الشارقة (الاتحاد) - أقامت إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وبالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى أولى فعاليات مبادرة “جيران” في جلسة بعنوان “حكاية حب”، سعياً لإحياء الموروث الإسلامي في تعزيز العلاقات الأسرية وترابط الجيران ببعضهم البعض.
وقدمت المحاضرة شيخة عيسى العري عضو المجلس الوطني في مجلس ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع، وبحضور موضي الشامسي مدير عام إدارة مراكز التنمية الأسرية، عائشة بطي نائب المدير العام، خولة الملا مديرة مركز الإرشاد الأسري وعدد من سيدات الضاحية.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الأسرة من بناء الشخصية الإنسانية، وتوطيد العلاقات والترابط الأسري بين أسر الحي الواحد، وتبادل الخبرات الاجتماعية والثقافية بين أسر الحي، وتعزيز التواصل بين الإدارة والمجتمع المحلي في إمارة الشارقة، والمحافظة على صحة أفراد الأسرة في الحي الواحد.
وقامت بدرية بوكفيل رئيس المبادرة بالترحيب بالحضور وتعريفهن ببرنامج جيران والهدف من إقامته، وافتتحت الجلسة بإلقاء الشاعرة “الحصباء” شيخة جمعة مديرة مدرسة سابقاً قصيدة بعنوان “الهموم” والتي كان محتواها عن الجيران وأهميتهم.
ورحبت خولة الملا بسيدات المجلس وحيت فيهن حرصهن على الحضور، حيث سلطت الضوء في حديثها عن “الفريج” في الماضي والحاضر ومعاني الجيرة التي تجسدت بين أهالي الحي الواحد، كما رحبت بسعادة شيخة العري لتحكي سر نجاحها في وصولها إلى المجلس الوطني عن طريق الحب.
وبدأت العري حديثها الودي مع سيدات المجلس عن تجربتها وحكاية الحب التي بنتها مع الناس في علاقاتها الاجتماعية والأسرية، وفي الوظيفة مع الطالبات وأولياء الأمور وعامة الشعب، فقبل أن تدخل البيوت دخلت إلى القلوب وكسبتها عن طريق مشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم، فكان هذا سبباً في أن يكون حب الناس لها دافعاً في أن تُرشح من قِبل عامة الشعب بأن تكون عضواً في المجلس الوطني، وذكرت عدة مواقف مرت بها في حياتها في الماضي أثناء دراستها وعملها.
عدد اليوم
