الكويت (د ب أ)
قالت مصادر في الإدارة العامة للطيران المدني بالكويت، إن طائرة شحن روسية مملوكة لشركة خاصة ومستأجرة من جهة روسية رسمية، وصلت إلى مطار الكويت، بعدما حصلت السفارة على إذن هبوط من الطيران المدني قبل أيام، معللة طلبها بأن الطائرة تحمل «مستندات سياسية» على غرار «الحقيبة الدبلوماسية».
ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية في عددها امس عن المصادر القول، إن مندوباً من السفارة الروسية وصل إلى المطار فور هبوط الطائرة مساء الخميس، وأصرّ على الدخول بسيارته والسيارات المرافقة إلى الساحة التي تربض عليها الطائرة، من أجل تسلّم الحمولة، ما أثار استغراب رجال الأمن وأدخل الريبة والشك إلى نفوسهم، حول مضمون ما تحتويه هذه «الحقيبة الدبلوماسية».
وأضافت المصادر أن المفارقة ووجه الغرابة تجلياً في الوزن الكبير لـ«الحقيبة» المفترضة، الذي تجاوز المعهود، حيث كانت عبارة عن «شحنة» من الصناديق وبلغ وزن ما يفترض أنه «مستندات سياسية» فيها 3600 كيلوجرام، مع إصرار الدبلوماسيين الروس على إدخالها دون أن تخضع للتفتيش.