الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وفد من مركز الإمارات للدراسات يطلع على جهود مركز جمعة الماجد في ترميم الكتب

وفد من مركز الإمارات للدراسات يطلع على جهود مركز جمعة الماجد في ترميم الكتب
30 أغسطس 2009 00:36
قام وفد من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي يوم الخميس الماضي بزيارة لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، وتكون الوفد من كل من عمر حمادنة رئيس قسم المعالجة الفنية وعدد من المتخصصين المرافقين للاطلاع على تجربة مركز «الماجد»، وتسلم مجموعة الكتب القديمة المطبوعة قبل 1950 التي قام المركز بترميمها ومعالجتها كيميائيا بتعقيمها وإزالة الحموضة عنها والآثار الناتجة عن الأكسدة الضوئية فيها ومن ثم القيام بتجليدها، وفق الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. وقد بلغ عدد الكتب أكثر من 400 كتاب تنوعت موضوعاتها بين التاريخية والعلوم الإنسانية، وكانت باللغتين العربية والانجليزية. رافق الوفد في جولته خلال زيارته العلمية هذه عماد صباح رئيس قسم المعالجة الفنية بالمركز اطلعوا من خلالها على ما وصل إليه المركز من تقدم في مجال فهرسة المطبوعات والمخطوطات وما يحتويه من مخطوطات وكتب قديمة ذات قيمة تاريخية كبيرة قام الوفد بتسلم 13 كرتونة من الكتب تحتوي على الكتب التي قام المركز بترميمها. كما قام المركز موخرا بترميم وتجليد المجموعة الخاصة من الكتب القديمة الموجودة في مكتبة الشارقة العامة، حيث تقوم المكتبة بالاحتفاظ بهذه الكتب القديمة تحت اسم المجموعة الخاصة نظرا لندرتها وأهميتها في غرفة مستقلة. ومما جاء في خطاب الشكر الذي أرسلته مديرة إدارة المكتبات فاطمة ثاني التميمي في مكتبة الشارقة العامة للمركز: «تشكر إدارة المكتبات – دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة – فريق عمل مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على جهودهم بترميم وتجليد كتب المجموعة الخاصة والتي سيتم استخدامها بطريقة أفضل لكل من الدارسين والباحثين والمهتمين». ومن الجدير بالذكر أن المركز انتهى كذلك من ترميم الدفعة الثالثة من وثائق دائرة الأراضي والأملاك بدبي، وقد بلغ مجموع ما رممه المركز من وثائق الدائرة أكثر من 250 وثيقة، ويعمل حاليا على ترميم 210 من مخططات الأراضي التابعة للدائرة. وتأتي هذه الجهود لتكريس الاهتمام بالمنجز الثقافي والعلمي العربي وكذلك للعناية بالوثائق المحلية لمجموعة من الدوائر والمؤسسات في الدولة. وتعتبر المعالجة الفنية للكتب القديمة فناً أساسياً في ديمومة الكتاب والحفاظ عليه من المؤثرات البيئية، وأصبح فرع الترميم والمعالجة الكيميائية علماً قائماً بذاته يدرس في الجامعات والمعاهد العلمية المرموقة. وتشمل عملية الترميم التي يقوم بها مركز جمعة الماجد للكتب النادرة بمختلف صنوفها وأحجامها وبهذا تتوجه أغلب المؤسسات والمعنيين بالكتب القديمة إلى المركز للاستفادة من إمكاناته العلمية التي تأخذ بما توصل إليه العلم الحديث في أوروبا في الحفاظ على الموروث الإنساني.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©