20 مارس 2012
عواصم (الاتحاد، وكالات) - ربطت حركة “حماس” وإسرائيل أمس بين التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة وبين إيران، كل حسب تفسيرها. ورأى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشغل أن أسرائيل تختبر قدراتها العسكرية في القطاع استعداداً لشن حرب محتملة على إيران.
وقال في مقابلة نشرتها “وكالة أنباء الاناضول” التركية “إن إسرائيل تعتبر غزة حقل تجارب. لقد اختارت غزة حين رغبت في اختبار درعها المضادة للصواريخ والتحضير لحرب محتملة ضد إيران ولنزاعات أخرى”.
وفي المقابل ذكر مصدر عسكري إسرائيلي في تصريح نشرته صحيفتا “هاآرتس” و”يديعوت أحرونوت” الإسرائيليتان أن خبراء عسكريين إيرانيين موجودون في قطاع غزة، ويساعدون الفصائل الفلسطينية على إقامة شبكة عسكرية في القطاع شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأضاف أن بعض أنظمة إطلاق الصواريخ في غزة يتم تصنيعها بإشراف إيراني وأن إيران تساعد حركتي “الجهاد الإسلامي” و”لجان المقاومة الشعبية” على إقامة بنى تحتية عسكرية وخلايا مسلحة في القطاع وشبه وسيناء المصرية وتمارس الضغوط عليهما بغية مواصلة الهجمات الصاروخية على إسرائيل، فيما توقفت عن دعم “حماس” مالياً بسبب انتقاد الحركة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
عدد اليوم
