مصممات: كل عام وأنت بخير يا «ست الحبايب»

رصدت “الاتحاد” عدداً من المعايدات التي أطلقتها مصممات الأزياء بمناسبة يوم الأم، فهي مناسبة ليست ككل المناسبات، بل هو يوم خاص انتهزته عدد من المصممات ليعبرن من خلاله عما يشعرن به من حب منقطع النظير لأمهاتهن، معتبرات أنه يوم رمزي للعرفان بالجميل، يختزل كل المشاعر والتقدير لدور الأم المؤثر في الحياة، فهو تاريخ يرمز للحب الاستثنائي الذي يكننه لهذه المخلوقة الرائعة التي طالما قدمت بلا حدود، وربما كان مجرد دلالة للتذكير بأهميتها، وعطائها، وفضلها، بهذه المناسبة الغالية قلن بصوت واحد لكل أمهات الدنيا “كل عام وأنت بخير يا ست الحبايب”. أزهار البياتي (دبي) - قررت المصممة المواطنة لمياء عابدين أن تحتفل هذا العام بيوم الأم على طريقتها الخاصة، مستفيدة من قدرتها على اللعب بالقماش والألوان، فصممت زياً خاصاً، يجمع الأم والابنة معاً، باستخدام الخامة ذاتها واللون والقصة، لتعبر من خلال هذا التصميم البسيط عن تحياتها وعرفانها لكل الأمهات. يوم سعيد تقول عابدين “طالما كان لهذا اليوم وقع محبب في نفسي منذ أيام الطفولة، فتاريخ 21 مارس يمثل يوماً سعيداً نترقبه جميعاً، ويذكرني شخصياً باحتفالاتنا المدرسية بهذه المناسبة العزيزة، ومع أننا نتفق على كونه غير كاف أبداً لتقدير أمهاتنا وعطائهن منقطع النظير، إلا أنه يبقى يوماً خاصاً يشعرنا بالحنين لحضن أمنا الدافئ وفضلها الكبير علينا، ومع أني لم أكف يوماً عن تقدير أمي ودورها المحوري في حياتي، إلا أنني لم أشعر بقيمة حبها وحنانها الذي أغدقته علي إلا بعد أن أصبحت أماً بدوري، وأعتقد بأن الكثيرين منا قاموا بشراء الهدايا والأزهار والمجوهرات تحضيراً لاستقبال المناسبة، حيث إن يوم الأم والذي يتزامن مع أعياد الربيع يعتبر عيداً لكل أفراد الأسرة”. وتضيف “يقدم الأبناء والبنات كل معاني المحبة والحنان تجاه أولياء أمورهم، كما يقدم فيه الأزواج لزوجاتهم كل الاحترام والتقدير، لذا قررت في هذا العام أن أهدي كل الأمهات باقة حب وعربون سلام، بتصميم زي خاص يجمع الأم والابنة معاً”. من جهتها، تقول المصممة اللبنانية جمانة الحايك من دار “سارة” للأزياء بمناسبة يوم الأم، “أهدي سلامي ومحبتي الخالصة لكل الأمهات، وأتمنى لهن العمر المديد والصحة والعافية، فهذه الذكرى تمر علي شخصياً بشوق وحنين وأنا مفتقدة لأمي التي فارقتني منذ عامين، وقد كانت شمعتي ودليلي وأنيس وحدتي وحاملة همي ومصدر فرحي، ولأنني بدوري أيضاً أم لولدين أصبحا بعمر الشباب، فأنا أقيم تضحيات كل أمهات الدنيا، وأنحني لهن وأتساءل أحياناً بيني ونفسي، كيف كانت لتكون الحياة من دون أمهاتنا؟” عجز الكلمات تقول حايك “يوافق هذا اليوم 21 من مارس مناسبة “يوم الأم” في كثير من البلدان العربية والأجنبية، ويحتفل به آخرون من بعض دول العالم بأيام مختلفة، ولكنه في مجمله يبقى فرصة قيمة للتعبير عن الحب الكبير والمشاعر الجميلة التي نحملها جميعاً لهذه الشخصية العظيمة بعطائها والتي كرمتها كل الديانات السماوية، على الرغم من أن الكثير منا يشعر بأن تحديد يوم واحد فقط من أيام السنة قد يكون مجحفاً في حق من تستحق كل الحب والتقدير في كل أيام العمر وساعاته. عن يوم الأم، تقول المصممة المواطنة زرينة يوسف “تبقى كل الحروف والكلمات عاجزة عن وصف مشاعرنا تجاه أمهاتنا، كيف لا وهي من ربت وسهرت واحتضنت كل سنين عمرنا وأحلامنا، غلفتنا بحبها وحمتنا بحضنها واحتوتنا بحنانها وطيبة قلبها، قد تأخذنا أحياناً مشاغل الحياة بعيداً ولكننا دائماً نعود لدفء أمهاتنا ونستشعر صبرهن الجميل علينا، دائماً يسمعننا ويشعرن بنا، دائماً ينتصرن لنا وينحزن لصفنا، دائماً يتوسمن الخير فينا ويتمنين الأفضل لنا”. وتضيف “اليوم أهدي كل الأمهات أنشودة وفاء لكل أم معطاءة عطاء الحياة، وأقدم لك أمي ولهن أرقى التهاني والتبريكات”. وتكمل “أتمنى أن تنتهز كل ابنة وابن هذا اليوم لتقديم هدية رمزية لأمه، وهو يقبل يدها وجبينها ويعبر لها عن كل مشاعر التقدير والإجلال والمحبة لدورها العظيم في حياته، وأن يشعرها بهذه اليوم بشيء من الحنان الذي أغدقته عليه وبلا حدود طوال أيام حياته، وأن يعبر لها عما تستحقه من الحب والتكريم والشكر، وأقول لكل الأبناء لا تضيعوا أبداً على أنفسكم أي وقت أو فرصة من فرص الحياة دون أن تعبروا لأمهاتكم عن محبتكم لهن”.