الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الثامن» أسوأ نهاية لـ «الجوارح» في «المحترفين»

14 مايو 2017 22:24
منير رحومة (دبي) بإنهاء دوري الخليج العربي، في المركز الثامن، بجدول الترتيب العام، حقق الشباب أسوأ مركز له في عهد الاحتراف، واستعاد بذلك ذكريات «البداية المتعثرة» التي عاشها في موسم 2008 - 2009، تاركاً خلفه علامات استفهام كبيرة، حول أسباب ما وصل إليه الفريق من تدهور، في الأداء والمستوى، والتراجع في النتائج، وكثرة الأخطاء الإدارية، الأمر الذي أفقد «فرقة الجوارح» ملامحها التي ترسخت لدى الجماهير المتابعة لدورينا. وبختام الدوري أمس الأول ينتهي مشوار المدرب الصربي ميروسلاف دوكتيش بـ«حصيلة هزيلة»، تتمثل في فوز «يتيم»، مقابل ثلاثة تعادلات وست خسائر، وجمع ست نقاط فقط، من مجموع عشر مباريات، قاد خلالها الفريق في الدور الثاني للدوري، وباستثناء أول موسم للاحتراف الذي حصل خلاله الشباب على المركز الثامن، فإن المواسم السبعة الأخيرة، قدم خلالها «الأخضر» عروضاً قوية ومستويات مشرفة، وكان دائماً ضمن الفرق التي تنافس في «مربع الصدارة»، وحصد ألقاباً محلية وخارجية، على عكس الموسم الحالي الذي ودع خلاله «الأخضر» المنافسة على جميع الجبهات مبكراً، وأضاع فرصة إنقاذ موسمه بخسارة لقب كأس الخليج العربي. ومنذ الجولة التاسعة للدوري، دخل الشباب في «نفق مظلم»، وعاش ظروفاً صعبة بتغيير الجهاز الفني، وأيضاً رأس الحربة الأجنبي، من دون أن ينجح في الخروج من «الوضعية الحرجة»، في موسم للنسيان بالنسبة لجماهير «الأخضر»، والتي هجرت المدرجات تعبيراً عن استيائها الكبير مما يحصل بـ«القلعة الخضراء». ورغم قيادته للفريق في عشر مباريات، إلا أن الصربي دوكيتش لم يترك أثراً واضحاً على المستوى الفني للشباب، وبذلك يغادر بسرعة، بعد قرار إدارة النادي بالتعاقد مع مواطنه جوران، حيث اعترف دوكيتش بأن الظروف التي واجهها في بداية مشواره صعبة، ولم تساعده على تصحيح الموقف بسرعة، معتبراً أنه وجد فريقاً منهاراً معنوياً وفنياً، ورغم نقص الصفوف وكثرة الغيابات، وتواضع مستوى الأجانب، إلا أنه عمل بجدية على إعادة الثقة للفريق، وتصحيح الأخطاء وبناء منظومة دفاعية قوية، تنهي استقبال العديد من الأهداف بطريقة سهلة. وأضاف أن الإيقافات والإصابات عطلت مرحلة التطوير؛ لأن العناصر الشابة بحاجة إلى المزيد من الوقت، لتقديم حقيقة إمكاناتهم، مبدياً في الوقت نفسه رضاه التام على الجهد الذي بذله اللاعبون، والتعاون الذي وجده طوال الفترة الماضية. وبخصوص مستقبله، كشف دوكيتش عن أنه لم يحسم مصيره مع إدارة النادي، رغم أنه يحبذ الاستمرار مع «الجوارح»؛ لأن المهمة في الموسم المقبل ستكون أسهل بعد تعرفه على دورينا والمنافسين، وأصبحت تربطه علاقة ثقة باللاعبين. واعترف المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للوحدة، بأن الحفاظ على تركيز لاعبي «العنابي» في الجولة الأخيرة، مهمة صعبة؛ لأن أقدامهم في الدوري وعقولهم في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة؛ لأنه حدث كبير ينتظر الفريق الجمعة المقبل. وأضاف أن فريقه لعب بصفوف منقوصة، من عدد كبير من اللاعبين المهمين، لأسباب مختلفة، ورغم ذلك حقق هدفه بإنهاء الموسم في المركز الخامس. وبخصوص نهائي الكأس، أكد أجيري أن الوحدة جاهز للمباراة، خاصة أنه يستعيد أغلب لاعبيه الأساسيين، مما يجعله على أتم الاستعداد لهذا الحدث الكبير. وأكد الأرجنتيني سبستيان تيجالي لاعب الوحدة، وهداف دوري الخليج العربي في الموسم الماضي، أن علي مبخوت لاعب الجزيرة يستحق التتويج بلقب الهداف هذا الموسم، لأنه سجل رقماً يصعب الوصول إليه، من خلال إحراز 33 هدفاً. وبخصوص صحة العروض التي تلقاها من فرق سعودية للانتقال خلال الموسم المقبل، قال: لم أتلق أي عرض رسمي حتى الآن، علماً بأنني مرتبط بعقد مع الوحدة لموسم آخر، وسعيد باللعب في الدوري الإماراتي، ولا أفكر في مغادرة «العنابي»، مشيراً إلى أن تركيزه مع فريقه في نهائي الكأس من أجل التتويج بهذا اللقب المهم، خاصة أنه يأتي في ختام الموسم، والفوز به يعني الكثير بالنسبة للاعبي الوحدة. عروض محلية وأوزبكية لحيدروف دبي (الاتحاد) ودع الأوزبكي عزيز بيك حيدروف أمس الأول فريقه الشباب، بعد ستة مواسم قضاها مع «الجوارح»، حيث قررت إدارة النادي عدم تجديد العقد، والبحث عن لاعب آسيوي جديد للموسم المقبل. وتلقى حيدروف بعض العروض المحلية، أبرزها من عجمان، بالإضافة إلى بعض العروض من أوزبكستان، لكنه فضل التفكير ودراسة مختلف العروض قبل اتخاذ قراره النهائي بخصوص مستقبله. وشدد حيدروف على أنه يفضل الاستمرار في دوري الخليج العربي، رافضاً فكرة اللعب في الدوريات الخليجية الأخرى، مثل السعودي، وقال: إذا لم ألعب في الإمارات أعود إلى أوزبكستان ولبيتي الأول فريق بونيودكور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©