استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين قرب رام الله

استشهد صباح أمس فتى فلسطيني، من بلدة المزرعة الشرقية قرب مدينة رام الله بعد أن أطلق مستوطنون إسرائيليون النار عليه في منطقة واد الحرامية القريبة من المدينة بالضفة الغربية المحتلة .وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية إنه تم العثور على جثة الفتى ياسر فواز الزبن (16 عاما) بعد نحو ثلاث ساعات من استشهاده على تلة قرب واد الحرامية، وتم نقله إلى مستشفى رام الله وتبين أنه أصيب برصاصة في الظهر واستقرت في القلب أدت الى وفاته. من جهته زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي أن حادث اطلاق نار قد وقع فعلا في هذه المنطقة بعد تعرض سيارات اسرائيلية للرشق بالحجارة ولكنه لم يؤكد ما اذا كان ذلك قد اسفر عن وقوع ضحايا موضحا ان شرطته تحقق في الحادث. وذكر موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” أن اسرائيليين كانوا في سيارة عند وقوع الحادثة ابلغوا الشرطة بانهم شاهدوا شخصا يخرج من سيارة ويطلق النار من بندقية على فلسطينيين. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن أطفالا كانوا مع الفتى الذي قتل وانهم قالوا إن من اطلق النار باتجاههم هم المستوطنون وليس الجيش. وقال الشهود إن الطفل قتل على الفور برصاص مستوطنين تعرضت سيارتهم للرشق بالحجارة. في غضون ذلك قصفت زوارق حربية إسرائيلية امس عشرات من قوارب الصيد الفلسطينية ببحر قطاع غزة دون أن يسفر عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين. وأفادت مصادر فلسطينية ان زوارق الحرب الاسرائيلية المتمركزة في عرض بحر قطاع غزة أطلقت عدة قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الثقيلة تجاه عشرات من قوارب الصيد ببحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومدينتي رفح وخانيونس جنوب القطاع. وأكدت المصادر أن القصف الاسرائيلي لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للرسو على شاطئ البحر تجنبا للإصابة. وأوضحت أن القصف اسفر عن تدمير في عدد من قوارب الصيد الفلسطينية المستهدفة. من جانبه اعلن ناطق عسكري أن قنبلة انفجرت امس بدون ان تسفر عن إصابات، عند مرور دورية إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة. وقال ان “العبوة التي وضعت على السياج الحدودي انفجرت عند مرور دورية بدون ان تتسبب بإصابات أو أضرار”. ووقع الانفجار قرب معبر صوفا القديم جنوب قطاع غزة. وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن 8 دبابات ترافقها 4 جرافات عسكرية توغلت مسافة مئات الأمتار في أراضي الفلسطينيين وسط إطلاق نار متقطع تقوم بعملية تمشيط في المكان. الاحتلال يقمع مسيرات ضد الجدار في الضفة رام الله (الاتحاد) - أصيب عدد من المتظاهرين بينهم متضامنون أجانب وإسرائيليون برضوض واختناق بالغاز في المسيرات الاسبوعية في القدس ورام الله لا سيما بلعين ونعلين ،حيث قمعت الشرطة الاسرائيلية بعنف المسيرة الاسبوعية في حي الشيخ جراح في القدس واعتدت بالضرب المبرح على المتظاهرين أسفر عن اصابة العديد منهم برضوض . ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ويافطات خاصة بالذكرى الثانية والستين للنكبة. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ويرددون الهتافات المناهضة للاحتلال والجدار والاستيطان، واصفين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال بأنه نكبات ليس آخرها العدوان على أهلنا في غزة، أو بناء للجدار والمستوطنات، أو هدم للبيوت وعزل للقدس وتهويدها، وما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهجير. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة. وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم وملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس مسيرة قرية النبي صالح المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، شمال غرب رام الله.وقال رئيس مجلس محلي النبي صالح بشير التميمي لـ”وفا”، إن الأهالي توجهوا بعد صلاة الجمعة في مسيرة سلمية حاشدة باتجاه أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، فيما عملت قوات الاحتلال على مطاردتهم وتفريقهم بالقوة، ما تسبب في اندلاع مواجهات.وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عشرات العشرات منهم بحالات اختناق شديد، واندلاع الحرائق في الأراضي الزراعية المجاورة لمنازل المواطنين.ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الكلاب البوليسية لمطاردة المشاركين في المسيرة واعتقالهم.