الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أصدقاء «رحلة العمر» يلتقــون بعد فراق 40 عاماً

أصدقاء «رحلة العمر» يلتقــون بعد فراق 40 عاماً
26 يونيو 2016 16:28
أحمد النجار (الشارقة) أكثر من 60 شخصية مرموقة من بين طلبة الإمارات المبتعثين إلى جامعة القاهرة خلال فترة السبعينيات، جمعتهم أجمل رحلة في العمر وهي سنوات الدراسة بكل ما حفلت به من أنشطة ولقاءات ودية ورحلات سياحية وتجارب ومواقف عالقة في وجدانهم حتى اليوم.. وها هم يجتمعون أخيراً بعد فراق دام أكثر من 40 عاماً، منذ تخرجهم وعودتهم إلى ديارهم، حيث انقطعت أخبارهم عن بعضهم بسبب صعوبة التواصل آنذاك، فأخذتهم مشاغل الحياة والتزامات العمل لتأدية واجبهم ورد الجميل لهذا الوطن الذي كان يراهن عليهم في دعم مسيرته. لقاء عبر «واتس آب» بعضهم قضى سنوات عمره خارج الدولة لتمثيل بلده دبلوماسياً، وبعضهم تبوأ مناصبه في الداخل، ومنهم رواد الفكر ورموز الفن ولهم إبداعات وطنية مشهودة، وبصمات واضحة في إدارة قطاعات حيوية مثل القضاء والتعليم والثقافة والصحة وغيرها.. وأخيراً اجتمعوا بمبادرة رمضانية في ضيافة محمد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات المعتمد لدى سلطنة عمان، الذي حرص على توجيه دعوة سحور إلى أصدقاء السبعينيات، بتنسيق مع زميله إبراهيم القطري الذي يعود له الفضل في إنشاء مجموعة عبر «واتس آب» باسم «أصدقاء الزمن الجميل»، حيث ضمّ فيها 5 من أقرب أصدقائه في البداية، ثم تزايد عدد الأعضاء من طلبة جامعة القاهرة، الذين بعثهم الوطن في مهمة دراسية، وعاشوا في مصر أروع سنين عمرهم على حد تعبيرهم. معدن النفوس «الاتحاد» زارت منزل السفير محمد سلطان السويدي في منطقة «السويحات» بالشارقة، وشهدت لحظات الاستقبال أثناء توافد «أصدقاء الزمن الجميل» إلى المجلس الرمضاني، وكان كلما دخل ضيف يكاد لا يعرفه الحاضرون حتى يجهر باسمه، فالجميع كانوا مندهشين لما حلّ بهم من تغيرات في الهيئة والشكل بسبب التقدم بالسنّ، فلا شك في أن 40 عاماً قادرة على أن تلقي بظلالها على ملامح الوجوه، لكنها لم تغير معدن النفوس، ولم تطفئ وهج الماضي وذكرى الود النبيل. وخلال أقل من ساعة كان الجميع على وعدهم، وجددوا عهدهم، وتميزت اللقاءات والتحيات بلوعة الشوق ولهفة الحنين إلى الماضي، حيث تباينت مشاعرهم، وتلونت انفعالاتهم في جو رمضاني تسوده الألفة، ويغلب عليه طابع المودة، ودارات حوارات شائقة وأحاديث كانت تطرب لها القلوب، تعالت معها الضحكات المحببة، وارتفع فيها مؤشر الفرح، ليعلن أمسية استثنائية، استحضروا فيها بعضاً، مما تيسر لهم من طرائف ومواقف وذكريات عزيزة سطرت قلوبهم بأسمى معاني الوفاء وأصدق المشاعر الإنسانية. همّ الوطن هؤلاء أبناء جيل الريادة والبناء بامتياز، رجالات عاشوا حياتهم من الصفر، وخاضوا أحلك الظروف في غربة العلم، وتحملوا أقسى درجات المعاناة، فلم يخيبوا آمال هذا الوطن، متمثلاً بقيادته في عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يراهن في بدايات تأسيس دولة الإمارات على سواعد أبنائه وإسهامات كوادره في ترقيته ورفعته ومجده، وكان مؤمناً بأن صناعة كفاءات قادرة على صناعة المستقبل لن يكون بمعزل عن طلب العلم والتسلح بالمعرفة لإرساء قواعد البناء والتنمية، حيث تعهدتهم الدولة برعايتها، وقدمت إليهم أنواع الدعم كافة مادياً ومعنوياً، بهدف تأهيلهم علمياً وعملياً، فحملوا على عاتقهم همّ الوطن، ثم عادوا ليقدموا له خلاصة علمهم وخبراتهم، ليصنعوا مستقبلاً زاهراً يحتفي به اليوم أبناؤهم، مخلدين إنجازاتهم وبصماتهم لتكون نبراساً يضيء للأجيال المقبلة. مرحلة عصيبة جلسة رمضانية اتسمت بكثير من الحب والحميمية، سيطر عليها حديث الذكريات الجميل بين رموز الثقافة ورواد الدبلوماسية وعباقرة السياسة وأهل الرياضة والفن، في فترة يصفها محمد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات في سلطنة عمان، بأنها كانت مرحلة عصيبة نظراً لما شهده الوطن العربي آنذاك من ثورات وحروب استقلال واحتلال، لكنها كانت بالنسبة إليهم بمثابة تحدٍ ورحلة لإثبات وجود وطن، معرباً عن اعتزازه وفخره بأصدقائه الذين شاركوه بجهودهم وإنجازاتهم بخدمة هذا البلد، مشيراً إلى أن أروع الذكريات التي عاشها في حياته كانت أيام الدراسة في فترة سبعينيات القرن الماضي. وقال السويدي: نحن جيل عانى كثيراً في الحياة والعلم والبناء، وصنعنا مجداً وتاريخاً لبلدنا بينما كنا نفتقد أبسط وسائل الرفاهية، فقد واجهتنا تحديات جمّة ليس أولها الاغتراب لطلب العلم، ولا آخرها بالطبع الاجتهاد لتحصيل شهادات وخبرات تعود بالنفع لوطننا الغالي، لكنها كانت تتجلى في قلة مواردنا، وصبرنا على الإنجاز وقناعتنا بالقليل، ولطالما اجترعنا صنوف المعاناة، وكنا جيلاً كادحاً حمل على عاتقه أمانة لخدمة الوطن. ويخاطب السويدي أصدقاء جيله معبراً: هذا جيل نبيل صنعته المعاناة، وصقلت معدنه قيم الولاء والانتماء، ولمع وفاؤه لأهله ولقيادته وبلده، جيل يحترم العلم ويحترم المدرسين، فقد بنى نفسه بنفسه. حكاية الـ 20 قرشاً ويذكر السويدي أحد أبرز المواقف التي تجسد معاناته، فيقول: المواقف لا تعد ولا تحصى، لكنني أتذكر أننا كنّا أول دفعة على قيام دولة الإمارات في وزارة التربية والتعليم عام 1973، وكانت رواتبنا لا تتجاوز 54 جنيهاً مصرياً، كنا نقتطع منها أجرة للشقة وأتعاب من يساعدنا في ترتيبها والبقية للإعاشة والمواصلات، وذات مرة اضطررت للذهاب لزيارة صديقي عبدالرحمن شملان في منطقة الدوقي بالقاهرة، وكنت لا أملك سوى 20 قرشاً تكفي فقط ذهاباً وإياباً، وعندما استقللت الحافلة نسيت النزول في الشارع المقصود، فأكملت إلى منطقة الأهرامات، فدفعت 10 قروش ذهاباً و10 قروشاً إياباً إلى بيت صديقي، وكنت محرجاً أن أطلب منه أجرة الرجوع إلى شقتي. أيام الثمانينيات بينما كان يتوافد الصديق تلو الآخر كان يعانقهم الكاتب عارف الخاجة، لكنهم لم يتعرفوا إليه بسهولة، فقد تغير عليهم وجهه وملامحه رغم أنه لايزال محتفظاً بشبابه.. «كأنني أعيش في حلم أيام القاهرة في الثمانينيات، فلا يزال هذا الجيل محتفظاً بالروح والألفة نفسيهما»، هكذا يصف عارف الخاجة هذه اللحظة، بقوله: مناسبة ثمينة أعادتني للماضي، وأيقظت في ذاكرتي وجوها وصوراً قديمة وذكريات عزيزة عشتها أيام كنت طالباً في جامعة القاهرة. وأضاف: كنا نجتمع يومياً في مناسبات ومنتديات ورحلات أثناء دراستنا الجامعية، لكننا اليوم سنحاول أن نكرر هذا اللمّة الطيبة طوال شهر رمضان المبارك، ولا يهمّ أننا كبرنا سناً، المهم أن الروح لاتزال تسمو بالصداقة، وتحنّ لأيام الود القديم، ولن نفترق أكثر مما افترقنا، وسنحاول تجديد العهد ونلتقي ببعضنا في مناسبات اجتماعية مختلفة. بين حياتين المستشار خليفة سعدالله المهيري درس في مجال الحقوق بجامعة القاهرة، ثم عاد إلى بلده وتدرج في العمل الوظيفي، حيث أمضى زهاء 35 عاماً في العمل بالقضاء.. ويقول: لقد أديت واجبي تجاه وطني بضمير ووفاء خالصين. ويضيف: تلقيت دعوة من السفير محمد السويدي، ولم أتردد في أن أكون متواجداً، فقد شعرت بسعادة غامرة وجرفتني حماسة كبيرة لأستعيد ذكريات الزمن النقي بكل يومياته وجلساته اليومية ورحلاته السياحية، ويصف أصدقاء الزمن الجميل، بأغلى رفاقه في الحياة، متمنياً أن يحصيهم اسماً، لكنه يخشى أن ينسى أحدهم، وعما لفت انتباهه في هذه اللمّة: حين صافحت الدبلوماسي عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير دولة الإمارات في لندن، لم أعرفه شكلاً رغم أنه كان أقرب الأصدقاء إليّ. بين حياتين قبل 40 عاماً وبعدها سألته ماذا اختلف، فقال: اليوم تغير كل شيء، فلديّ أولاد وأحفاد، لكن مدى الترابط ليس قوياً كما كان بالسابق، فقد كانت التربية القديمة أكثر رسوخاً في وعينا ووجداننا، ومتأصلة في جذورنا وطباعنا، فضلاً عن دراستنا التي غرست بداخلنا مبادئ نبيلة وقيماً جميلة. كنز قديم اليوم عثرت على كنز قديم هم أصدقاء الدراسة الذين عشت معهم أغلى سنوات شبابي وأجمل لحظات حياتي، هكذا يعبر أحمد بالسلاح الذي درس في كلية التجارة بجامعة القاهرة آنذاك، وعن وقع هذه اللمّة في نفسه يقول: لم أعش جو هذا اللقاءات منذ 30 سنة وأكثر، لكنها أعادت إليّ شبابي وجددت المشاعر بداخلي.. بالسلاح يحاول وصف شعوره فتضيع منه الكلمات، لكنه يوضح: شعرت بفرح اختلط فيه الشجن بالحنين، وأتمنى أن نظل متواصلين دائماً لنطمئن على أحوال بعضنا، وهناك أصدقاء كثيرون نفتقدهم اليوم بيننا، لكنهم للأسف قد فارقوا الحياة. وأضاف: شهدت أيام الجامعة مواقف طريفة وذكريات جميلة، لكنني احتراماً للراحلين من أصدقائي، وحفاظاً على خصوصياتهم لن أذكر أياً من تلك المواقف، مشيراً إلى أنهم جيل لم يعاني كثيراً مقارنة بالجيل المؤسس الذي قبلهم، بالنظر إلى ما توافر إليهم من وسائل الحياة والأمن والتعليم. حكاية سباق الخيل عصام العصيمي الذي درس بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، لم تتغير ملامح وجهه، وفقاً لشهادة أصدقائه، معتبرين أن الروح الطيبة لا يمكن أن تقهرها الشيخوخة.. وأول ما ورد على ذهن عصام حين رأى أصدقاءه يتدافعون من الباب واحداً تلو الآخر: عدت بذاكرتي إلى زمن السبعينيات، وتذكرت مواقف طريفة لم تطمس من مخيلتي حتى اليوم، فكلما ذكرنا تلك المواقف يمتد بنا حبل الطرائف وتعلو بنا الضحكات لتعطي اللقاء بهجة ونكهة في آنٍ. ويستعرض العصيمي موقفاً: بينما كنا ذاهبين إلى نادي الجزيرة وسط القاهرة لحضور سباق الخيول بصحبة حميد المزروعي وبعض الزملاء، وعندما وصلنا لم نجد أي خيول، فسألنا أحد حرّاس البوابة عن سباق الخيل، فقال «كل سنة وأنتم طيبين» السباق في الإسكندرية.. وكلما تذكرنا هذا الموقف نتبادل اللوم بسبب المسافة التي قطعناها.. ونضحك. ويقول: أتمنى أن تتكرر هذه المناسبة قريباً، فقد أنعشتني الذكريات وأحيت شبابي مجدداً، فما نعيشه اليوم لا يعدو بأكثر من علاقات جافة يغلب عليها طابع المجاملات والمصالح واستغلال الصداقة. ويشكر العصيمي السفير محمد سلطان السويدي الذي بادر باستضافة هذه الجلسة الكريمة، ويضيف: سأقترح مبادرات في دعم وتنمية المجتمع بخلاصة خبراتنا، وندعو إلى عمل أنشطة تفاعلية وتطوعية لخدمة مجتمعنا وتقدم المشورة والخبرة إلى جيلنا الجديد. وردة الجزائرية وكان الفنان عبدالله بالخير، ضمن هذه الكوكبة من الأصدقاء، فعندما وصل إلى القاهرة عام 1973 غنى مع الفنانة وردة الجزائرية من ألحان بليغ حمدي، على مسرح أندية الطلبة الإماراتيين والخليجين، وساهم في إحياء مناسبات مختلفة، ويقول بالخير: درست في معهد الموسيقى العربية، وشهدت خلال فترة دراستي بالمعهد نشاطات فنية وطلابية، وشاركت برحلات إلى الأقصر وأسوان وعشت ذكريات غالية في مناسبات رسمية ووطنية وسياحية وشبابية، معتبراً أن هذا الجيل هم اللبنة الأساسية للدولة، فمنهم من أصبحوا وزراء وأطباء ومهندسين ودبلوماسيين، وكان لهم دور كبير فيما حققته الدولة من إنجازات وما وصلت إليه من تطور وحداثة. لمّ الشمل مؤسس المجموعة الذي بذل جهداً كبيراً في جمع شمل كل الأصدقاء الذين تواجدوا اليوم، عبر تطبيق «الواتس أب» من خلال مجموعة أسماها أصدقاء الزمن الجميل، وهو إبراهيم القطري المدير المالي في الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء، عن تلك التجربة يقول: أنا بطبعي شخص اجتماعي، دائماً كان ينتابني الحنين للأيام القديمة أيام الدراسة، ففكرت بالتواصل مع أصدقائي وزملائي القدامى، وبدأت بـ 6 أصدقاء في تأسيس المجموعة، ثم تضاعف العدد حتى وصل اليوم إلى 70 شخصية، وأتأمل أن يزيد إلى 100 صديق. ويعتبر اللقاء اليوم ثمرة جهد استمر أكثر من 3 أعوام للمّ شمل عائلته الثانية من أصدقاء طلبة السبعينيات، وعن لحظة لقائه بهم: إنها أغلى مناسبة من العمر، لاسيما في هذا الشهر الفضيل، فلم أشعر بقيمة ما قدمته من فرح وسعادة عمّت وجوه الحاضرين وغمرت نفوسهم بهجة وشوقاً، إلا حينما دلفت من بوابة المجلس، حيث استقبلني الجميع بحرارة وود نقيين، وأحاول أن أقترح مبادرات أخرى وأنشطة تجمعنا بالذكريات. ويشير إلى أن فكرة المجموعة تهدف إلى تجديد المحبة والذكريات وتبادل الصور قديمة والمواقف التي عاشوها سوياً، إلى جانب تبادل التحيات في الأفراح والمناسبات والأعياد والتنسيق لعقد لقاءات قادمة، معتبراً أن هذه الأمسية الرمضانية ثمرة أول لقاء. على قلب واحد هذا لقاء لا يتكرر في العمر، هكذا يقول د. حسين عبدالرحمن طبيب استشاري درس الطب في جامعة القاهرة: جمعنا حب الوطن، وكان هو قاسمنا المشترك، كنا على قلب واحد، نلتقي أسبوعياً وشهرياً، ونتشارك لحظات ممتعة في رحلات سياحية إلى ألبانيا وإيطاليا وبعض دول أوروبا، هذا الجيل اختبر في تضحياته ومدى قدرته على خدمة وطنه. وقال إن وصفة النجاح كان سرها تعطشنا إلى طلب العلم، وتوقنا إلى التعلم واكتساب الخبرات، ناهيك عن تربيتنا النقية وطيبتنا الفطرية وأصالة قيمنا العربية ونفوسنا الصافية التي لم تلوثها نزعة الأنانية.. ويقول: لطالما كنت أحنّ إلى أشخاص مقربين أمثال نبيل قرقاش ويحيي عبد الكريم وعبدالرحمن المطيوعي وعمر عبدالعزيز، لكنني تفاجأت بهم اليوم، كما شعرت أن شوقي ارتوى بحضورهم، فقد شاركت معهم بطرائف وحكايات وجمعتنا صور كثيرة من أجواء مجلس إدارة الطلبة بالقاهرة، متمنياً من جيل السبعينيات أن يعكسوا ما عاشوه من معاناة وما تعلموه من علم وخبرات، وما قدموه من إنجازات على أبنائهم حتى نظل متماسكين جيلاً بعد جيل تحت لواء قيادتنا الرشيدة. جيل الريادة د. محمد يوسف تشكيلي، درس بكالوريوس فنون جميلة عام 1977، قضى أكثر من 23 عاماً في مناصب مهمة في وزارة التربية والتعليم وأسس المسرح المدرسي، وشارك في إحياء أنشطة موسيقية فنية، يعبر عن أبناء جيله: هذا هو جيل الريادة الذي تولى مناصب كبيرة، جيل الثقافة والعلوم، تبوأنا مناصب إدارية، وكنا سبّاقين في الرياضة والشعر، وكان من أبرز أصدقائي المقربين عارف الخاجة وخليفة المهيري ويحيي عبدالكريم والدكتور مال الله طبيب عظام وسامي القصير وغيرهم. وتمثل هذه اللمّة في رأيه «العودة إلى الماضي»،: الحياة قبل 40 سنة، جعلتنا اليوم ننصدم من عدم تعرفنا إلى بعضنا، لكننا بالنهاية استفدنا الكثير من غربتنا في طلب العلم فقد صنعت معدننا، وعلمتنا فن الاعتماد على النفس، وإنها فرصة كبيرة أن نجتمع في رمضان المبارك.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©