الأبناء هم الضحية

إذا فكرت في الزواج وبناء البيت الجديد ففكر أيها الرجل بالسلبيات وخاصة المستقبل وهم الأبناء، إن الزواج أساس بناء أسرة متكاملة ولابد أن تكون القواعد متكاملة، والاختيار صحيحا، ورأيي أن بنت البلاد هي الأفضل لقواسم مشتركة ومنها الطباع والعادات والتقاليد وضمان عيش الأبناء في ظل الأب طوال العمر، وحتى اذا حصل الطلاق، فالأطفال يبقون أمام عيني أبيهم، ولكن اذا كانت الأم أجنبية فما المانع أن تحرم الأب من رؤيتهم، أو أن تأخذهم بعيدا حتى لا يعرف مكان وجودهم· وأسالوا المحاكم أو أقرأوا الصحف عن مشكلات الأجنبيات والطلاق ومشكلات الأبناء والنزاعات حول الإرث وكره الإخوان الذين هم من أب واحد ولكن أمهاتهم كل واحدة من بلد، ونسوا الأخوة وحتى أهم شيء وهو الرحم، نعم يجمعهم الرحم وليس مال الدنيا أو الإرث، وهنا لا ننسى المساواة بين الأبناء، وحتى إن كانت امهم بنت البلاد · قبل أن يقدم الرجل على الزواج لابد من اختيار شريكة حياته، حتى لا يقع في مصيدة التعدد، نعم إذا تزوج الأولى وكانت لا تناسبه تزوج بالثانية وهنا يأتي دمار الأبناء نعم الأبناء، فكر أيها الزوج بالمستقبل والأبناء قبل الاختيار الأول فإن كان صحيحا فلن تفكر أبدا بالثانية والثالثة والرابعة وتشتيت الأبناء وهدم أسر وليس أسرة· نعم في البداية ستفكر باستقرارك أنت مع زوجة جميلة ولكن لا تنس أنها لابد أن تكون أمينة عليك وعلى بيتك ومالك وأطفالك ودينك، ويجب ألا ننسى المثل الذي يقول (حلات الثوب رقعته منه وفيه) فكل رجل يتزوج من بنت بلده يعرف ما له وما عليه، فكر مليا فهي عشرة تدوم وليست ليوم· أم منصور زيتون المهيري