الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جنديين أطلسيين في جنوب أفغانستان

مقتل جنديين أطلسيين في جنوب أفغانستان
15 مايو 2010 00:12
أعلنت قوة حلف شمال الأطلسي للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) أن اثنين من جنودها قتلا الخميس والجمعة في أفغانستان، ما يرفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا منذ بداية 2010 إلى 196. وأوضحت ايساف في بيان أن جنديا قتل صباح الجمعة في “هجوم شنه متمردون” في الشرق. واضافت ان جنديا لقي حتفه أمس في الجنوب في انفجار قنبلة يدوية الصنع، وهي السلاح المفضل لدى حركة طالبان. ولا يكشف الحلف عن هوية أو جنسية جنوده القتلى، ويترك لبلدانهم هذه المهمة. لكن وزارة الدفاع الكندية أعلنت أمس مقتل جندي كندي مساء الخميس في افغانستان، بينما كان يشارك في دورية راجلة على بعد حوالي 15 كلم جنوب غرب قندهار في جنوب البلاد ما يرفع الى 144 عدد العسكريين الكنديين الذين قتلوا في افغانستان منذ انتشار القوة في 2002 في اطار القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي. في غضون ذلك، اتهم حوالي 300 متظاهر أمس قوة حلف شمال الأطلسي بقتل 12 مدنيا خلال الليل في إحدى قرى شرق أفغانستان. وردد المتظاهرون الغاضبون “الموت لكرزاي” الرئيس الأفغاني الذي تدعمه القوات الدولية و”الموت للأميركيين” الذين يشكلون أكثر من ثلثي هذه القوات. ورموا أيضا حجارة على مقر إدارة منطقة سورخ رود في إقليم ننجرهار حيث وقعت الغارة. وقد هاجمت مروحيات للجيش الأفغاني وقوة ايساف مساء الخميس مخابئ مفترضة لعناصر طالبان في إحدى القرى، كما أكد أحمد ضياء عبدلزاي المتحدث باسم حاكم الإقليم. وأضاف “في هذه المرحلة، لا نعرف عدد الأشخاص الذين قتلوا، وما إذا كانوا جميعا من عناصر طالبان أو ما إذا كان بينهم مدنيون”. وأرسل الحاكم لجنة تحقيق، كما قال المتحدث. ولم تصدر قوة ايساف تعليقا على المعلومات بعد الظهر. واكد مسؤول من السلطات المحلية طلب عدم الكشف عن هويته ان 11 شخصا بينهم مدنيون لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنته القوات الأفغانية والدولية. وكانت واشنطن التي انتقدتها الحكومة الافغانية لأنها لا تميز احيانا بين عناصر طالبان والمواطنين العاديين، أن خفض عدد الضحايا المدنيين هو “أولوية” لدى القوات الغربية. وأخذ الرئيس الأميركي باراك اوباما على عاتقه الاربعاء مسؤولية هؤلاء القتلى. وقال بينما كان كرزاي يقف إلى جانبه “في نهاية المطاف، أنا المسؤول عندما يقتل شخص ليس موجودا في ساحة المعركة”. واضاف “نريد خفض عدد الضحايا المدنيين”. وتقول الامم المتحدة إن حصيلة المدنيين القتلى في 2009 كانت الاعلى خلال ثماني سنوات في افغانستان، مع أكثر من 2400 قتيل، أي بزيادة قدرها 14% مقارنة بـ 2008. وإذا كان المتمردون قتلوا مدنيين أكثر بثلاث مرات مما قتلت القوات الدولية والأفغانية، إلا أن الامم المتحدة حملت الجنود الاجانب المسؤولية، مؤكدة ان عملياتهم تسببت بسقوط ربع هذه الخسائر المدنية، أي 596 قتيلاً. كلينتون: الهجوم على قندهار لن يكون فلوجة أخرى واشنطن (ا ف ب) - أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن العملية العسكرية في قندهار ستتم مع الحرص على حماية المدينة التي تعد معقلا لحركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقالت إنه «لن تكون هناك فلوجة أخرى فقد تعلمنا الدرس في العراق» في إشارة إلى الاحتلال الأميركي للمدينة العراقية التي دمرتها قوات المارينز بالكامل تقريبا في 2004 . وشددت أمام خبراء في المعهد الأميركي للسلام في واشنطن على أن القوات تريد «عملية ناجحة للقضاء على التمرد ، لا أن تدمر قندهار خلال محاولة إنقاذها». وألقت كلينتون كلمتها إلى جانب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في اليوم الأخير من زيارته إلى الولايات المتحدة. وقال كرزاي إن الجهود الحالية في قندهار «يجب شرحها بوضوح أكبر. نحن لا نسميها عملية. العملية عبارة عن تحرك دبابات وقوات». وبدأت القوات الغربية والجيش الأفغاني منذ أشهر عملية في قندهار للقضاء على المتمردين يفترض أن يتم تعزيزها خلال الصيف. وتهدف هذه العمليات إلى إعادة هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة إلى سيطرة حكومة حميد كرزاي التي تواجه حركة طالبان التي نشأت في قندهار. وختمت كلينتون بالقول إن الحلفاء «يريدون مساعدة سكان قندهار لاستعادة المدينة بمجملها لتكون تحت تصرفهم». وكانت كلينتون أعربت قبل لقاء مع ثلاثة وزراء أفغان عن قلقها حول مصير النساء في عملية المصالحة التي يريد كرزاي تعزيزها في مجلس «اللويا جيرغا» في 29 مايو. وقالت «من الضروري ألا يتم التضحية بحقوق وفرص النساء وألا يتم التغاضي عنها خلال عملية المصالحة».
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©