الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضابط في «الداخلية» يبتكر حافلة لنقل السجناء

ضابط في «الداخلية» يبتكر حافلة لنقل السجناء
20 مارس 2012
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - ابتكر النقيب جمال عبد الرحمن المطروشي بإدارة النقل والمشاغل في وزارة الداخلية تعديلات يتم تنفيذها على حافلات مخصصة لنقل السجناء حفاظاً على حياتهم، حيث تشمل التعديلات نظام ذاتي هيدروليكي لإطفاء الحرائق ونظام مراقبة بسبع كاميرات داخل الحافلات وخارجها وتعمل لمدة 30 يوماً متواصلة، علاوة على وجود صندوق أسود لتسجيل جميع الأحداث التي مرت بالحافلات. وقال النقيب المطروشي في لقاء مع “الاتحاد” إن الفكرة جاءت بعد أن شاهد حادثاً مرورياً وقع لحافلة صغيرة لنقل السجناء والتي تستخدم في حالات ترحيلهم للسجون أو في حالات التسفير للمحكوم عليهم بالإبعاد، حيث بادر بوضع المتطلبات وما يمكن فعله وبالفعل اكتملت الفكرة. وأضاف: “عرضت الأمر على مكتب وكيل وزارة الداخلية ووافق عليه، وتم بالفعل تنفيذ نموذج الحافلة المعروض حالياً وتتسع لـ11 شخصاً من السجناء، بما يضمن لهم سلامتهم والحفاظ على حياتهم في حال وقوع حوادث أو حرائق أثناء نقلهم من وإلى السجون”. وأشار المطروشي إلى أن الحافلة مصممة خصيصاً لغرض نقل السجناء، حيث يتم تصفيحها من الداخل والخارج، ووضع جسم في الجزء المخصص للسجناء حيث تتم مراقبتهم بـ 7 كاميرات (3 داخل مكان السجناء وكاميرا واحدة في مقصورة السائق و3 كاميرات خارجية)، وذلك للتأكد من ضمان حقوق الإنسان والتزام الضباط بهذه المبادئ خلال نقل السجناء. ولفت إلى أن الجسم الداخلي للحافلة مكون من الألمنيوم والمقاعد أيضاً من المادة نفسها وأبواب حديدية محكمة الإغلاق، إضافة إلى نظام للتكييف لضمان التهوية للسجناء خلال الانتقال من مكان لآخر، موضحاً أن الحافلة مزودة بنظام هيدروليكي لمكافحة الحرائق، حيث يتم يعمل تلقائيا فور نشوب حريق. كما أن جسم السيارة الداخلي مصمم لمقاومة الحريق، علاوة على أن الحافلة بها نظام شفط للهواء من داخل السيارة لضمان تجدد الهواء في حالات الحريق. وأضاف أن الحافلة مزودة أيضاً بنظام إطفاء لحرائق المحرك، حيث يتم تشغيل النظام هيدروليكياً، علاوة على وجود بطارية إضافية حتى تعمل السيارة في أوقات الطوارئ. إلى ذلك عرضت شرطة أبوظبي وحدات متنقلة جديدة تستخدم لتفتيش الأفراد والحقائب الصغيرة في المطارات، حيث تستخدم في حالات الطوارئ والوفود العسكرية ورحلات الترانزيت، في الوقت الذي شهد اليوم الأول من معرض ومؤتمر “ايسنار 2012” إقبالاً من الجمهور من الزائرين ومن المسؤولين في الجهات الأمنية للتعرف على آخر المستجدات في مجال الأمن والسلامة. وقدم العارضون عدداً من البرامج المتطورة في حفظ الأمن والمراقبة والرصد، علاوة على المنتجات التي تخدم الجهات الأمنية المتعددة من القوات المسلحة والشرطة والدفاع المدني والإسعاف والإنقاذ والإطفاء. وعرضت شرطة أبوظبي نقطة تفتيش متحركة تستخدم في أرض مطار أبوظبي الدولي في أوقات الطوارئ والأزمات وفي حال قدوم وفود بأعداد كبيرة أو من كبار الشخصيات أو الوفود العسكرية أو الطائرات تقوم بتغيير مسار رحلاتها. وتضم الوحدة المتنقلة والتي تم تشغيلها على ظهر حافلة، حيث تضم جهاز أشعة إكس للكشف عن الحقائب ومراقبة ما بداخلها للكشف عن الأسلحة والمعدات التي يمكن أن تستخدم في أعمال عنف أو تهدد الأمن على الطائرات. وتعمل الوحدة على تسهيل عملية تفتيش الركاب وحقائبهم ويتم التحكم في الوحدة المتنقلة من خلال كاميرات المراقبة، والتي تم وضعها عند بابي الصعود والهبوط من الحافلة عند المدخل والمخرج، بهدف التأمين الكامل لتفتيش الركاب والتأكد من سلامة التفتيش. كما تضم الحافلة أماكن مخصصة لتفتيش النساء مزودة بستائر لحجب الرؤية فيها حفاظاً على خصوصية النساء وكرامتهن في أثناء عمليات التفتيش الشخصي، علاوة على مكان محدد بستائر أيضاً لتفتيش الركاب من ذوي الإعاقات. ويمكن للحافلة التي تعمل من خلال مولد طاقة يعمل بالسولار، أن تنهي تفتيش ركاب طائرة يصل عددهم إلى 200 راكب خلال 45 دقيقة، حيث توفر ثلاث ساعات تقريباً في حال كان التفتيش يدوياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©