الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«قمة الطيران» في أبوظبي تشهد إطلاق مبادرة لاستقطاب الكفاءات المواطنة

«قمة الطيران» في أبوظبي تشهد إطلاق مبادرة لاستقطاب الكفاءات المواطنة
31 مارس 2014 02:49
تشهد القمة العالمية لصناعة الطيران في دورتها الثانية بأبوظبي برنامج «سفراء صناعة الطيران»، بهدف بناء جيل من قادة هذه الصناعة في الإمارات من خلال توعية الكفاءات المواطنة وتشجيعها على العمل في مختلف قطاعات هذه الصناعة مثل مكونات الطائرات والفضاء والخدمات الهندسية والدفاعية. وتسعى المبادرة إلى تعريف المواطنين ممن يتخصصون بالهندسة في الجامعات المختلفة داخل الإمارات بالفرص المتاحة أمامهم عند دراسة مواد أو تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما يهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على عدد من التطورات التي تشهدها قطاعات الطيران وصناعات الطيران، ما سيشكّل عاملاً محفزاً لطلاب الجامعات يشجعهم على التفوق في الموضوعات العلمية، لاسيّما أن تحقيق النجاح في هذه التخصصات الدراسية قد يتيح لهم الفرصة لخوض مسيرة مهنية في مجالات العمل التي توفرها هذه الصناعات. وتوفّر جلسات النقاش التي يستضيفها البرنامج منصة تتيح لمؤسسات القطاع الخاص وهيئات التعليم العالي الفرصة لمناقشة ورسم ملامح مستقبل الصناعة، والقوى العاملة الأكاديمية وبحث أوجه التعاون البحثي. وتناقش القمة مجموعة من الموضوعات منها التركيز على تشجيع الطلبة حول العالم على التخصص في المجالات العلمية بما يضمن بناء جيل جديد من القادة في صناعة الطيران، يسهم في تعزيز النمو في هذا القطاع الحيوي. وتعقد جلسات برنامج سفراء صناعة الطيران يومي 7 و8 أبريل 2014 في إطار برنامج القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي، وتركّز جلسة النقاش المقرر إقامتها يوم 7 أبريل على ضمان وجود قوى عاملة مؤهلة في قطاعات الطيران وصناعة الطيران والدفاع والفضاء. أما الجلسة المقرر عقدها يوم 8 أبريل فتركّز على الجامعات ومجال البحوث والتطوير لاستكشاف الدور الحيوي الذي يلعبه الجانب الأكاديمي في النظام البيئي لقطاع الطيران، كما ستتضمن القمة العالمية لصناعة الطيران جلسات نقاش استراتيجي تتمحور حول التطوير المهني، وبرامج الإرشاد المهني وبرامج التوطين داخل صناعة الطيران. وقال حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة: «إنّ تطوير القوى العاملة يمثّل أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها في قطاع صناعة الطيران، وستستمر هذه المسألة في ظل النمو المطرد الذي يشهده مجمع نبراس العين للطيران في مدينة العين وسعيه ليصبح مركزاً مرموقاً في قطاعات الطيران وعمليات التصنيع والصيانة». وأضاف: إن أحد أهداف «مبادلة» الأساسية يتمثل في تحفيز الشباب ورفع مستوى اهتمامهم بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لنتمكن من سد الاحتياجات الوظيفية في المستقبل على أيدي شباب مؤهل ذو مهارات عالية، مشيراً إلى أن البرنامج العالمي لسفراء صناعة الطيران يعد مبادرة مباشرة واستراتيجية من شأنها المساهمة في تحقيق هذا الهدف. من جانبه قال حسين دباس، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»: إن منطقة الشرق الأوسط تعد أسرع مناطق الطيران نمواً في العالم، وستحتاج شركات الطيران في هذه المنطقة لما يزيد على 2,600 طائرة جديدة على مدار العشرين عاماً المقبلة، وتتطلب هذه الطائرات نحو 50 ألف من التقنيين المهرة لخدمة هذا التطور الملحوظ، ومن المتوقع أن تقوم 74% من شركات الطيران وشركات الصيانة الخاصة، وشركات الإصلاحات وعمليات التشغيل في هذه المنطقة بتعيين موظفين جدد في المجالين الهندسي والتقني خلال الخمسة أعوام القادمة. وأشار إلى وجوب تشجيع الطلاب على دراسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لكي يكون مهندسو المستقبل مزودين بالمهارات المناسبة لقيادة هذه الصناعة إلى آفاق جديدة. وتعدّ القمة العالمية لصناعة الطيران 2014، التي تستضيفها شركة مبادلة للتنمية، منتدىً استراتيجياً حصرياً يوفر لكبار القادة الدوليين منصة للتفاعل ومناقشة القضايا المرتبطة بصناعة الطيران، وتحديد استراتيجيات النمو، والتطورات التقنية وصياغة مستقبل صناعات الطيران والفضاء والدفاع. (أبوظبي الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©