أسامة أحمد( دبي)
أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي، أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس نادي الجزيرة، صنع «فخر أبوظبي» بـ«النظرة الثاقبة»، مشيراً إلى أن الأرقام القياسية التي حققها «المارد الجزراوي» هذا الموسم، ثمرة رؤية سموه التي لها المرود الإيجابي على مسيرة الفريق، في دوري الخليج العربي، والذي ظل يحلق خارج السرب، لينجح في الحصول على درع الدوري عن جدارة واستحقاق، بشهادة الجميع، خصوصاً أن «فخر أبوظبي» قدم كل مع عنده في الدوري.
وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن سياسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونظرة سموه البعيدة، قطف ثمارها الفريق الأول، والذي يسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وفق النهج المرسوم، خصوصاً أن سموه يفكر في المحافل العالمية، وهو قادر على تحقيق ذلك لـ«فخر أبوظبي».
وقال: إن سموه ظل يفاجئ الوسط الرياضي دائماً بالنتائج السارة التي تشرف الدولة، مما يؤكد أن القادم أفضل في «القلعة الجزراوية»، بعد أن حقق «فخر أبوظبي» طموحه المطلوب، وأتوقع العديد من المفاجآت الجزراوية خلال المرحلة المقبلة.
وأثنى الشيخ أحمد بن حشر على المستوى الذي ظهر به على مبخوت نجم الجزيرة وهداف الدوري، مشيراً إلى أن «ابن البلد» تفوق على الأجانب الذين دفعت لهم الأندية الملايين، لأنه مهاجم من طراز فريد، ويعرف الشباك جيداً، ويسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وقال: ثقتنا كبيرة في مبخوت من أجل تكرار مشهد النجاحات التي حققها هذا الموسم، لأن الجميع ينتظر أهدافاً جميلة من اللاعب، على صعيد فريقه ومنتخبنا الوطني خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد بطلنا الأولمبي بالنتائج الإيجابية التي حققها الوصل في الدوري، والذي ضمن المشاركة في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، والتي أسعدت كل منتسب لـ «الأصفر»، مبيناً أن هذه النتائج الجيدة، لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة، خصوصاً أن لون الوصل كان ذهباً في الدوري، ونتطلع لتكرار السيناريو نفسه في المحفل الآسيوي.
ووصف الشيخ أحمد بن حشر ثلاثي الوصل البرازيلي ليما وكايو ورونالدو بـ«مثلث برمودا» الخطير، وأنه إذا فقد أحد أضلاعه تهدم، وقال: أتمنى من الإدارة الوصلاوية المحافظة على الثلاثي البرازيلي، لأن البديل سيكون في هذه الحالة صعباً.
وأكد أن راشد بالهول رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، يعد أحد أفضل الإداريين الذين مروا على «قلعة الإمبراطور»، فهو يعمل في صمت، من أجل أن تكون للفريق كلمة في دورينا، ولا بد أن نقول له «بيض الله وجهك».
وقال: أتمنى أن نشاهد الكوكبة الحالية من اللاعبين المواطنين والأجانب، بأكملها في الموسم الجديد الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية بالنسبة للوصلاوية.
واختتم الشيخ أحمد بن حشر حديثه، مشيداً بجمهور الوصل الوفي الذي ظل يقف مع الفريق في «أحلك الظروف»، حتى نجح في الحصول على «وصافة الدوري».
عدد اليوم
