محمد صلاح (رأس الخيمة)
كشفت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة عن تشديد الإجراءات التفتيشية الخاصة بالمناطق الطبيعية في الإمارة، وفرض العديد من الإجراءات التي تحد من هذه المخالفات، ومن بينها منح الضبطية القضائية للمفتشين، وفرض غرامة فورية مقدارها 500 درهم عن ترك مخلفات التخييم في هذه المناطق.
وأوضح أحمد حمد الشحي، مستشار الدائرة، أن الكثير من المناطق الطبيعية في الإمارة تحظى بإقبال السياح والزوار، وكذلك المقيمين في الإمارة لكونها من أجمل المناطق الطبيعية على مستوى الدولة.
وأكد الشحي أن الدائرة نفذت منذ العام الماضي عدداً من الخطط التي أسهمت بشكل كبير في تراجع هذه المخالفات، وفي مقدمتها تكثيف الدوريات في المناطق الأكثر إقبالاً من الزوار، مثل جبل جيس وكورنيش القواسم والمناطق المتاخمة لشارع الشيخ محمد بن زايد، وكذلك الشواطئ الموجودة في الإمارة.
وتابع: بدأنا في جبل جيس بحملة توعوية شاملة لمنع الكتابة على جدران الجبل الذي أصبح قبلة سياحية مهمة لآلاف الزوار والسياح، وجرى وضع لوحات إرشادية وتوزيع كتيبات توعوية على العديد من الزوار الذين التزموا القرارات الجديدة المتعلقة بالجبل، وفي مقدمتها عدم الكتابة على الجدران، وعدم إلقاء المخلفات في غير المناطق المخصصة لها، وعدم إشغال المواقف الخاصة بالمرافق.
وبين أن الخطة تشمل زيادة عدد الدوريات وتوفير لوحات إرشادية بعدد من اللغات، إلى جانب تطبيق إجراءات رادعة، وفرض غرامات على غير الملتزمين، لافتاً إلى أن الدائرة ومنذ بداية العام الجاري بدأت في التوسع في استخدام السيارات الكهربائية بدلاً من السيارات العادية في الدوريات الخاصة بالمناطق الطبيعية للحفاظ على هذه المناطق.
وأشار الشحي إلى أن هناك عقوبات رادعة ستطبقها الدائرة بالنسبة لتاركي مخلفات التخييم في المناطق الطبيعية بعد تكرار هذه المخالفات، خاصة في المناطق القريبة من شارع الشيخ محمد بن زايد، حيث تقرر فرض غرامة مقدارها 500 درهم على ترك هذه المخلفات وعدم إلقائها في المناطق المخصصة لها.
وتابع: رمي الأكياس ومخلفات الأكل في المناطق الطبيعية، يسهم في تدهور هذه البيئة التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها للحفاظ على جمالها ورونقها.
عدد اليوم
