، بينما سيتم التركيز من منتصف الموسم، مع أندية «التوب 3» في القمة، حيث يكون شكل المنافسة على اللقب، ظهر واضحاً، لحين نهاية الموسم. وتفيد المتابعات بأن أول تحركات الاتحاد الفعلية ستكون بفتح باب التشاور والتنسيق مع لجنة المحترفين، والمجالس الرياضية، وتكليف اللجنة الاستشارية المكونة من ممثلين للاتحاد ولجنة المحترفين، بالتشاور حول الآليات، التي تسهم في زيادة فاعلية وكفاءة ومستوى الدوري المحلي. وفي الوقت نفسه لن يتم إغفال، أسباب الإخفاق الذي حدث لممثلي دورينا في نسختي 2009و2010، والتي سبق أن استضافتها الإمارات، وشارك الأهلي في النسخة الأولى والوحدة في الثانية، وشكا الناديان وقتها من ضغط الروزنامة وعدم إتاحة فرصة كافية أمامهما للاستعداد الكافي للبطولة، والدخول في معسكر مغلق من أجلها، لذلك لم تقدم أنديتنا المستوى المتوقع، وخرجت مبكراً، وخسرت مبارياتها وحلت في قاع الترتيب، وهو ما يسعى الاتحاد من خلال التنسيق مع جميع الجهات المعنية، على ضمان عدم تكراره في نسختي مونديال الأندية على أرض الإمارات بعد عامين من الآن. ويتوقع ألا يتم التشديد في مسألة إيقاف الدوري، خصوصاً في نوفمبر 2017، حيث تُقام أول نسخة على أرض الإمارات من البطولة، التي تستضيفها للمرة الثانية، في ديسمبر من العام نفسه، حيث سيتم التنسيق مع بطل الدوري والمتأهل للمحفل القاري، لمعرفة ما يطلبه من وقت لمعسكر الإعداد، وعدد المباريات الودية المطلوب توافرها، وفق مصادر رسمية في الاتحاد. من جانبه، أبدى يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، سعادته وفخره بفوز الإمارات بشرف تنظيم مونديال الأندية عامي 2017 و2018 في العاصمة الحبيبة أبوظبي، وذلك للمرة الثانية في تاريخها، بعد نجاح الدولة في استضافة البطولة عامي 2009 و2010، حيث قدمت خلال تلك الفترة تنظيمياً على أعلى مستوى وغير مسبوق للحدث العالمي بشهادة الاتحاد الدولي للعبة، وتمنى أن يكون الفوز بتنظيم مونديال الأندية بداية الغيث و«بشرة خير»، خاصة أن منتخبنا ينافس بقوة للتأهل إلى مونديال موسكو في 2018، وبالتالي سيكون هناك اهتمام كبير خلال المرحلة المقبلة بالبحث في كيفية العمل على تطوير المستوى الفني للبطولة، والنهوض بالمستويات الخاصة بالأندية واللاعبين الدوليين. وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد إلى أن ثقة «الفيفا» في الإمارات خير دليل على تمتعها بما يلزم لإنجاح أي حدث، وقال «من النادر أن يوافق «الفيفا» على إسناد بطولات متكررة لدولة ما بعينها، إلا إذا كانت تلك الدولة تمتلك كل مقومات النجاح والاستضافة، وهو ما يحدث مع الإمارات، التي نالت شرف تنظيم مونديال الناشئين، قبل أقل من عام مضى، كما سبق وأن نلنا شرف استضافة مونديال الأندية في 2009-2010، وقبلها مونديال الشباب في 2003، ما يعني أن الإمارات في 11 عاماً نظمت سلسلة من البطولات المهمة في روزنامة «الفيفا». وأوضح أن ما يتوفر من إمكانات لوجستية واقتصادية وسياحية في الإمارات يجعل تنظيم أي حدث عالمي، علامة فريدة من نوعها، مؤكداً ثقته في أن يكون مونديال الأندية في نسختيه بأبوظبي، علامة مضيئة في تاريخ تنظيم البطولة بسواعد أبناء الإمارات. ولم يغفل السركال توجيه الشكر والتقدير، إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، على دور سموه في دعم ملف الإمارات لتنظيم الحدث العالمي على مستوى الأندية، بالإضافة إلى دور مجلس أبوظبي الرياضي، الذي قاموا به والملف المتكامل الذي قدموه لمسؤولي الاتحاد الدولي، ولفت إلى أن الدعم اللامحدود من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، يصب دائماً في مصلحة الكرة الإماراتية، بما يسهم في توفير أسباب نهضتها. وعن مشاركة أنديتنا بالبطولة والمطلوب منها، قال: «أتمنى من أنديتنا التعامل بشكل مختلف مع نسختي مونديال الأندية، عبر وضع هدف الفوز بالدوري، كوسيلة وليس غاية في نفسه، وأقصد هنا وسيلة لنيل شرف تمثيل الدولة في محفل عالمي بحجم مونديال الأندية، والمطلوب هو وضع استراتيجية تسهم في كيفية ترك بصمة إيجابية في البطولة، والسعي للتأهل إلى الدور نصف النهائي أو المنافسة على مركز مشرف فيها، والاتحاد سيعمل مع الجهات المعنية لضمان مساعدة الأندية لتحقيق هذا الأمر، وحتى لو تغيير مجلس الإدارة بنهاية دورته في 2016، ونحن مهتمون بالتأسيس لبرنامج ومشروع متكامل، هدفه كيفية دعم أنديتنا المشاركة بالبطولة العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©