رؤوس المدربين ستقطف قبل نهاية البطولة

لا استبعد أن تقطف رؤوس كثيرة بين مدربي المنتخبات الخليجية والعربية خلال الفترة القادمة ببطولة أمم آسيا، والسبب هو توقع حالة من الغضب الشعبي على النتائج السلبية التي ستحقق، فدول شرق القارة استعدت بصورة جيدة خاصة اليابان وكوريا الجنوبية ، كما تعتبر استراليا من المنتخبات المميزة وصاحبة الأداء القوي وهو ما ظهر بالمونديال الأخير للمنتخبات الثلاثة السالف ذكرها ، وفي المقابل لم يعثر المنتخب السعودي على نفسه حتى الآن مع البرتغالي بيسيرو الذي أتوقع أقالته خلال البطولة في حالة خروج الأخضر من الدور التمهيدي ، فالرجل فقد علاقة التعاطف من قبل الشارع السعودي وهو نفس الحال بالنسبة للإعلام والذي دائما ما يتشكك في قراراته واختياراته، كما أتوقع أن يكون ميتسو هو أول الراحلين ليس فقط من المنتخب القطري ولكن من المنطقة الخليجية حيث فقد الرجل صدقيته لدى الشارع الخليجي بشكل عام وقد تكون محطته القادمة بأفريقيا التي غاردها عقب مونديل 2002 ، وهو نفس ما ينطبق على العراقي عدنان حمد الذي لا يتوقع له أن يذهب بعيدا في قيادة النشامى، ولو نظرنا لموقف المدرب الألماني سيدكا قائد منتخب العراق لعلمنا أن هناك حالة من عدم التفاهم الواضحة بينه وبين افراد جهازه المعاون وبينه وبين اللاعبين وهو ما ظهر خلال تصريحات أدلى بها الطرفين خلال المشاركة الأخيرة بخليجي 20 ، أنا لست متشائما ولكن واقع الأمر وسابق معرفتنا بمسؤولي الاتحادات العربية والخليجية يعكس ذلك، فأول قرار سيكون جاهزا لتهدئة الشارع الرياضي هو إقالة المدرب.. والبحث عن بديل. المحرر