براجا : لن أكشف عن أوراقي وبديل سبيت يتحدد اليوم

أكد آبل براجا مدرب الجزيرة، في المؤتمر الصحفي مساء أمس الأول أن احترام الوحدة واجب، لأنه فريق قوي، وإن كل الاحتمالات تبقى قائمة ومفتوحة، في تلك المباراة، فالفوز جائز، والخسارة محتملة، والتعادل وارد، لأن الفريقين متقاربان جدا في المستوى بغض النظر عن الموقف في جدول المسابقة. وقال: فارق النقاط في” الديربيات” ليس له أي معنى، وإن كلا الفريقين مؤهلان للفوز، فالجزيرة يقدم عروضاً قوية، ويتصدر المسابقة، ويملك عدداً كبيراً من لاعبيه في المنتخبات الوطنية، والوحدة فريق متكامل العناصر، وأيضاً يملك هو الآخر عدداً كبيراً من لاعبيه في المنتخبات. كما أن إسماعيل مطر عاد لمستواه في الفترة الأخيرة، وهو من عناصر القوة الضاربة القادرة على صناعة الفارق في أي فريق، والوحدة من وجهة نظري أخطر من الشباب الذي لعبنا معه على الكرات المرتدة، من أجل إخراجه من ملعبه واستدراجه، أما “العنابي” فهو يهاجمنا كما نهاجمه، ويلعب معنا بندية كاملة. وعن موقف اللاعبين الأساسيين العائدين من الإيقاف وما إذا كان سوف يستعين بهم، أو يبقي على مجموعة اللاعبين الآخرين الذين برزوا في لقاء الشباب الأخير، قال: لن أتخذ القرار الأخير بشأنهم، إلا في اللحظات الأخيرة، وليس من المنطقي أن أعلن عن هذا الموقف من الآن، حتى أكشف أوراقي لمدرب الوحدة، وكلهم لحسن الحظ جاهزون للعب، وليس لديهم أي مشكلات. كما إنني لن أحسم موقف بديل سبيت، إلا يوم المباراة أيضاً، لأننا لدينا دلجادو القادر على القيام بدور سبيت “الديناميكي” في الملعب، وهو ما حدث في مباراة النصر بكأس رئيس الدولة من قبل، ولدينا أيضاً سلطان برغش الذي لعب بدلاً منه كثيراً، ولدينا خميس إسماعيل، وهلال سعيد، إلا أن عبد السلام جمعة ما زال لم يدخل في “فورمة” المباريات، وهو الوحيد الذي ربما يكون مستبعداً. وفي رده عن السبب في غضبه بعد مباراة الشباب، ووصفه المشككين في الجزيرة بعد خسارة سباهان بضعاف النفوس، وهي اللغة التي لم يستخدمها براجا من قبل طوال السنوات السابقة، قال: كانت مباراة الشباب الأصعب عندي، منذ حضوري إلى الإمارات، لأننا لو خسرنا فيها لتأثرنا بتلك الخسارة في مباريات الوحدة والأهلي والهلال والوحدة وبني ياس، خصوصاً في ظل هاجس “الأمتار الأخيرة” الذي كان يلاحقنا، وبالتالي كنت مضغوطاً فيها بعد النقد الشديد في مباراة الفريق الإيراني، وأنا لم أقصد أحداً بعينه، أو الإساءة لأي شخص لأنني أحترم حرية الإعلام وحرية النقد وأستفيد مما يقولوه جميعاً.