محمد الأمين(أبوظبي)
نفذ مركز مواصلات الإمارات للتدريب 28875 ساعة تدريبية تم خلالها تأهيل 8461 متدرباً من خلال 800 حصة تدريبية مخصصة للسائقين، و600 حصة خاصة بالمشرفات، يقدمها مجموعة من المحاضرين المعتمدين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وبلغات تتناسب مع لغات الفئات المستهدفة من التدريب وهي العربية والإنجليزية والبشتيّة والفلبينية والأورديّة، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقال عبدالله المدحاني مدير المركز، إن المركز اعتمد مساقاً تدريبياً متخصّصاً لفئة السائقين والمشرفات الجدد، تتمثل، في 24 ساعة تدريبية للسائقين الجدد، و18 ساعة تدريبية للمشرفات الجدد، ويحصل الخريجون على شهادة معتمدة من المركز تؤهّلهم للحصول على تصاريح مزاولة مهنة من الجهات المشرّعة في الدولة.
برامج تدريبية متخصصة
وأكد المدحاني، حرص مواصلات الإمارات على تطوير أداء السائقين وضمان التزامهم بالسلوك المهني المتميز، وتقيدهم بأنظمة السلامة والقواعد المرورية المعتمدة، وذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة ومصممة من قبل خبراء ومختصين في مركز مواصلات الإمارات للتدريب، حيث يتم تأهيل السائقين وكذلك المشرفات في تلك البرامج بشكل دوري، ووفقاً لطبيعة أنشطة النقل التي يقدمونها.
وأشار إلى أن مركز مواصلات الإمارات للتدريب يشكّل دعماً لمنظومة التدريب والتأهيل التي تمتلكها المؤسسة، ويعنى بتدريب جميع سائقي ومشرفات النقل والسلامة العاملين في المؤسسة، بمختلف أنشطة القطاعات الاستثماريّة، إلى جانب تدريب السائقين والمشرفات التابعين لجهات أخرى، مثل شركات القطاع الخاص والمدارس الخاصّة.
المنهج المناسب
وأضاف مدير المركز: يتم تحديد الاحتياجات التدريبيّة، وفقاً للأسس العلميّة المعتمدة في هذا الخصوص، والتي بموجبها يتم التخطيط السليم في وضع المنهج التدريبي المناسب، ومن ثم تنفيذ البرنامج التدريبي بما يتوافق مع الظروف التشغيليّة لعملائنا، وبما يعزّز من مستوى وجودة الخدمات المقدّمة لعملائهم، ومن ثمّ الاهتمام بالتقييم الشامل للبرامج المنفّذة والعناية بالتغذية الراجعة، لتكون منطلقاً رئيساً في التطوير المستمر للبرامج التدريبيّة المقدّمة من المركز.
وشدد على أن مواصلات الإمارات تلتزم بتقديم خدمات النقل والتأجير والمواصلات المدرسية واللوجستية، وفق معايير الأمن والسلامة المهنية والبيئية لشركائها ومتعامليها من المؤسسات والأفراد، عبر أسطول مركباتها الذي يناهز 25 ألف مركبة، تجوب مختلف مناطق الدولة على مدار الساعة.
وأوضح المدحاني، أن المؤسسة سخرت كافة الإمكانات والوسائل التي من شأنها أن تحقق سلامة المنقولين وراحتهم وتحقق سعادتهم، والمؤسسة تعزو تحقيق تلك القيم من خلال سائقيها باعتبارهم سفراءها أمام المتعاملين والمنقولين، حيث تعتبر كفاءة أداء السائقين واحترافيتهم إحدى أهم المعايير التي تضمن تحقيق أهدافها واستدامة ريادتها في هذا القطاع الحيوي والمهم في الدولة، منوهاً إلى أن مسؤولية الحفاظ على سلامة المنقولين تقع بالدرجة الأولى على السائق، لأنه بحسن وجودة قيادته للمركبة والتزامه بالإجراءات واستعداده لمفاجآت الطريق يسهم في رفع مستويات السلامة، وتوفير خدمة آمنة وخالية من المخاطر.
يشار إلى أن مركز مواصلات الإمارات للتدريب ومنذ انطلاقته في الربع الأخير من العام 2015، نجح كأحد أفضل مقدّمي الخدمة على مستوى الدولة في تدريب أكثر من 60 ألف متدرّب، والحصول على الاعتمادات الإداريّة والمهنيّة في جميع إمارات الدولة، بالإضافة إلى مساعيه المستمرّة في دعم جودة الخدمات المقدّمة منه، من خلال الاعتمادات الدوليّة من المنظمات المعنيّة بالتدريب، مثل، الآيزو والجمعيّة الملكيّة البريطانيّة للحد من الحوادث (ROSPA) وغيرها.
عدد اليوم
