الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

3,3 مليار درهم صافي أرباح العمليات التجارية لـ «دبي القابضة» في 2013

3,3 مليار درهم صافي أرباح العمليات التجارية لـ «دبي القابضة» في 2013
31 مارس 2014 02:54
سجلت العمليات التجارية لمجموعة دبي القابضة أرباحاً صافية خلال عام 2013 بلغت 3,3 مليار درهم، مقارنة مع 1,1 مليار درهم في عام 2012، بارتفاع قدره 177%، وفقاً للنتائج المالية التي أعلنتها الشركة أمس. وحققت المجموعة أداءً قوياً في جميع قطاعات أعمالها، حيث نما إجمالي الإيرادات بنسبة 27% عن السنة السابقة، ليصل إلى 11?6 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي الأصول التقديري رقماً قياسياً وصل إلى 116 مليار درهم، كما بلغ إجمالي الأرباح قبل حسم الفوائد والضرائب والإهلاك أكثر من 5?5 مليار درهم خلال عام 2013. وأكدت الشركة في بيان أصدرته أمس، استمرار أدائها القوي، وتحقيق استدامة لنموها عبر إيرادات متكررة ارتفعت بنسبة 10%، لتصل إلى 6?9 مليار درهم، كما حققت انخفاضاً كبيراً في مستوى القروض العامة والمصرفية ليستقر عند 10?9 مليار درهم في 2013، وليبلغ معدل الدين للملكية 0?6 فقط، وهو المعدل المعياري العالمي الأمثل للشركات بهذا الحجم، مما رفع التصنيف الائتماني للمجموعة التي حصلت تصنيف من وكالة موديز للتصنيف الائتماني بنظرة إيجابية مستقبلية بسبب الأداء التشغيلي القوي والتدفقات النقدية المنتظمة وتسديد الالتزامات المالية الرئيسية. وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس مجلس إدارة دبي القابضة: «دبي القابضة للعمليات التجارية ظلت تحقق نمواً إيجابياً في صافي أرباحها خلال السنوات السابقة، معتمدة على استراتيجية محكمة في إدارة الأصول والديون مع الاستمرار في الاستثمار بمجموعة من القطاعات الاستراتيجية، وجاءت نتائج 2013 القوية لتعكس نجاح هذه الاستراتيجية وصحة القرارات التي أخذتها المجموعة خلال الفترات الماضية، ولدينا استراتيجية واضحة لتحقيق استدامة مستقبلية لهذا النمو». وأضاف: «(دبي القابضة) تعمل ضمن رؤية متناسقة مع الرؤية الوطنية الأوسع، وتوجهاتنا الاستثمارية محكومة بالتوجهات العامة لاقتصادنا الوطني من حيث التحول لاقتصاد المعرفة، والتركيز على قطاعات التكنولوجيا، والاستثمار في صناعة المحتوى، وخلق مجمعات للإبداع والابتكار في قطاعات علمية متقدمة». وقال معاليه: «مجموعة دبي القابضة أصبحت اليوم جزءاً رئيسياً من نسيج الاقتصاد والحياة، حيث يعمل في مجمعاتها أكثر من 70 ألف متخصص في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والأبحاث والتعليم، ويدرس في مجمعاتها الأكاديمية أكثر من 20 ألف طالب، ومناطقها الإعلامية تبث عبر 141 قناة لأكثر من نصف مليار مشاهد، ويعمل فيها أكثر من 22 ألف موظف، ووجهاتها السياحية استقبلت أكثر من 23 مليون زائر خلال 2013، فيما يضم مجمعها العلمي الجديد 3000 متخصص في مجالات التقنية الحيوية والصناعات الدوائية والأبحاث الغذائية والبيئية وغيرها». وأضاف «استراتيجية المجموعة خلال السنوات المقلبة ستركز على ضمان الاستمرار في تحقيق عوائد مستدامة، والاستثمار في الابتكار، وتطوير قطاعات استراتيجية جديدة، وحققت قطاعات مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية كافة نمواً إيجابياً، وامتدت أعمالها عبر أكثر من 24 دولة وموظفوها يتجاوزون الـ20 ألف موظف». بدوره، قال أحمد بن بيات الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «شهدت دبي القابضة للعمليات التجارية خلال السنوات السابقة أداء تشغيلياً قوياً ومنتظما أدى لانتظام في تدفقاتنا النقدية وتحقيق أرباح إيجابية، كما أن التزاماتنا المالية شهدت انخفاضاً كبيراً بنسبة 15% سنوياً خلال السنوات الخمس السابقة، لتصل إلى المعدل الطبيعي للشركات العالمية بهذا الحجم، واختتمت مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية العام الماضي بمستويات صحية من السيولة النقدية، التي وصلت إلى 3?9 مليار درهم». وأضاف ابن بيات: «حققت البنى التحتية السكنية والتجارية للمجموعة أداءً منتظماً وقوياً خلال الفترة الماضية، حيث بلغ معدل الإشغال في محفظة العقارات السكنية 99%، وبلغ حجم المحفظة التجارية أكثر من 1?2 مليون قدم مربع، وواصلت دبي القابضة للعمليات التجارية أيضاً تعزيز علامتها التجارية عالميا بشكل كبير عبر مجموعة جميرا واستثماراتنا في الاتصالات والتكنولوجيا، بالإضافة لتعزيز علامتها محلياً عبر استضافة كبريات الشركات العالمية في مجمعات الأعمال لديها لتكون مقرات للعمليات الإقليمية لهذه الشركات ولتدعم خلق فرص جديدة في قطاعات لدعم أعمال هذه الشركات». وقال: «استمرت المجموعة في دعم الاستراتيجية الوطنية في دولة الإمارات والمتعلقة بالتحول لاقتصاد المعرفة ودعم الإبداع والابتكار، حيث تم خلال 2013 إطلاق أكبر استوديوهات سينمائية في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة لإطلاق مشروعنا (حي دبي للتصميم) الذي سيكون أذكى بقعة في العالم من حيث التقنيات المستخدمة في إدارته وفي طريقة الحياة والعمل من خلاله، الذي نراهن عليه لصنع قطاع جديد في المنطقة يركز على تقنيات التصميم المتقدمة في المجالات العمرانية والهندسية والتصنيعية، بالإضافة لتقنيات التصميم الجديدة في مجال المستلزمات الفاخرة والأجهزة العلمية المتقدمة». وتمارس مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية أعمالها في 24 دولة حول العالم من خلال أربع مجموعات تجارية هي: مجموعة جميرا «جميرا»، التي تتولى تشغيل محفظة غنية من الفنادق والمنتجعات السياحية العالمية، وتيكوم للاستثمارات «تيكوم»، التي تتولى إدارة مجمعات حصرية للأعمال تضم 4500 شركة توظف 70 ألف موظف، ومجموعة دبي للعقارات والتي تدير 25 ألف وحدة سكنية، وتعمل على تطوير وإدارة المشاريع العقارية المتعددة الاستعمالات، بالإضافة إلى الإمارات الدولية للاتصالات، التي تدير محفظة من أصول التكنولوجيا الاتصالات إقليمياً وعالمياً، وتغطي مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية من خلال هذه الشركات قطاعات عدّة وحيوية. 23 مليون زائر للمشاريع السياحية استقبلت الوجهات السياحية التي تديرها مجموعة دبي للعقارات أكثر من 23 مليون زائر في عام 2013، كما استقبلت مجموعة جميرا التي تدير 22 فندقاً العديد من السياح عبر 1?4 مليون ليلة فندقية في عام 2013. كما باشرت المجموعة التي توجد في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط العام الماضي الأعمال الإنشائية للمرحلة الرابعة من توسعات مدينة جميرا، وهو منتجع يضم 430 غرفة للنزلاء ويقع مقابل فندق العرب، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأعمال في عام 2016. وواصلت جميرا توسيع قاعدة أعمالها الدولية، حيث قامت بافتتاح فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة في الكويت، ووقّعت عقدين لإدارة فنادق في كل من روسيا وسلطنة عُمان. وتستمر الأعمال الإنشائية على ثلاثة فنادق من أصل خمسة تديرها جميرا في الصين، وفندق آخر في بالي. 25 ألف وحدة سكنية وبالنسبة لمجال القطاع العقاري للمجموعة، بلغ معدل الإشغال في محفظة المجموعة السكنية، التي تبلغ 25 ألف وحدة سكنية 99%، وبلغ حجم محفظتها التجارية أكثر من 1?2 مليون قدم مربعة، وأتمت تسليم 1700 وحدة عقارية، ليبلغ إجمالي وحداتها، كما تضم محفظتها العقارية أيضاً 54 برجاً شاهقاً تم إنجازها وفق أفضل المواصفات العالمية. وواصلت مجموعة دبي للعقارات تسليم مجموعة من المشاريع التي انتهت من تطويرها، كما أعادت إطلاق عدة مشاريع تابعة لها، مثل مشروع «مدن» و«باي سكوير» وقرية التراث و«سنترال بارك». وبحسب التقرير، أصبحت مدينة دبي للإنترنت أكبر منطقة لتقنيات المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وبلغ إجمالي عدد موظفيها أكثر من 17 ألف موظف في العلوم التقنية والاتصالات والتكنولوجيا في أكثر من 1600 شركة متخصصة، بما يجعلها أحد أهم الأدوات التي تساهم في انتقال الاقتصاد الوطني لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار وتطوير المحتوى. واستقطبت المنطقة شركات دولية رائدة مثل: جوجل ومايكروسوفت وإنتِل وآي بي إم وجينرال إلكتريك وفايسبوك وسيسكو، بالإضافة إلى شركات من الأسواق الناشئة ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية. وفي قطاع الاتصالات، واصلت المجموعة تحقيق نتائج إيجابية، حيث أعلنت «دو» عن إحرازها أداءً تشغيلياً استثنائياً، محققة تحسناً في إجمالي الإيرادات وصافي الربح. كما تميز أداء كل من شركة «إنتروت» التي تستثمر في البنية التحتية لشبكة الألياف البصرية الدولية و«أكسيوم» التي تعمل في قطاع التجزئة، وشركة «جو» التي تعمل في قطاع الاتصالات بالاستقرار، فيما واصلت شركة اتصالات تونس بتنمية حصتها السوقية على الرغم من مواصلة التحديات التي تواجهها الشركة في تونس. 2000 شركة إعلامية كما واصلت المجموعة نجاحها في القطاع الإعلامي، حيث بلغ إجمالي الشركات في مناطقها الإعلامية الثلاث - مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي - أكثر من 2000 شركة يعمل فيها أكثر من 22 ألف موظف. وانضمت أكثر من 233 شركة إعلامية جديدة لمناطق دبي القابضة الإعلامية في عام 2013 لتتصدر دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال صناعة المحتوى الإعلامي، كما قامت أكثر من 165 شركة إعلامية كبرى بتوسعات في مقارها الإقليمية بدبي مثل شركات سوني ميوزيك إنترتينمت الشرق الأوسط وفوكس العالمية ومجموعة ستاركوم ميديافيست و«ببليسز». كما أطلقت دبي القابضة ثلاث استوديوهات سينمائية هي الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وبلغ إجمالي عدد القنوات التلفزيونية، التي تبث من المناطق الإعلامية لدبي القابضة بنهاية 2013، 141 قناة تبث لأكثر من نصف مليار مشاهد، وبلغ عدد المجلات الدورية أكثر من 230 مجلة يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم». 20 ألف طالب من جانبها، تقدم قرية دبي للمعرفة خدماتها لأكثر من 20 ألف طالب في مجالات التدريب المهني والتعليم الجامعي وتخصصات الماجستير والدكتوراه، ونجحت المجمعات التعليمية لدبي القابضة باستقطاب المئات من المعاهد التعليمية والتدريبية والكليات والجامعات من ضمنها بعض الجامعات الحاصلة على ترتيب عالمي متقدم ضمن أفضل 20 جامعة على مستوى العالم حسب مجلة فوربس. وبالإضافة للمدينة الصناعية التي تضم أكثر من 250 مصنعاً متخصصاً، أطلقت مجموعة دبي القابضة العام الماضي مجمع الصناعات الحلال، الذي يهدف إلى خدمة شركات التصنيع واللوجستيات العاملة في مجالات الأطعمة ومواد التجميل ومستحضرات العناية الشخصية. وسيعمل هذا المجمع على دعم رؤية دبي الهادفة إلى ريادة الاقتصاد الإسلامي على الساحة الدولية. كما تضم مدينة دبي الصناعية أبرز الشركات الناشطة في مجال الخدمات اللوجستية في المنطقة. كما عززت المجموعة استثماراتها في «المجمع العلمي» الذي يسعى لتطوير صناعة الأبحاث في المنطقة من خلال شراكات وطنية ودولية، ويضم المجمع 200 شركة عاملة تضم 3000 متخصص في مجال التقنية الحيوية والصناعات الدوائية والأبحاث. كما أعلنت دبي القابضة في عام 2013 عن مشروع حي دبي للتصميم الذي سيكون أذكى بقعة في العالم، كما تم الإعلان عنه ضمن استراتيجية دبي للتحول للمدينة الأذكى عالميا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وسيوظف الحي الحلول والتقنيات الذكية لخلق أسلوب عمل وحياة مختلف، وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في العام 2015. وسيركز الحي الجديد على تقنيات التصميم المتقدمة في المجالات العمرانية والهندسية والتصنيعية، بالإضافة لتقنيات التصميم الجديدة في مجال المستلزمات الفاخرة والأجهزة العلمية المتقدمة. (دبي-الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©