الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو ينفي اتخاذ قرار بشأن تجميد الاستيطان

نتنياهو ينفي اتخاذ قرار بشأن تجميد الاستيطان
31 أغسطس 2009 00:38
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أن حكومته «لم تتخذ أي قرار» يتعلق بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، ونفى حدوث تقدم في ملف تبادل الأسرى وقرب التوصل الى صفقة كما ذكرت بعض الأنباء وبينها «مصدر مصري مطلع». وردا على سؤال حول امكانية قبول إسرائيل بتجميد الاستيطان مدة تسعة أشهر باستثناء القدس الشرقية التي ضمتها في 1967 قال نتنياهو للإذاعة الرسمية «لم نتخذ أي قرار بهذا الشأن , ولم نصل الى أي استنتاج». وقال «إنها مجرد شائعات. لم نقبل شيئا. ونواصل الحوار مع واشنطن». وحدد نتنياهو هدفين من اتصالاته مع الولايات المتحدة وهما «استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والدول العربية بهدف التوصل الى السلام من جهة, وضمان حياة طبيعية لسكان المستوطنات اليهودية من جهة أخرى». ونفى نتنياهو حدوث اختراق في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» وقال إنه يجب توقع عدم ابرام صفقة قريباً.وقال نتنياهو اثناء الاجتماع الأسبوعي للحكومة بحسب ما أعلن مسؤول حكومي: «لسنا على وشك احراز اختراق, لا اليوم ولا غدا, بشأن ملف شاليط». وأوضح نتنياهو «ان المعلومات التي اوردتها اخيرا وسائل الإعلام غير دقيقة, وعلى اي حال فهي مبالغ فيها». وجدد نتنياهو التزامه «بإعادة» الجندي شاليط «سالما معافى في أسرع وقت». وكان نتنياهو يرد على معلومة اوردتها مجلة «در شبيجل» الأسبوعية الالمانية التي تستند اليها بقوة وسائل الإعلام الإسرائيلية, ومفادها أن وسطاء المانا تلقوا الضوء الأخضر من إسرائيل ليقترحوا على حركة «حماس» الإفراج عن الجندي شاليط، مقابل افراج الدولة العبرية عن 450 اسيرا فلسطينيا. وكتبت «در شبيجل» تقول إن «أجهزة الاستخبارات الألمانية تجري منذ بعض الوقت، مباحثات مع الحكومة الإسرائيلية و»حماس» الهدف منها هو التوصل الى مبادلة شاليط بمئات المعتقلين الفلسطينيين». وبموجب الاتفاق, يفترض أن تفرج إسرائيل اولا عن مجموعة أولى من الأسرى, بينما يجري نقل جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا, الى القاهرة. ثم يتم الإفراج عن مجموعة ثانية من الفلسطينيين في إطار «مبادرة انسانية» اسرائيلية. وكانت المانيا قد لعبت في 2004 دور الوسيط في المفاوضات التي أدت الى عملية تبادل أسرى كبيرة بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل. ولعبت برلين مجددا دورا مهما في المفاوضات التي اتاحت في 2008 استعادة جثتي جنديين إسرائيليين مقابل معتقلين لبنانيين. وقال نتنياهو إنه «لا يوجد الأن حديث عن صفقة خلال يوم أو يومين، وهناك العديد من الأخبار التي تنشر غير حقيقية، ويجري تضخيم كبير عبر وسائل الإعلام لهذا الموضوع». وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أمس ، أن مكتب رئيس الحكومة، شدد على أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين إضافيين، سيكون بمثابة «بادرة إنسانية» ولن يكون محددا بوقت. وأشارت صحيفة «إسرائيل بوست» إلى أن المعلومات المتوفرة لديها من مصادر رئيس الوزراء،تؤكد أن الصفقة في حال إتمامها لن تشمل الإفراج لا عن أمين سر حركة «فتح» مروان البرغوثي ، ولا عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات. وكان مصدر أمني مصري مطلع على ملف الأسير الإسرائيلي وقد قال إن «صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب قد أنجزت تقريبا , وأن نقاطا لا تزال تحتاج إلى نقاش» حسبما ذكرت صحيفة «المدينة» السعودية امس.واضافت أن نقاط النقاش تدور حول «مكان نقل أسرى «حماس» بعد الإفراج عنهم , وهل سيعودون إلى الضفة الغربية أم سيبعدون إلى غزة , وربما إلى أماكن أخرى . ومن النقاط التي لم تحسم مسألة الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي».
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©