الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صندوق الزواج» يُطلق حملته الصحية البيئية

20 مارس 2012
سامي عبد الرؤوف (دبي)- أطلقت مؤسسة صندوق الزواج الحملة الصحية البيئية الأولى للعام الحالي، تحت شعار “وقاية أسرتي .. مسؤوليتي”، وذلك للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج وأثر ذلك على تنشئة جيل سليم معافى من الأمراض الوراثية والجينية، وأهمية الاهتمام بالنواحي البيئية. وتستمر الحملة حتى نهاية شهر يونيو المقبل، وتركز على طلبة وطالبات الجامعات والمدارس الثانوية بالدولة، بحسب حبيبة عيسى مدير مؤسسة صندوق الزواج. وينظم الصندوق الحملة، بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، وتضم الحملة العديد من الفعاليات المتنوعة، منها محاضرات توعوية تهتم بالفحص الطبي قبل الزواج، والأمراض الوراثية. وقال الدكتور محمد يوسف، عميد كلية الطب بجامعة الإمارات، وعضو مجلس إدارة صندوق الزواج، في مؤتمر صحفي عقد في مقر الصندوق بدبي: “تهدف إلى التعريف بالأمراض الوراثية الأكثر انتشاراً من خلال عرض لأنواعها، والمشكلات الناجمة عنها، وسبل الوقاية منها، وزيادة الوعي بأهمية الاهتمام بالنواحي البيئية”. وأشار إلى أنه خلال الحملة يتم التنسيق والتواصل مع المؤسسات الحكومية والجمعيات ذات النفع العام المعنية بقضايا الأسرة والبيئة الصحية وبين أفراد المجتمع. وأكد يوسف، أن تكثيف حملات التوعية والإرشاد له أهمية في العمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي والبيئي والصحي لدى كل أطياف المجتمع، حول مختلف القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع ومساعدة الجهات المهتمة من الهيئات الحكومية والخاصة على تنفيذ وتطبيق البرامج والمشاريع خلال تنفيذ فعاليات الحملة. وقال عضو مجلس إدارة صندوق الزواج، إن “الصندوق يسعى لتشجيع أفراد المجتمع على القيام بالعمل البيئي الإيجابي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في البرامج والأنــشطة والحــملات البيــئية المـختــلفة، ونشر ثقافة الوعي البيئي والصحي وتشجيع الممارسات الصحية من خلال نشر الوعي في المجتمع”. وذكر يوسف، أنه في ظل تزايد الاهتمام بصحة وبيئة الأسرة كضمان لسلامة أفرادها، فإن وقاية أفراد الأسرة من المرض يعتبر مدخلاً رئيسياً لحياة بيئية أسرية سليمة”. وقال “تعتبر الثقافة الصحية والبيئية من أهم وسائل التوعية والإرشاد في الخطة التشغيلية لصندوق الزواج، وذلك من أجل تعريف أفراد المجتمع بأهمية صحة وبيئة الأسرة”. وقالت حبيبة عيسى الحوسني، مدير عام الصندوق بالإنابة، إن “دور مؤسسة صندوق الزواج في إطار التثقيف الصحي والبيئي جاء ترجمة لرؤية الصندوق في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة، والاهتمام بصحة وبيئة الأسرة كضمان لسلامة أفرادها”. وأضاف “هذه الحملة تأتي ضمن وسائل الصندوق لزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة والعمل على تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع”. وأكدت الحوسني، أهمية تنفيذ سياسة الدولة الاجتماعية التي تتعامل مع الأسرة بأنها أصغر وأهم خلية اجتماعية تحتاج إلى رعاية أفرادها وتنشئهم في سياق القيم الدينية والتقاليد العربية الأصيلة التي تحافظ على إبقاء كيان الأسرة متماسكا ومترابطا. وأشارت الحوسني، إلى أن من بين الفئات المستهدفة لتلك الحملة جمعيات النفع العام ومراكز التنمية الاجتماعية والأهالي في المناطق النائية. واستعرضت الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، التي تتعاون مع الصندوق في الحملة، الجوانب الصحية المتعلقة بالأمراض الوراثية، وأهمية الوقاية منها، كمتطلب أساسي لدى كل أسرة في المجتمع حتى تضمن ولادة أفراد أصحاء. ولفتت إلى أهمية الفحص الجيني المبكر لدى الشباب المقبلين على الزواج لتلافي انتشار الأمراض الوراثية في مجتمع الإمارات. من جانبها، أثنت حصة عبد الله الشامسي، مساعد إداري من هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، على التعاون البناء ما بين مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ البرامج والأنشطة البيئية التي تساهم في نشر ثقافة الوعي البيئي السليم من أجل المحافظة على بيئة سليمة وأفراد أصحاء. وتطرقت إلى رؤية ورسالة الهيئة ودورها في حماية بيئة الإمارات من خلال الأنشطة والمبادرات التي تقدمها الهيئة التي تساهم في الحماية البرية، وذكرت أن من أهم الفعاليات الورش الفنية المعنية بإعادة تدوير الورق. وقالت موزة الحليان، المنسق الإعلامي في مؤسسة صندوق الزواج، إن الأنشطة المصاحبة للحملة ستتنوع ما بين ورش عمل ومحاضرات وحلقات نقاشية، تستهدف طلبة الجامعات والكليات وطلبة المدارس بشكل خاص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©