الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد أردني طعن جندياً إسرائيلياً بالقدس

استشهاد أردني طعن جندياً إسرائيلياً بالقدس
14 مايو 2017 11:28
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) استشهد مواطن أردني يدعى محمد عبد الله سليم (57 عاماً) أمس، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في منطقة باب السلسلة على عتبات المسجد الأقصى المبارك، بزعم طعنه شرطياً إسرائيلياً. وقالت وزارة الصحة: «إنها أبلغت رسمياً باستشهاد المواطن الأردني عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة». وأغلقت قوات الاحتلال بابي العامود والساهرة في الوقت الذي وصلت تعزيزات عسكرية وشرطية إلى المنطقة، والتي اعتدت على المواطنين قبل أن تعتقل شاباً. وقال شهود عيان: «إن أحد عناصر شرطة الاحتلال المعروف بعنصريته وعدائه للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، واعتداءاته عليهم، أصيب في عملية الطعن، وذكرت شرطة الاحتلال أن المواطن الأردني الهوية دخل إلى القدس قبل نحو أسبوع بتأشيرة سياحة ولغرض الزيارة». وأفاد شاهد عيان لوكالة «معاً» أن شخصاً كان يرتدي ملابس المستوطنين «البدلة السوداء الخاصة» قام بمهاجمة شرطي بسكين، ووجه له طعنات عدة في منطقة الرقبة والوجه. وأضاف الشاهد أن الشرطي المصاب أطلق الرصاص بكثافة باتجاه المنفذ، وبعد وقوعه على الأرض وصل أحد حراس المستوطنين، وأطلق رصاصة على رأسه. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان، إن الشرطي الإسرائيلي الذي تعرض للهجوم مصاب بجروح «معتدلة» وتم إجلاؤه من المكان. وذكر المصدر نفسه أن المهاجم اقترب بسرعة من الشرطي، وهو يحمل سكيناً في أحد شوارع القدس القديمة وقام بجرحه، لكن الشرطي الجريح رد بقتله بالرصاص. على صعيد آخر، أدلى الفلسطينيون بأصواتهم لانتخاب مجالسهم البلدية في الضفة الغربية المحتلة في اقتراع يعكس مجدداً الانقسام الفلسطيني، إذ إنه يجري من دون مشاركة قطاع غزة، وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي في نحو مئة مدرسة في الضفة الغربية المحتلة وسط إقبال ضعيف بلغ حتى الساعة الرابعة عصراً 35.3% من مجمل أصحاب حق الاقتراع. ويرجح أن تفوز حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمرشحون المستقلون القريبون منه بالعدد الأكبر من المقاعد كما حدث في الانتخابات البلدية التي جرت في 2012 وقاطعتها حركة حماس. ولم تقدم حماس لائحة باسمها ووجهت دعوة فاترة إلى التصويت بعدما دانت «تعميق الانقسام»، وقال رئيس اللجنة الانتخابية حنا ناصر، إن النتائج النهائية ستعرف اليوم الأحد، وأضاف أن الانتخابات ستكون شفافة، وأن 1400 مراقب محلي ودول يتابعون العملية. وأعرب ناصر، عن أمله بأن تتمكن اللجنة من إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة في وقت لاحق، وقال ناصر في مؤتمر صحفي في مدينة رام الله، إن الانتخابات المحلية يمكن عقدها على عدة مراحل، مشيراً إلى أن هناك 65 هيئة محلية في الضفة الغربية، ستجرى الانتخابات فيها خلال المرحلة الاستكمالية. وأوضح أن عملية الاقتراع تجري في 451 مركز اقتراع موزعة على 11 محافظة في الضفة، وأن 4411 مرشحا يتنافسون من خلال 536 قائمة انتخابية على 1561 مقعداً في 145 هيئة ومجلساً محلياً. ولفت إلى أن هناك خروقات وقعت أثناء فترة الدعاية الانتخابية، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع هذه الخروقات ومرتكبيها حسب القانون. واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، «حماس» بأنها المسؤولة الوحيدة عن استمرار الانقسام؛ لأنها «منعت الانتخاب في غزة، حيث تبقي على حكومة منافسة تكرس الانفصال». وتوجهت دونا كفري مع فتح مراكز الاقتراع إلى مركز التصويت في حي الطيرة الراقي في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية.وقالت لـ«فرانس برس»: «حان الوقت لنتمكن من اتخاذ القرار في مدينتنا وبلدنا». وكانت آخر انتخابات جرت في الضفة الغربية في 2012، وكانت اقتراعاً بلدياً أيضاً. وصوت رامي نزال الموظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) في مدرسة في حي عين مصباح على سفح واحدة من التلال المحيطة برام الله. وقال: «من المهم أن يقدم كل شخص صوته»، لكن يجب أيضاً أن «يتحمل المنتخبون المسؤولية التي عهد بها إليهم»، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الضفة الغربية أكثر من مليون فلسطيني. لكن هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية التي تشرف على الانتخابات البلدية، قال إن «حوالي سبعين بالمئة منهم فقط مدعوون إلى التصويت».وأشار كحيل إلى أن بعض المجالس القروية وافقت على تشكيل قائمة انتخابية واحدة، مشيراً إلى أن النتائج معروفة بالفعل في «180 دائرة انتخابية». وقال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح لـ«رويترز»: «لا شك في أن هذه هي الحياة الديمقراطية التي وعدنا بها شعبنا أن تتم في كل المجالات والميادين. للأسف هذه الفرحة تتم في الضفة الغربية فقط لأن حماس كقوة أمر واقع تمنع الشعب من ممارسة هذا الحق في قطاع غزة». وقالت «حماس»، إن السلطة الفلسطينية اتخذت قراراً أحادياً بالمضي قدماً في إجراء الانتخابات قبل الاتفاق على إطار قانوني. الأسرى يعانون انهيارات صحية خطيرة غزة (وام) أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الـ27 في سجون الاحتلال يعانون انهيارات صحية خطيرة، وأصيب بعضهم بنزيف دموي ومشاكل خطيرة في القلب والأمعاء وحالة ضعف وهزال شديدين. وقال عيسى قراقع رئيس «الهيئة»، إن جهوداً سياسية مكثفة تبذلها القيادة الفلسطينية مع إسرائيل لإنقاذ الأسرى المضربين وتوفير الحماية لهم والضغط باتجاه الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة. تأهب إسرائيلي خوفاً من فيروس «الفدية» تل أبيب (د ب أ) أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز عن زيادة التأهب الإلكتروني لحماية البنية التحتية للطاقة والمياه في إسرائيل. جاء ذلك رداً على هجوم فيروسى استهدف شبكات الكمبيوتر لشركات وبلديات في عشرات البلدان أمس الأول باستخدام فيروس من برامج الفدية «رانسوم وير»، والذي يمنع الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر، ومن ثم يطلب مالاً لإعادة تشغيل النظام. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إنه في الساعات الأخيرة، قامت وزارة الطاقة، وشركة الكهرباء الإسرائيلية، ومحطات توليد الطاقة، والبنية التحتية للطاقة والمياه باتخاذ إجراءات لتعزيز الحماية الإلكترونية وزيادة التأهب بسبب الهجمات الحالية. وقد تم تنسيق هذه الأنشطة من قبل المركز الإلكتروني لوزارة الطاقة، الذي أنشئ قبل عام لحماية البنية التحتية للطاقة في إسرائيل من الهجمات السيبيرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©